لانني خادمة(يمنع المنقول)

الأدب النبطي والفصيح

روايـة
لأنني خادمة !
للكـاتبة ♥ قلب دبي ♥
♥ ♥
بسم الله الرحمن الرحيم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
أي ليل / مظلم / معتم / ساكن / أليم سيجتاح مقلة فتاة كان الغدر أنيسها مذ كانت صغيرة ؟؟
أم أي شمس / منيرة / متوهجة / حارقة ستصرخ في دجى الآلام تحمل شمعة أنارت الكون ؟؟
أم أي ظلم / جبروت / جور / قسوة ألمت بحياة فتاة وجعلتها رفيقة لذئاب الغدر منذ الصغر ؟؟
كل ذلك تجيب عنه .. قصتي لليوم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
***
الجزء الأول // الفصل الأول
" أين السعادة التي سأجنيها وأنا أدور تحت كنف البؤس و الشقاء ؟ أيمكن لي ان أنتحل شخصية خادمة كي أحصل على لقمة العيش التي – ربما- ستسد رمقي ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، أين أنتم من الله ، إن الله عزيز ذو انتقام ، وسترون "
سكرت دفترها الذهبي وهي كلها الم على حالها الحقير، التفتت للمكان اللي هي فيه، خلاص ، هذا آخر يوم لها فيه ، سبحان الله !! ، من بعد الذل .. راح تعيش حياة ذل أكبر !! ..
أم فايز : لك قومي يا بنتي قومي التاكسي عمال ينطرك ..
نتهدت "منوة" : حاضر حاضر .. (نغزتها بنظرة) صبرج علي ..
أم فايز بوغادة : أنا ما دخلني اذا كان الحساب تبع التاكس اكتر من 30 درهم ..
منوة : مب مشكلة بدبر عمري ..
أم فايز : لك الله يجبر بخاطرك الهي ما يحرمني منك ..
منوة بقهر : وينه ريلج الــ ...
أم فايز تغزها بنظرة : لك عيب عليكي تسبي ولي نعمتك ..
منوة (امحق ولي ..) : سوري سوي خلاص ( شلت قشارها ) يلا عيل اودعج وما وصيج ..
أم فايز باندفاع : الله معك "فديتش" ..
طالعتها منوة بسخرية .. او يمكن بنظرة غير .. صدق ان اللهجات لو تيمعت على بعض بتثير فوضى سيكيولوجية .. هه .. و .. كاريزما خاصة ..
شلت شنطتها الصغيرة ومشت ، خلاص كل شي تبخر وراح ... كل امانيها تبخرت ..
ركبت التاكسي وهي كل تفكيرها منحصر ف العالم المجهول اللي راح يواجهها ، كيف راح تكون حياتها ؟؟ بعيد عن ناس عرفتهم !! ..
قطع بعثرة أفكارها صوت راعي التاكسي وهو يقول : وين في سير ؟
منوة وهي تبلع ريجها : روح أي مكان ..
طالعها باستغراب ..
ما ردت منوة تطالعه .. التفتت للدريشة تتأمل صرخات الناس في الدنيا .. تتأمل كل شي يعج بالحياة ..
وفجأة انتبهت لراعي التاكسي وهو مفول عليها : سو هادا ما يبي يسير مكان ؟؟
منوة : خلاص (باستسلام) سير فريج ****
وردت براسها ورى تسترجع ذكريات دفينة مرت عليها ..
أيام ما كانت ف قصر عود ، فيه أم وأبو مب قادرة تتذكر أشكالهم ، عاشت فيهم كل انواع السعادة والعز ، خانتها الذاكرة في انها تتذكر اليوم اللي انخطفت فيه ، ومنو اللي خطفها !! هي بالكاد تتذكر صوته الغليظ اللي يسبب الضيج لكل من يسمعه ، كل اللي تدري عنه انها يت لبيت بو فايز بعد فترة وعاشت معاه ومع المنافقة ام فايز .. وكانوا كله يزقرونها صوفي، هي عندها يقين تام انها منوة مش صوفي .. لأن ذاكرتها لا زالت متعلقة بطيف أهلها اللي فارجتهم من أكثر من 14 سنة ..
