لاعزاء لااطفال الشوارع فندق خمس نجوم لترفيه الكلاب في مصر

غرائب وطرائف عديدة تطالعنا بها وسائل الأعلام يومياً عن الحيوانات، قد تكون هذه الأخبار متعلقة بمدي توفير كل سبل الراحة لهذه الحيوانات، وكانت آخر هذه التقاليع إقامة فندق5 نجوم للكلاب في مصر، والتي تطرح العديد من التساؤلات المثيرة للجدل .. كما ترفع أيضاً "الضغط " لأصحاب القلوب الضعيفة خصوصاً مع وجود مئات الآلاف من المصريين من سكان العشوائيات والمقابر، بينما لا يجد آخرون حتى هذه المساكن لتقيهم برد الشتاء وحر الصيف وأبرز مثال لهم ظاهرة أطفال الشوارع.





السطور القادمة من نوعية "مسببات ارتفاع ضغط الدم" .. ولهذا ننصحك عزيزنا القارئ أن تمسك أعصابك، نعم فالأمر خطير ويحتاج لتفسير...




تامر العبد .. رجل اعمال مصري عاش في بريطانيا فترة وهو صاحب هذه الفكرة "العبقرية " – من وجهة نظره – لأنه وجد أن اناسا كثيرين بدأت تقتني كلاب لكن عند سفرها لا تعرف ماذا تفعل بالكلاب، ففكر في بناء فندق لهم على مستوى جيد بحيث يسافر أصحاب الكلاب وهم مطمئنين !!!!







تامر العبد صاحب فندق الكلاب
وأوضح تامر أنه قام ب***** فندق خاص لرعاية الكلاب في مزرعة تعم الخضرة أرجاءها في الجيزة بالقرب من الطريق الصحراوي المؤدي إلى الساحل الشمالي في مصر، وعلي مساحة تبلغ من 7 إلى 8 فدادين لتدريب وتسلية الكلاب، حيث يوجد حديقة كبيرة تنتشر في أركانها الزهور ومزودة ببركة خاصة للسباحة.





ويقوم الفندق بإعداد برنامج خاص للكلاب، يتضمن توفير كل وسائل الراحة لهم منذ لحظة وصولهم، حيث يتم تقليده بميدالية محفور عليها اسمه وكل المعلومات الخاصة بالفندق، ويوضع كل كلب فى غرفة مخصصة له ، مساحتها تقريباً 3 متر في 2 متر مليئة بالألعاب ويوجد بها صرف صحي، بالإضافة إلى وجود المياه معدنية، كما يحظى الكلب بجليس خاص له.





ويقدم لهم الفندق الرعاية الطبية على مدار الـ24 ساعة ، ويتم ذلك على يد أحد الأطباء البيطريين الذين يجيدون فن التعامل مع الكلاب، وعن طريقة استحمامهم لابد أن يكون بسائل خاص وذلك لحمايتهم من الحشرات والبراغيث.





أما عن قائمة الأطعمة ، فيؤكد العبد أنها عامرة بما لذ وطاب، حيث يقدم للكلب "عيش بلدي" لأنه يوجد به نشا وهو أكثر فائدة من الأرز بجانب تناول الخضار وقطعة من اللحوم، مشيرا إلي أهمية الخضار لأنه يحمي جهازهم الهضمي، وذلك لوجود نسبة الفيتامينات، وعند طبخ الطعام لابد من طهي اللحوم "نصف سوي" للاحتفاظ بالمواد الغذائية الموجودة بها.





وتقدم الأطعمة حسب العمر والحجم، فالكلب الصغير الذي يبلغ عمره من شهر إلى سنة له طعام يختلف عن المتوسط البالغ 18 شهراً، أما الكلب الكبير الذي يبلغ عامين فله وجبات مميزة.
















وعن الألعاب يقدم الفندق جميع وسائل الترفيه الرائعة، وإذا حل الليل عزفت موسيقى حالمة في أجنحة إقامة الكلاب لتعينها على الاسترخاء والهدوء !!!!!!!!





