ذهبت لمكتب الاشراف لأسال عن رقمي وكنت وقتها اريد التعاقد
عندما دخلت مكتب التوجيه تفاجأت بأن احد الموجهات توجه لي سؤالا غريبا (( عندك واسطه ؟؟!!))
نعم عندي اكبر واسطه واسطتي هو الله سبحانه الذي لايضيع حقوق عباده ..
( هذا ماقلته لي احد صديقاتي )
الواو ... هذا السرطان القاتل الذي ينخر في المجتمعات، فيدمرها و يتركها نهباً لفئة طاغية ....
اين ذهبت مواهب وقدرات الانسان وحبه واخلاصه وخبرته للعمل بينما شخص اخر يملك فقط واسطه ؟ ؟ ؟ ؟
لقد أصبحت كلمة الواسطه في البشر هي الحياه بنسبة لهم ........ ولكن إلى متى سنظل هكذا هل ( الواو) أصبح كل شيء في هذه الدنيا ولكن ليس جميع الناس تملك هذه القدره فماذا عليها ان تفعل؟؟؟ هل تكون ذليله ورهينه لهذه اللاشخاص(( اصحاب الواسطه)) ؟؟!!
هل يتحتم علينا أن يعيش خلف هذه المأساة؟؟
الواسطة بالنسبة لي اخذ الشيء بدون وجه حق حيث أن هذه الظاهرة تعود اسبابها بالدرجة الأولى إلى بعد الإنسان عن دينه و تعاليم القران و إرجاح كفة حبه للدنيا على الخوف من الله و عقابه. يقول الله تعالى في محكم كتابة العزيز:
"من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها "
في المستشفى في البنك في التعليم في المؤسسات وفي الوزارات وحتى الجامعات
اذا لديك حاجه عندهم فلازم يكوون عندك وااااااااسطه ..
لكن اذا لاحظنا ما هي نتائجها..........!!!؟؟؟؟
اكيــــــــد النتائج دائما ليس محمودا نظرا لما تؤديه من نشر للحقد والبغضاء بين الناس...بالتالي ارتجاج العلاقات المبنيه بينهم...
فيتامين وااااو .. ضيع حقوقنا .. فإلي متى هذا الفيتامين سيستمر ونحن نقف لا يد لنا ولا قوه الا بالله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

areej alward
•
سبحان الله




الصفحة الأخيرة