عاشت مع أم فايز الوغدة ، اللي ذوقتها شتى اصناف العذاب، كانت على كثر ما تحس بكره تجاهها ، إلا انها ما تلجأ الا لها ، لأن أصلاً ما في حد معاها الا هي وبوفايز .
قطع كل اللي تتذكره صوت راعي التاكسي وهو يسألها عن البيت فهالفريج ..
ما كانت تعرفه ولا سبق لها انها دخلته ، بس وصف ام فايز كان كفيل انه يعرفها وين البيت بالضبط .
نزلت وعطت راعي التاكسي كل اللي عندها ، بس ما كان يكفي ..
تجاهلته ومشت وهو بدوره تم يصارخ ويدق هرنات وسوى لها فضيحة ..
منوة بغيظ : قلتلك ما عندي انته ما تفهم ؟؟
راعي التاكسي : سو هادا يركب تاكسي وما في فلوس ؟؟
منوة وهي مفولة : وبعدين وياك يعني ؟؟
راعي التاكسي : جيب 15 آنا يروه ..
منوة : لا حووول ما تفهم انته .. ما عندي من وين اييب لك ؟
راعي التاكسي : جيبي ولا في سوي مشكل كبير هق انته ..
منوة وهي تصارخ بصوت عالي : غبي انته ما تفهم ؟؟ اقولك ما عندي .. I don’t have, No change, No Money ...
شوي الا ويد اتي ع جتفها .. كان حرمة عودة تطالعها .
الحرمة : شو بلاه ؟
منوة وهي مغيظة : الغبي الا يبا 15 درهم وانا ما عندي من وين أعطيه ؟؟
الحرمة رفعت حاجب واحد : صوفي ؟؟
منوة طالعتها بدهشة وهزت راسها بإيجاب ..
الحرمة بحزم : دشي هالبيت وانا بعطي الريال فلوسه وبييج ..
برعب طالعتها .. لكنها غضت النظر عن سالفة ان يمكن الحرمة تسويبها شي مب زين ، كفاية انها تعرف اسمها ..
دخلت البيت وانتبهت للحريم العشر اليالسات .. شكلهن خدامات ..
تنهدت ف سرها وقالت : الله يستر ..
شوي ويتها الحرمة ..
الحرمة : وياج فتحية ..
منوة : عاشت الاسامي
فتحية : مواطنة انتي !!
منوة بفشلة : هيه ..
فتحية : وشو اللي حادج تدخلين هنيه وتستوين بشكارة ؟؟!!
منوة بألم : ما عندي اهل ..
فتحية : انزين شو تعرفين تسوين من الاكل ؟؟
منوة ببراءة : أعرف أسوي بيض / جاي / قهوة / عصير / حلويات ..
فتحية : والعيش واللحم ؟؟
منوة : ما عرف اسويه ..
فتحية وهي تهديها : مب مشكلة .. انا بعلمج .. يعني ما بطرشج وانتي ما تعرفين شي ..
هزت منوة راسها بحزن ..
فتحية تأشر لها على حجرة : دشي هالحجرة وبدلي ملابسج ..
منوة بحيرة : شو ألبس ؟؟
فتحية : انتي خدامة الحين .. بييب لج لبس بشاكير وحجاب، يلا بسرعة روحي بيوني حريم ..
دشت منوة الحجرة اللي دريشتها كان تطل ع المكان اللي تيلس فيه فتحية مع كمن حرمة ..
وحدة خذت خدامتين وسارت .. والثانية خذت وحدة وظهرت ..
فهمت حزتها انها هاي سياسة فتحية ف توزيع الخدم . اتي المدام أو الارباب يشلون الخدامة ,,
حست بآه مخنوقة ف صدرها ، ما رامت تظهرها ، طاحت ع الأرض ويلست تصيح .. وتصيح .. وتصيح ..
