لاعبية ثم رجحية ثم داعبية واحضنية

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهنَئ كل أعضاء منتدانا الغالي برجوعه سالماً لنا ..وألف حمدا لله على عودته..كما أسأل الله عز وجل أن يكف عنا أيدي المخربّين الظالمين ..وحسبنا الله ونعم الوكيل..
...
بعض الأمّهات تجد صعوبة في حمل طفلها الصّغيروملاعبته.. ليس لثقله طبعا إنما لغضاضته وهشاشته..
وهذه بعض من طرق ملاعبة الأطفال الصغار دون أن تكوني قد أرهقتي نفسك أو أتعبتي طفلك..





يحظى طفلك ذو الأشهر الثلاث بمشهد بديع عن محيطه إذا وجّهته نحو الأمام إنّما ضعي يدا بين ساقيه وأخرى على صدره لأنّه لم يعد بحاجة لأن يسند رأسه .



أجلسي طفلك وساقاه متباعدتان إلى وركك وبإمكانه أن يكّيف جلوسه إذا شعر بالإنزعاج أما إذا رغب بالمزيد من الأمان فسيتعلّق بك من تلقاء نفسه.




رجّحي إبنك جيئة وذهابا فإذا أعجبه ذلك يمكن أن ترجّحيه إلى الأعلى فنمط الحركة هذه يريّحه ويفرحه<<كانت هذه لعبة إبنتي المفضّلة لدرجة أنني أحملها في التمشيات والتسوّق بهذه الطريقة
...





إن طفلك إبن الأشهر الأربعة يعشق الإحساس الذي تمنحينه عندما تدفعينه للقفز بواسطة ركبتك بينما تدندنين له لحنا يحبّه إنّما تذكّري أن تمسكي ذراعه فقد يخطر أن يرتّد نحو الخلف.





أجلسي طفلك إبن الستّة أشهر على كتفك حتّى يغدو أعلى منك إذ يبتهج بهذا المنظر الجديد.
..




مهما كانت ألعابك مع طفلك عاصفة وحيويّة ,أفسحي المجال لبضع دقائق من العناق الهادئ بعد نهاية اللعب ,وعليك أن تنتبهي لحاجات طفلك ..فإذا لم يستجب لألعابك النشيطة بضحكاته المعتادة التي تنم عن السعادة ..فإستغني عن هذه الألعاب حتّى وقت آخر...
وختاما..
"المَاُلُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحياةِ الدُّنْيَا وَالبَاْقِياْتُ الصَاْلِحَاتُ خَيْرٌعِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاْباً وَخَيْرُ أَمَلاً"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته