paco

paco @paco

عضوة جديدة

لا...لا....لا تضرب المرأة ولو بـــــــــوردة :

الأسرة والمجتمع

تعتبر أمريكا على رأس قائمة الدول الغربية التي ارتفعت فيها نسبة ضرب الزوجات حتى أصبحت ظاهرة خطيرة تكاد تقضي على ما بقي من كرامة , و قد استفحلت حتى أدت الى ظهور جمعيات ايواء الزوجات المضروبات , تهرب اليها الزوجة التي لا تطيق صبرا على أذى الزوج .
وقد انتقلت الظاهرة الى البلاد العربية المسلمة , ولاحظ الدارسون أنها تكثر في المجتمعات الأكثر انفلاتا و تقل في المحافظة التي تكون غالب الأسر فيها متدينة .

ويرجع ضرب الزوجة في الغالب لخلاف في الرأي يتحول الى شجار و تعصب وعناد يجعل الزوج العصبي يفقد صوابه فلا يجد الا زوجة يشبعها ضربا , أو أن تكون المرأة نفسها من ذلك الصنف الشاذ من النساء اللواتي لا ينتشين الا بعد الضرب الشديد .

وقد يقول من لا علم بأحكام الشرع ان الإسلام قد رخص بضرب الزوجة و يستدل بالآية الكريمة ( واللائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن , فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا )
ومن يطلع على على ما اتفق عليه العلماء في تفسير هذه الآية سيجد أن الاسلام قد ضيق على رخصة الضرب حتى أصبحت كأنها من الرخص الممنوعة ولم يسمح بها الا للزوج العاقل الحكيم مع الزوجة التي قد ترتكب خطأ قد يؤدي الى الطلاق .. لهذا قال الرسول : لا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته ) لأن في ذلك ذكر لأسباب تجرح كرامة الرجل و المرأة على السواء .

وقد أحاط الإسلام هذه الرخصة بسياج من أحاديث الرسول بشكل يجعل الرخصة في حكم شبه المستحيل , فقد قال الرسول ( ايضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد ثم يجامعها في آخر الليل )؟, وهذا يدل على مدى استهجان الرسول لهذا السلوك الذي يتنافى مع نوع العلاقة التي تربط المرأة بالرجل .

وعن أبو داود قال النبي ( لا تضربوا اماء الله ) فجاء عمر فقال : ذئرت النساء على على أزواجهن , فرخص الرسول الضرب عندما لا يكون منه بد , فأطاف ببيوت النبي نساء كثير يشتكين أزواجهن فقال الرسول ( لقد أطاف بآل محمد نساء كثير يشتكين ضرب أزواجهن , وليس أولئك بخياركم )
وقال ( لن يضرب خياركم )

هكذا يضع الرسول بسنته قولا وعملا وتقريرا كل الحواجز التي تحول دون ضرب الزوجة وهو مثل المسلمين الأعلى لم يضرب زوجة من زوجاته قط ولا معت منه احداهن كلمة نابية .. تلك كانت سنته في التعامل مع نسائه .

فهل لنا أن نقتدي بالرسول أم نحن بحاجة الى جمعيات لإيواء الزوجات المضروبات ؟؟؟؟
3
3K

هذا الموضوع مغلق.

reema
reema
جزاك الله الف خير..<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm29.gif" border=0>

وسلمت ايديك على الموضوع
عبدالسلام الصالح
موضوع جميل..عزيزي paco... وفعلا نحن نعاني من كثير من النساء من قراباتنا..وممن نسمع عنهن من زوجاتنا..وهذا في نظري

يتحمل الزوجين..نتيجته..فالزوجة أحياناََ..تثير زوجها إلى حد أن يدفعه إلى ضربها..من مخالفته..وعصيانه وإطلة اللسان عليه

وتتحين الفرص التي يكون فيها غاضباََ..فتستفزه..وقد قال أحدهم في وصيته لزوجته عند الليلة الأولى

خذي العفو مني تستديمي مودتي
.....................ولا تنطقي في سورتي حين أغضبُ

والزوج من جهة أخرى..يسيء إستخدام هذاالعلاج النبوي..فيقوم- كما تفظلت بذكره من الأ حاديث - بضرب زوجته كما يضرب العبد...