وشو بعد الصياح ؟؟ !!
نشت من رقادها .. او بالأحرى قومتها فتحية .. وبكل جفا طالعتها وعطتها اللبس عسب تلبسه .
بعد ما لبست اللبس المهتري .. لمت شعرها بخفة وحطته تحب الحجاب المقطن .. كانت حاسة ان شكلها غريب شوي .. أكيد بتستغرب .. وحدة طول عمرها بعباة وشيلة سودا تلبس جيه !! ..
ظهرت من الحجرة وحست ان المكان فاضي .. مسرع ما اختفوا .. شكلهم البشاكير تفرقوا .. وكل وحدة غدت ف بيت ..
تنهدت وسارت لفتحية اللي كانت ف المطبخ وتسوي الأكل ..
ما عيبتها ريحة الأكل .. حست ان الاكل بيكون طعمه مب شي .. تعابير ويهها كانت فاضحة مدى ضيجها من الريحة ..
فتحية تطالعها باستغراب : بلاج ؟؟
منوة بحيرة : الأكل ريحته مب شي ..
فتحية بغيظ : نعم نعم ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت .. منو انتي عسب تعرفين الطبخة من ريحتها .. قصورج بعد ما تعرفين تطبخين وترمسين ..
منوة افتشلت : لا قصدي يعني ..
فتحية تقاطعها : ذلفي داخل البخار وشلي البروش وخمي المكان .. بسرعة ..
منوة بضعف حيلة : ان شا الله ..
مشت بحزن صوب البخار .. كانت متقززة وهي تجوف قرون استشعار صرصور تتحرك صوبها .. ولا الطيطار العالق ع اليدار .. المنظر كان يحسس الشخص بالغثيان .. لكنها على الرغم من ذلك مشت وخذت البروش وظهرت بسرعة.. حزتها حست بس ان فتحية من أقذر مخلوقات الأرض ,, ولا لو كانت العكس جان ما رضت تعيش فهالمكان وهي تجوف هالكم الهائل من الحشرات ف البيت .. !! ..
سرحت ف خيالها صوب البيت اللي راح تشتغل فيه,, هل بيكون قذر شرا هالبيت ولا العكس .. معقولة راح تتم فهالبيت القذر لين ما تتعلم تطبخ ؟؟ وأي طبخ ممكن تتعلمه واللي تعلمها روحها طبخها مثل ويهها ..؟؟!!
وهي تنظف .. كانت تحس بلوعة شديدة .. كل خطوتين تمشيها تحصل لها صرصور يأشر لها بقرون اشتشعاره وهي تجتله، وكل ها بصوب وصوت ارتطام النعال بالصرصور بصوب ثاني !! ، كانت تمشي وتجتل .. وتخم عقبها .. الين ما وصلت للزبالة .. عاد لين هذاك الوقت كان المجراف متروس من الصراصير الميتين .. انصدمت بالقطوة الموجودة صوب الزبالة ، هي كل رعبها ايي من القطاوة والفيران !! ، والحين تجوف قطوة ميلسة ويا عيالها .. !! طبعاً كانت ردة فعل طبيعية من القطوة انها تطالع منوة بشراسة لانها تبا تحمي عيالها ، منوة من الزياغ اللي فيها فرت المجراف والبروش ع ينب وركضت بسرعة ودشت المطبخ ..
فتحية : خلصتي ؟؟
منوة بإيجاب : هيه .. بس ( بتردد ) الـــزبالة ..!!
فتحية : بلاها .. ؟
منوة ببراة : في قطوة حذالها ..
فتحية بجفا : بسرعة فزي وعطي القطوة أكلها .. يلا ..
منوة برعب : مستحيييل ..!!
فتحية : اشو قلتي ؟؟ شو يعني مستحيل ؟؟
منوة : يعني لو تنتفيني 100 نتفة ما بسير .. جيه تخبلت انا ؟؟ ما ييت عسب أأكل بهايم ..
