قال تعالى ((انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبآ ورهبآ وكانوا لنا خاشعين))
يقول الشيخ السعدي رحمه الله:_
أي يباديرون اليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضله؛ ويكملونها على الوجه اللائق..الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها الا انتهزوا الفرصه فيها"ويدعوننا" أي يسألوننا الأمور المرغوبه فيها من مصالح الدنيا والآخره ويتعوذون بنا من الأمور المرهوب منها من مضار الدارين ، وهم راغبون لا غافلون وكانوا لنا خاشعين أي خاضعين متذللين متضرعين وهذا لكمال معرفتهم بربهم
ويقول ابن كثير :-
انهم كانوا يسارعون في عمل الطاعات والقربات (ويدعوننا) أي رغبآ بما عند الله من الثواب رهبآ مما عنده من العذاب
(وكانوا لنا خاشعين)الخشوع هو الخوف اللازم للقلب لايفارقه أبدآ وقيل أي متواضعين ومتذللين ومصدقين بما انزل الله
وكل هذه الأحوال صحيحه قريبة للمعنى. اه
فلذلك اختي الحبيبه أغتنمي هذه الأيام العشر الباركه الذي كان رسول الله فيها أجود من الخيل المرسله وأكثري من الصوم والصدقه والتهليل والتكبير فأنا انصح نفسي اولآ ويرحم الله تقصيرنا(مامن ايام العمل الصالح فيها خير من هذه الأيام يعني العشر من ذي الحجه فقد كان رسول الله اجود من الخيل المرسله)
وجزاكن الله خير على القرأه

زهرة السوسن1 @zhr_alsosn1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السيدة ماما
•
بارك الله فيج




الصفحة الأخيرة