ويعلل بأعذار قبيحه (قهرتني ، أأدبها ، العودعلى أول ركزه ، الرجوله المزيفه..) وقدعاب الرسول هذا الأمر أيضاََ .. وقدتفظلت مشكوراََ بذكر الأ حاديث الداله

على ذلك..وقال الشُعار من بعده أيضاََ ماقالو فمما قله القاضي :شريح بن محمد بن زياد:

رأيت رجالا يضربون نسائهم
..................فشّلت يميني يوم أضرب زينبا
وكل محبِِ يمنع الود إلفـه
..................ويعذره يوماََ إذا هو أذنبـا

ولكني أضن أنك أخطات التعبير عندما تقول ( حتى أصبحت كأنها من الرخص الممنوعة ولم يسمح بها ..، يجعل الرخصة في حكم شبه المستحيل ) فالضرب أدب.. ولكن نحن نعاني من مرض المبالغه والشطط أحيانا

فلو تنتبه لهذ رعاك الله..

والمجال مفتوح لأي مشاركه في هذا الموضوع الهادف

المُحب.. العمري<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm11.gif" border=0>

------------------
إذا مالتقينا والوشاة بمجلسِِ
..................فليس لنا رُسلُُ سوى الطرفِ للطرفِ
فإن غفل الواشونَ فزتُ بنظرةِِ
......................وإن نظروا نحوي نظرتُ إلى السقفِ
عبدالسلام الصالح
موضوع جميل..عزيزي paco... وفعلا نحن نعاني من كثير من النساء من قراباتنا..وممن نسمع عنهن من زوجاتنا..وهذا في نظري

يتحمل الزوجين..نتيجته..فالزوجة أحياناََ..تثير زوجها إلى حد أن يدفعه إلى ضربها..من مخالفته..وعصيانه وإطلة اللسان عليه

وتتحين الفرص التي يكون فيها غاضباََ..فتستفزه..وقد قال أحدهم في وصيته لزوجته عند الليلة الأولى

خذي العفو مني تستديمي مودتي
.....................ولا تنطقي في سورتي حين أغضبُ

والزوج من جهة أخرى..يسيء إستخدام هذاالعلاج النبوي..فيقوم- كما تفظلت بذكره من الأ حاديث - بضرب زوجته كما يضرب العبد...

ويعلل بأعذار قبيحه (قهرتني ، أأدبها ، العودعلى أول ركزه ، الرجوله المزيفه..) وقدعاب الرسول هذا الأمر أيضاََ .. وقدتفظلت مشكوراََ بذكر الأ حاديث الداله

على ذلك..وقال الشُعار من بعده أيضاََ ماقالو فمما قله القاضي :شريح بن محمد بن زياد:

رأيت رجالا يضربون نسائهم
..................فشّلت يميني يوم أضرب زينبا
وكل محبِِ يمنع الود إلفـه
..................ويعذره يوماََ إذا هو أذنبـا

ولكني أضن أنك أخطات التعبير عندما تقول ( حتى أصبحت كأنها من الرخص الممنوعة ولم يسمح بها ..، يجعل الرخصة في حكم شبه المستحيل ) فالضرب أدب.. ولكن نحن نعاني من مرض المبالغه والشطط أحيانا

فلو تنتبه لهذ رعاك الله..

والمجال مفتوح لأي مشاركه في هذا الموضوع الهادف

المُحب.. العمري

------------------
إذا مالتقينا والوشاة بمجلسِِ
..................فليس لنا رُسلُُ سوى الطرفِ للطرفِ
فإن غفل الواشونَ فزتُ بنظرةِِ
......................وإن نظروا نحوي نظرتُ إلى السقفِ