ظهرت منوة من المطبخ بسرعة .. التقت نظراتها بالقطوة الشريرة .. حاولت تسرع من خطواتها عسب توصل الحجرة بسلام ..
فتحية : انا براويج يا الياهل ..
مرت أيام قاسية على منوة .. عاشت فيها معظم أنواع الذل والإهانة .. تنش من الفير تغسل الحوش ( طبعاً ما تقرب صوب القطوة وعيالها ) .. تسوي الريوق اللي يكون كل يوم بيض .. وياه خبز "روتي " ولا "رقاق " علمتها اياه فتحية .. عقبها تكمل شغلها فوق البيت ، وهو مرتع الفيران وقطاوة الفريج .. حتى انها تيلس بدال ما تنظف تراقبهم عن يقربون منها ...
بعد مرور اكثر من 15 يوم ... ردت فتحية ويابت دفعة ثانية من الخدم .. وبعد رحلتهم لبيوت الناس ... كانت فتحية اتييب الخدم كل أسبوعين .. وطبعاً هي ما كانت لا صاحبة مكتب للخدم .. بل هي شرات مكان تهريب خدم .. أي خدامة شاردة ولا إقامتها مكنسلينها .. اتيبها .. وكانت تتفق انهم ايون لها ف اوقات معينه .. يعني مرتين كل شهر .. مع مرور المرة الثانية .. تمت منوة عند فتحية .. بالأحرى محد خذها .. فتحية ما كانت متمسكة فيها .. بالعكس كانت ما تحبذ وجودها .. بس كانت تخاف تطرشها مكان وهي ما تعرف تشتغل موليه .. مع انها شاطرة بالكوي والتنظيف .. بس الطبخ يبالها وقت تتعلمه .. وفوق هذا بعد مواطنة !!! ..
منوة كانت أسير هالبيت القذر اللي ما كانت تحب شي فيه موليه .. لكنها صابرة لان مالها حد ...
" طال بي الأمد وأنا في منزل هذه العجوز الشمطاء .. أنا الآن وحيدة ، لا أملك من حيلتي سوى القليل ، أنا الآن خادمة ، ولكن بلا راتب / بلا حرية / بلا سعادة / بلا راحة ، متى يأتي اليوم الذي ستنفرج فيه أساريري ؟؟ متى! "
/
\
/
\
يتبع //
***
الجزء الأول // الفصل الثاني ..
( وانفرجت أساريري)
دخلت بعد كمن يوم .. حرمة عودة ف السن ..اللي يشوفها يعطيها .. ف الخمسين ولا ف اول الستين ..
فتحية : حيا الله أم محمد .. أسفرت وانورت ..
أم محمد : النور نور راعية هالبيت غناتي ..
فتحية : لا تقولين انج ياية تاخين خدامتج .. لأن بعدها ما حان موعد وصولها ..
ام محمد : يا ختي صار لي شهر أتريى وما يبتيها .. وأنا حرمة عودة .. ما فيه شدة اطلع كل يوم ..
فتحية : صدقيني كان ودي اساعدج .. بس الخدامة يبالها اسبوعين لين ما توصل ..
ام محمد بحزم : فتحية أنا اظني دفعت لج فلوسج كااااملة .. بس انتي طنشتيني ..
فتحية بتوتر : خلاص اول خدامة اتيني بطرشها لج بس لا تزعلين ..
دخلت منوة بتعب وف ايدها العصير ..
ام محمد بتعجب : الله يالزمن .. عندج خدامة يا فتحية ..
فتحية بدون نفس : هذي انا يايبتنها بهيمة ما تعرف شي ( فجت منوة عينها بصدمة ) .. قلت بعلمها تطبخ عقب بخليها تشتغل ف بيوت الناس ..
ام محمد : تعرف تنظف ؟؟
فتحية : هيه ..
ام محمد : عيل انا اباها ..
فتحية : اخاف تأذيج وعقب تتحرطمين عليه تقولين شو هالبشكارة مب زينه ..
ام محمد : لا عايبتني خلاص .. بسرعة خلها تلم قشارها عسب اوديها ..
