كل زوجة تُقبل على الحياة الزوجية تريد أن تعيشها حياة هادئة تشبه جنة الأحلام ، وتلجأ إليها هرباً من مصاعب الحياة ومتاعبها،تستطيعين تحقيق كل ذلك، فبيدك الدور الحاسم في الحفاظ على رابطة الزوجية، وذلك حين تتعاملين بحذر مع زوجك فتقفين عند سياج منطقته المحظورة ولا تتعدينها فتدمرين حياتك معه ؛ إليك أصول التعامل مع الزوج لضمان السعادة الزوجية :
*لا تحاولي تغييره
لا تتحدثي إليه بفظاظة لأن وزنه مثلا ازداد زيادة مفرطة، ولا تنتقدي بحدة احدى نقاط ضعفه، فقد يؤثر ذلك في تقديره لذاته مما قد يؤثر في العلاقة الزوجية. تحلي بالحكمة، وحاولي مساعدة زوجك لكي يتغلب على نقاط ضعفه.
عبري له عن حبك غير المشروط حتى لا تجني ما يرعبك ـ فقد تتوقف العلاقة الزوجية كليا ـ حيث إن فظاظة أحد الطرفين يقابلها هجوم عكسي من الطرف الآخر، وهنا يصبح من الأفضل التركيز على حسنات شريك الحياة وتشجيعه ومدحه بطريقة تكون أكثر فاعلية . دائماً لاتغفلى محاسنه لا ضرر من التحدث عن الزوج أمام الآخرين بصورة جيدة إنه يرى كذا، أنه يقول كذا، فهذا معناه كم هو رائع! ولكن احيانا حتى زوجة هذا الرائع تتعرض لزلات اللسان، وهنا يكون من المغري جدا ان تشتكي أيضا مما يسيئها منه، فالشريك الذي يفشي خصوصيات شريكه الى الآخرين يستحق اللوم.
*لا تهزي ثقته بك
ستتغير تركيبة حياتك الزوجية ككل حين يتأكد الزوج بأنك تكذبين عليه، لأن الثقة هي أساس علاقة الشراكة بينكما فاي علاقة زوجية تلك التي تبنى على الكذب!! كما أن أحترام زوجك لك وثقته بك سينعكسان عليك بالسعادة والرضا عن ذاتك. فعندما يتوافر الصدق والنقاء في الحياة الزوجية تشيع روح البهجة والمرح على كل الأسرة. فللكذب وجهان ضاران بالحياة الزوجية: أولا ستشعرين بسذاجة زوجك لأنه لم يفطن لكذبتك ومن ثم ستستخفين به، وثانيا: سيصعب عليك التحدث بطلاقة وعفوية مع الزوج مخافة انكشاف امرك، وكل ذلك سيؤثر سلبا في حياتكما معا.
*لاتفضلي صديقاتك عليه
على الرغم من الفوائد الصحية والنفسية التي تجنينها من علاقتك الوطيدة بصديقاتك والمواظبة على الإلتقاء بهن، إلا أنه إذا كان ذلك سيؤثر في الأوقات التي يجب قضاؤها مع الزوج والأولاد، فمن المؤكد أن الزوج سيشعر بالغيرة والقلق من كثرة خروجك معهن وسيشعر بالإهمال
*اكسبى رضا ست الحبايب (حماتك)
لن يسكت الزوج عندما تنتقدين أمه، وسيبادر للدفاع عنها مهما فعلت وقد تصل الأمور إلى حد الخصام، وستدركين وقتها إنك اقترفت خطأ كبيرا. فاذا كان لديك أي تعليق يخص أمه فأنتقي الكلمات التي تعبرين بها عن ذلك بكل حذر أو لا تفعلي ذلك على الإطلاق.
بعض الرجال يكون تعلقهم بالأم غير طبيعي، وفي هذه الحالة يجب ان تشرحي له بلباقة أنك لا تتحملين أن يأخذ جانبها على طول الخط ولا يستمع إلى رأيك، واقترحي حلاً وسطاً بينها وبينك، لكن ناقشي معه الأمر بدبلوماسية وهدوء وحاولي من جهة أخرى كسب رضا حماتك فهذه أول امرأة في حياته، واذا كان رأي أمه فيك سلبا فسيحذو حذوها. ونصيحة أخيرة في اذنك: الرجل الذي يبر أمه ويرضيها يحترم المرأة، وسيحافظ عليك أنت أيضا.
*لا تنامي وأنتما متشاجران
لاتتعودى أن تنامى وأنت متشاجرة مع زوجك وينام كل منكما على هذا الحال ابتعدي عن هذه العادة الخطرة لأنها قد تحولين حياتك الى جحيم ولن تتمكني من الخلاص منها، فالخنق الشديد على الزوج وما ينتج عنه من توتر للأعصاب سيجعل زوجك يشعر بعدم الراحة لأن تحاشيك له لفترة طويلة سيضغط عليه بشدة ويؤثر فيه.
كما أن رفضك الحديث مع زوجك لمدة طويلة سيبقي هذه المشكلات معلقة بينكما، فتتعقد الحياة أكثر وأكثر، وهذا ما يعتبره الأزواج نوعا من أنواع الأبتزاز العاطفي فيكرهون هذا الوضع. فمثلا حين تقابلين زوجك بالعبوس في كل مرة يتأخر فيها مع أصدقائه ويبقى معك الغضب حتى صباح اليوم التالي، سيأتي يوم ينفجر فيه الزوج في وجهك معلنا رفضه لهذا الأبتزاز.
*لا ترفضيه مرارا
لا تنصحك المجربات والعالمات ببواطن الأمور برفض العلاقة الحميمية مرتين متتاليتين الا اذا كنت تعانين مرضا خطيرا أو إصابة ما. فهذه العلاقة الخاصة لها ترجمة واحدة في قاموس الرجل أنا أحبك، وتؤكد الروابط الوثيقة بينكما وتضفي على وجهيكما ابتسامة رضا.
ويؤكد المتخصصون في الطب النفسي انه اذا ما زادت مرات الشجار بين الزوجين حول عدد مرات لقاءاتهما الزوجية، فمن المؤكد ان علاقتهما تعاني مشاكل عميقة.
اذن تشاجري مع زوجك كما يحلو لك، ولكن لا تمتنعي عن ممارسة واجباتك الزوجية تجاهه، فهي اساس العلاقة بينكما، ورفضها يعتبر أسلوبا بدائيا لرفض الشريك نفسه وعدم الإهتمام به.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تسلمين غاليتي وجزاك الله كل خير ...:26:
لكن ... هل باستطاعتنا التطبيق؟؟!!
أتمنى