ويبدأ التدريب الرسمي من حوالي 6 أو سبع شهور لكن قبل هذا السن يتعلم الكلب أساسيات معينة مثل الأشياء الممنوعة والمرغوبة، ويهتم تامر بمواعيد تدريب الكلاب، مؤكداً أن أهم شئ في التدريب هو النظام، ويوجد تدريب يومي لكل كلب على الحراسة والطاعة، ويستخدم المدربون اللغتين العربية والانجليزية في إلقاء التعليمات للكلاب.























وأكد تامر أنه يفضل أن يدرب أصحاب الكلاب عن الكلاب نفسها، وذلك لأنه عندما يأخذه صاحبه يتعامل معه بنفس معاملة الفندق الصحيحة.





الحكاية من الأول ..








هذه الفكرة " العبقرية " ليست هي الأولي من نوعها في العالم ، ولكن الحق يقال هي الأولي في بلدنا العزيز "مصر" ، ولهذا السبب سنحاول إلقاء الضوء علي هذا الاهتمام بالحيوانات ، والذي ظهر في أشكال عديدة ومتنوعة..



فقد أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وهي إحدى أرفع الهيئات عن تداول دواء صنعته إحدى الشركات الأمريكية يساعد على القضاء نهائياً على بدانة الكلاب، وهذ الخبر حقيقي وليس مزحة.





والدواء الجديد الذي تسوقه إحدى شركات الأدوية المعروفة عالمياً بإنتاجها لعقاقير عديدة شهيرة لإستعمال بني الإنسان، نالت سبْق إقرار هذا الدواء لمكافحة البدانة التي تفشت في الكلاب الأمريكية، وهو ما يؤثر مستقبلاً على صحتها العامة، ويصيبها بأزمات قلبية وبآلام المفاصل والسكري!





ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الهيئة المذكورة - من باب الأمانة العلمية - ذكرت كذلك الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تعاني منها الكلاب التي قد تخضع للعلاج بهذا الدواء موضحة أنها تتلخص في القئ والنعاس والإسهال!





ولم يتم إقرار الدواء اعتباطا أو تعصبا من قبل الهيئة الأمريكية المرموقة، بل سبقه دراسة مستفيضة عن نسبة البدانة المتفشية في الكلاب، وعن آثارها الضارة على الكلاب الأمريكية المرفهة التي يقتنيها نسبة لا بأس بها من الأمريكيين، وخرجت الدراسة بأن ما بين عشرين إلى ثلاثين بالمئة من الكلاب المقتناة تعاني من زيادة أوزانها عن المعدل الطبيعي، وخمسة بالمئة منها تعاني البدانة!





ولا يقف الكلام على هذا الحد، بل أصبحت أستراليا أول دولة في العالم تبيح بيع حبوب منع الحمل التي أنتجت خصيصاً للكلاب.





والحبوب الجديدة التى تمنع إنتاج الهرمونات الذكرية لمدة تصل إلى ستة أشهر، متوفرة الآن في الصيدليات والمتاجر التي تبيع أطعمة الكلاب.





















ويوضع دواء منع الحمل الذي طرح في الأسواق تحت جلد الكلب الذكر، فى طريقة تشبه إلى حد كبير الرقائق المتناهية الصغر المستخدمة فى التعرف على هوية الكلاب.





وأيضا .. أعلنت احدى الشركات الأمريكية عن صنع نظارات خاصة لعلاج ضعف البصرعند الكلاب.





وأوضحت الشركة أن الهدف هو تقليل معاناة الكلاب التى تفوق معاناة البشرنتيجة لضعف البصر، وذلك عن طريق صنع عدسات لتصحيح قصر النظر عند الكلاب.





وأكد الأطباء البيطريون أن من أهم أسباب ضعف البصر عند الكلاب هو كبر العمر أو مشاكل في العدسة، لذا تسعى الشركة لتصنيع نظارات لتلائم حاجة الكلاب المسنة، أوتلك التي خضعت لعملية بصرية من دون زرع العدسات.























وتجرى شركة دوجلز بمدينة دايموند سبرينج بولاية كاليفورنيا حالياً أبحاثاً علي الهيئة التى ستكون عليها تلك النظارات البصرية، حيث أفاد أحد الاطباء بأن درجة قصر النظر عند الكلاب تبلغ ضعف درجة قصر النظر عند البشر.