فتحية : ان شا الله ..
نشت فتحية وسحبت منوة وياها ...
فتحية : بعد مب تقوليلها انج مواطنة ..
منوة : أجذب عليها يعني ؟؟
فتحية : هيه بعد شو .. لو تدري عنج انج مواطنة ما بتخليج تشتغلين ..
منوة : بس انا ما عرف لغة البشاكير ..
فتحية : اوووه .. رمسي عربي مكسر .. انجليزي .. اي شي ..
هزت منوة راسها بعدم اقتناع : اوكيه ..
سارت تلم ملابسها .. وودعت المكان بنظرة سريعة ..
سارت عند أم محمد .. اللي كانت تبتسم لها ..
ارتاحت شوي .. وعقب جافتها تنش جان تسير وراها ..
ركبت السيارة اللي كان يسوقها دريول ..
الدريول كان يطالعها بخبث على اساس انها " خدامة "
دشت ام محمد السيارة ويلست فيها .. ومن وراها دشت منوة ..
وهم ف الدرب ..
ام محمد : شو اسمج ؟
منوة : منــ .. ( تداركت نفسها) Sofy
أم محمد بحنان : شكلج صغيرة وايد يا صوفي ..
منوة : yes, I’m 20 years old
أم محمد باشمئزاز : ما تعرفين ترمسين عربي ؟؟
منوة : شويه ماما ..
ام محمد : فاهمتني انتي ؟
منوة : ايوا ماما ..
أم محمد : انزين يا صوفي . .انتي بتمين اسبوعين عندي لين ما اتيب فتحيو البشكارة مالتي انزين .. ؟؟
منوة : جين ..
أم محمد : انا حرمة عودة عايشة بروحي ويا هالدريول راجو .. وعندي بنت وولد ما ايوني الا مرة وحدة ف الاسبوع ..
طالعتها منوة بشفقة ..
ام محمد تداركت نفسها : بس انا عادي تعودت .. احسن فكة من حشرة عيالهم ..
هزت منوة راسها لها ..
ام محمد : وانتي من وين ياية ؟؟
منوة : ماما انا من انديا ..
ام محمد : ماشا الله عليج زوينة ..
منوة ابتسمت لها ..
ام محمد : عيل بتريقينا كيمة وبراتا كل يوم ..
منوة : ماما انا ما يعرف سوي كيمة .. يعرف انا يسوي بوري وكبدة ..
ام محمد : بس ؟؟
منوة : هلاوة بأد ماما .. وبيــ ( ماعرفت كيف تنطق البيض )
ام محمد باستفهام : شو ؟؟
منوة :egg .. بيد ..
ام محمد : اها .. ( خطيرة العيوز )
ساد الصمت امبينهم لين ما وصلوا ..
بعد ما نزلوا ..
أم محمد : جوفي هالحجرة اللي برع مالتج .. سيري حطي اغراضج فيها ..
هزت منوة راسها بإيجاب وسارت عنها ..
صحيح ان البيت ما كان وايد عود .. بس يكفي انه نظيف وشرح ..
يت بتدش حجرتها ..
انتبهت لـ راجو اللي يلس يرمسها بلهجة غريبة عليها ..
ما عطته ويه وسارت الحجرة وقفلت على عمرها الباب ..
مسكت دفترها الذهبي ..
" ها أنا الآن أعيش مع أم محمد .. الحمدلله أنها وحيدة ، كي يتسنى لي قليلاً ان أريح دماغي من شوشرة التفكير "
دخلت الدفتر ف الشنطة ..
وانسدحت ع الشبرية ..
ما حست الا والنوم حليفها لأول مرة ...
ومن التعب .. نامت على طول ..
أحلام وردية مرت عليها ..
قطعتها دقات الباب ..
نشت من الرقاد وانتبهت للمكان اللي هي فيه ..
تذكرت كل شي ..
لمت شعرها ولبست الحجاب وفجت الباب ..
أم محمد بخوف : وينج يا صوفي .. حد يرقد فهالوقت ؟؟
منوة بفشيلة :Sorry Mum..
أم محمد : يلا بسرعة تعالي شلي الغدا ..
منوة : ان شا الله ..
دشت الصالة .. وعلى طول انتبهت للأكل والسماط ..
لمتهم بسرعة ..
أم محمد : اللي تم لج من الأكل كليه ..
هزت منوة راسها بإيجاب وظهرت لبرع ..
أم محمد : هالبشكارة مب طبيعية .. فيها شي .. بس شووو!! مادري ..
من جهتها منوة دشت المطبخ والضيج محاصرنها .. كفاية النشة اللي نشت فيها ..
وفوق هذا كانت ميتة من اليوع ..
كلت شويه .. وما وحى لها إلا وراجو يدش ..
رد يرمسها بلغة غريبة عليها .... وهي صاجت منه ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟؟
رد راجو يرمس بالهندي ..
منوة : ايه أنا هب هندية ..
راجو بتعجب : انته في قول انا انديان ..
منوة وهي تشد بكلامها : I Said No .. No .. No ..
راجو بخبث :. .You Are Very Beautiful..
منوة بقهر : Please let me Alone !!..
راجو : I love you ..
منوة (حبتك القرادة قول آمين) : I will tell Madam ..
راجو زاغ : اوكي خلاس انا في سير ...
تنفست منوة بخوف بعد ما ظهر راجو ..
انست نفسها عن الأكل .. كله من هالدريول النحس ..
غسلت الصحون والقلاصات ..
بعد ما خلصت سارت عند ام محمد داخل ..
منوة : ماما انته يبي شي ؟؟
أم محمد : هيه .. دشي حجرتي ونظفيها .. قشار التنظيف كلها برع .. مب بعد ما تغسلين الحمام ؟؟
منوة : ان شا الله ماما
شلت الأغراض وبدت بتنظيف الحمام .. ما كان وصخ وايد مقارنة بحمام بيت فتحية ..
ظهرت من الحمام وبدت تنظف الحجرة .. انتبهت للصورة الجماعية .. كانت فيها أم محمد وبنت وولدين..
شلتها ويلست تتاملها ..
ما انتبهت لأم محمد اللي دشت ويلست تطالعها ..
أم محمد : صوفي الله يهديج انا ما قلت لج فتشي ... اظني قلت لج نظفي ..
منوة بخوف : لا ماما أنا في شوف بجا مال انتي ..
أم محمد تنهدت : هيــــه .. عيالي !!
منوة بفضول : ماما وين في ولد ثاني مال انته ..
ام محمد بحزن : مـــات ..
منوة بإحراج : سوري ماما أنا ما يدري ..
أم محمد وهي مبين عليها التأثر : يلا فزي وكملي شغلج ..
منوة : ان شا الله ..
مع الايام .. كان الشغل المطلوب من منوة انها تنظف البيت بس .. وأحياناً تسوي الريوق والعشا .. بس الغدا كانت أم محمد تطبخه .. او احياناً توصي حد من الجيران يطرش لهم اذا كانت عيزانة ..
مر اول اسبوع عليها .. وكان ببساطته مريح منوة اللي كانت خايفة يستوي بها شي ..
حتى انها ما حس بالضيج الا من راجو الرزة اللي كان يحاول بشتى الطرق انه يتقرب منها ..
وصلوا لنهاية الاسبوع .. وهاليوم الوحيد اللي ايي عيال ام محمد كلهم .. ونادراً ما ايونها ف أوقات ثانية ..
محمد كان متزوج وعنده 3 بنات ..
أما حمدة فما كان عندها الا ولد وبنت ..
أم محمد : وشعنه ما تعنت العقربة ويت تسلم عليه ؟؟
محمد : اوهوو يا امي .. شو تبين بها .. يا حبج حق الصدعة وعوار الراس ..
حمده : صدقة محمد يا امي .. امون ما ترتاح الا يوم ترفع لج ضغطج ..