الترفيه مطلوب





ومازال الحديث مستمر عن هذه الأخبار التي تقع على مسامعنا كالصاعقة، يليها شعور لا إرادي بالازدراء والاستهجان.. وسنعرض الآن طائفة من تلك الأخبار المستفزة، التي نسيت مواطنيها المطحونين .. واتجهت للكلاب..





سينما الكلاب .. قامت إحدى دور العرض السينمائي في مدينة فيينا وللمرة الأولى بالإعلان عن تخصيص يوم للكلاب، حيث جرى تخصيص الخميس الأول من كل شهر للسماح بدخول الكلاب للاستمتاع بمشاهدة الأفلام على شاشة السينما المنشأة منذ 95 عاماً.





ويسمح للشخص والكلب المرافق له بالدخول نظير 6 يورو، كما أن هناك مقاعد مخصصة لرواد السينما في فيينا وحيواناتهم الأليفة ويكتمل ذلك بتقديم المياه والفيشار للكلاب.





وطلبت إدارة السينما من أصحاب الحيوانات الأليفة عدم نسيان السلاسل والكمامات الخاصة بالحيوانات وأن يصطحبوا فقط الكلاب التي "تحب السينما" !!!!








مراحيض عمومية .. كما توصل مخترع سويدي إلي حل عبقري لمنع تآكل أعمدة الإنارة المعدنية الناتج عن تبول الكلاب عليها، وذلك من خلال حمايتها بمراحيض مطاطية مخصصة للكلاب.





وبدأ المخترع التفكير في هذا الأمر بعد قراءته لتحقيق عن التآكل الذي يصيب أعمدة الإنارة المعدنية بسبب بول الكلاب، لذا قرر إيجاد وسيلة لحماية هذه المنشآت العامة ، خاصةً أن مادة الامونيا الموجودة في بول الكلاب تمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للأعمدة المعدنية.





وتصنع المراحيض التي اخترعها جارليبرو لتركب علي أعمدة الإنارة، من مادة مطاطية، وتحتوي علي قناة لتصريف البول بعيداً عن المعدن.





سرير مائي .. كما تمكن الخبراء الألمان في معهد "أنيمال بريدر" بجامعة جيسين، من تطوير سرير مائي لراحة الكلاب، وذلك باستخدام غطاء بلاستيكي خاص مع تقوية الأطراف لمقاومة عضها لها.





وأوضح المعهد أن التجارب الأولى على "سرير الجرو" للكلاب الأم وصغارها كانت إيجابية، حيث تشعر الجرار الصغيرة أن تأرجح السرير الدافئ بأنه مثل حركة السائل الموجود في الغشاء الداخلي الذي يحيط بالجنين في الرحم.





وبالفعل يباع السرير في ألمانيا مقابل ما يتراوح بين 45 و75 يورو ويمكن شراؤه من مختلف أنحاء العالم عبر شبكة الإنترنت.
































عطور كلابية .. وأطلقت شركة "مونجو اند مود" البريطانية أول عطر في العالم تم تصميمه خصيصاً للكلاب، ويحمل اسم "أماندي".





وأشارت الشركة إلى أنها كلفت مصمم العطور المشهور "لين هاريس كي" يقوم بتوليف ذلك العطر الفواح المستخلص من مجموعة منتقاة من أفضل الزهور علي مستوي العالم.





وأوضح ناطق رسمي باسم الشركة أن الهدف من وراء إنتاج ذلك العطر هو اضفاء رائحة ذكية علي الكلاب الأليفة بحيث تكون تلك الرائحة منعشة للكلب ومريحة للأنف البشرية في آن واحد.






آيس كلب .. كما بدأت شركة بلجيكيةً في إنتاج وتسويق أول آيس كريم مخصص تحديداً للكلاب المدللة، حيث أكد مسؤولو الشركة أنهم أطلقوا على الأيس كريم الجديد اسم "آيس كلب"، متوقعين أن يحقق نجاحاً هائلاً، خاصة أنه يأتي على شكل عظمة ضخمة.





ويأتى الآيس كريم الجديد بنكهة الفانيليا، حيث سيتم قريباً طرح نوع جديد منه بنكهة اللحم الطازج، وقد استلهمت الشركة فكرة ذلك المنتج الجديد من قيام معظم الناس بتقاسم الآيس كريم مع كلابهم المدللة.





أحلام الكلاب



أظن أن الضغط الآن في ارتفاع مستمر .. ولكي نتبع المثل الشعبي المصري الذي يقول " ضربوا الأعور علي عينه .. قال خربانة خربانة ".... وتماشيا مع هوجة الاهتمام المبالغ فيها من قبل الغرب، وبعد انتشار صالونات التجميل، ونمو مهنة حضانة الكلاب في فرنسا، جاء دور مواقع الإنترنت الخاصة بالكلاب، وتحديداً التي تسمح لهم بالتعارف.






















ويقول ماتيو مينيسيه مؤسس أول موقع لتعارف الكلاب أنه يأمل في أن يشترك مئات الآلاف من الفرنسيين بموقعه، وأن خلال أول شهرين من فتح الموقع سجل 850 شخصاً.





ويضيف أن المشتركين جاءوا إلى الموقع لأسباب مختلفة، البعض لتأمين التناسل لكلابهم، والبعض الآخر لإيجاد صديق أو صديقة للكلب لكي يلهوا معاً، وهناك من يريد التعرف على صاحبة الكلب لعله يرميها في شباكه، ومعروف أن الكلاب في فرنسا تمنح أصحابها الفرص للتعارف، وفي الكثير من الأحيان لأكثر من ذلك !!!





واذا كانت مواقع التعارف على شبكة الانترنت تهدف إلى تسهيل الفرص للرجال والنساء للخروج من عزلتهم قد أدت الى تكليل القصص الغرامية بالذهاب الى القفص الذهبي، فإن موقع التعارف للكلاب سمح بولادة أول قصة غرام بين كارولين "29 عاما" صاحبة كلبة اللابرادور، وفرانسوا "31 عاما" صاحب كلب من الأصل ذاته، وأمام نجاح تجربته قرر ماتيو مينيسيه توسيع تجربته لتشمل الأرانب والحمير وغيرها من الحيوانات الأليفة.





وعلى غرار مسابقات ملكات جمال العالم، قامت كوستاريكا باختيار ملكة جمال الكلاب، حيث ستقدم فيها جوائز لأجمل كلبة والكلبة الفوتوجونيك.






























وتحدد المسابقة صفات خاصة للمتسابقين أو عمراً معيناً لأنه سيتم اختيار ملكة جمال الكلاب المسنة، وسيتعين على المتسابقين الذين سيأتون من أي فصيلة الاصطفاف أمام الحكام الذين سيضعون في اعتبارهم مظاهر مثل الحضور القوي وجمال الشعر والحالة الصحية والسلوك، وذلك عند إصدار قرارهم.





والجوائز عبارة عن ميداليات ومواد غذائية إلى جانب قضاء إجازة أسبوعية في أحد الفنادق للكلبة الفائزة يرافقها أصحابها، وفضلاً عن ملكة جمال الكلاب سيتم اختيار أكثرهن ظرفاً وحضوراً وسرعة، من خلال تناول ثلاث قطع من البسكويت في أقصر وقت.





حتي لا يغضب كبار السن








بعد ***** فنادق سبع نجوم للطبقة العليا من الكلاب المرفهة، تم ***** أول دار لرعاية الكلاب المسنة في اليابان.





فقد أشارت نانا يوشيدا الرئيس التنفيذي لشركة سارادي كورب، أن شركتها ستأوي ما يصل إلي 20 كلباً في منتجع ناسو بشمالي طوكيو، مؤكدة أنها ستوفر لهم طبيباً بيطرياً سيكون تحت الطلب علي مدار الساعة، كما ستتاح للكلاب فرصة لممارسة تمرينات رياضية وأكل أطعمة طبيعية والاختلاط بكلاب أصغر سناً للحفاظ علي حيويتها.





وأوضحت يوشيدا أن الكثير من أصحاب الكلاب يجدون صعوبة في التغلب علي مشكلات أعراض الشيخوخة لدي حيواناتهم الأليفة، مثل نباحها المتواصل طوال الليل.