ام محمد : حسبي الله عليها .. اموت واعرف يا محمد شو اللي مصبرنك عليها ؟؟
هني دشت منوة وف ايدها العصير ..
محمد : وعيالي يعني انحرم منهم ؟؟
ام محمد : اللي يسمع الحين .. هاي لو يايبتلك الولد شو بتسوي ؟؟
حمدة وهي تتفحص منوة : ها امي بالبركة يبتي خدامة يديدة ..
ام محمد : هيه اسمها صوفي .. ما بطول .. اسبوع وبييب وحدة ثانية ..
محمد : هيه شكلها مب مالت شغل ..
ام محمد : لا حليلها تشتغل من الخاطر .. بس ما تعرف تطبخ مجابيس وعيوش ..
حمدة بنظرات حادة لمنوة : واشعنه ياية تشتغل دامها ما تعرف تطبخ .. ترد بلادها أبرك ..
أم محمد : تراها ما بتم وايد .. اسبوع وبتفارج ..
منوة انقهرت من كلمة " بتفارج" فبغيظ قالت : Anything else?..
ام محمد : ويديه هاي شو تقول ؟؟
حمدة بغرور : روحي خلاص ..
محمد : هاي من وين يايبتنها امي ؟؟
ام محمد : منو غيرها فتحيو ..
محمد : وشو اللي حادج على فتحيو .. خذي لج وحدة من مكتب ..
ام محمد : والـ 5000 منو بيدفعها .. انته ولا اختك .. خلني على هاي تاخذ 1000 بس ..
حمدة : امي بشكارتج شو جنسيتها ..
ام محمد : هندية اونه ..
محمد : وانا اقوووول اشحقه كل هالجمااال .. ما حيد الاندونيسيات حلوات جذا ..
حمدة : وع هب حلوة ..
محمد : لا والله غاوية . .صح امي ..؟
أم محمد : هيه والله .. هاي لولا الحاية جان غدت ممثلة ..
حمدة بغيظ : حتى لو هي ف نظركم حلوة .. بس راحت فوق ولا نزلت تحت بتم بشكارة ..
محمد : ها حمدو تغارين ..
حمدة : ماغار ولا عندي خبر انزين ؟؟
محمد : هيه هيه مبين هههههههههه
بعد ما خلصت منوة تنظيف سارت المطبخ حسب اوامر الشيخة حمدة عسب تسوي سويت ..
منوة كانت مقهورة منها .. اونه سويلنا "لدو" .. انا شدراني به .. خلها تاخذلها واحد هندي يعلمها اياه ..
ما عرفت شو تسوي .. بس يا في بالها تسوي الحلاوة اللي ام فايز تترجاااها عسب تسويها لهم ..
وهي مشغولة ف خلط المقادير .. دش راجو ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟
راجو يتقرب منها : انا يبي انته ..
منوة بنفور : Away Please !!..
راجو وهو يحاول يزخها : انا هوب انته كبيييير ...
منوة تمت تصــــارخ بقوة .. لدرجة ان ام محمد وعيالها سمعوا الصرخة .. وفز محمد يجوف شو السالفة ..
محمد بغيظ : بلاج انتي تزاعقين ؟؟
منوة وهي تصيح : لمسني ..
محمد فج عينه ع راجو .. واستلمه عسب يهزبه ..
راجو من كثر الزياغ رقبته كانت بتطيح عليه من كثر الهز ..
عطاه كف عسب يتأدب ..
ورد محمد دش داخل ..
من داخلها منوة انصدمت بالكلمة اللي قالتها (لمسني) .. يالله ما يكون انتبه لها ..
ام محمد بتوتر : شو السالفة .. حرامي دش ؟؟
محمد : أي حرامي الله يهديج يا امي .. (بغيظ) دريولج المحترم كان يتحرش ف البشكارة ..
حمدة : اونها عادة .. تراها متعودة ف بلادها .. الكل يدقها ..
ام محمد : حسبي الله عليه .. والحينه شو حالتها ..
محمد يفكر ف اللي استوى .. واتذكر اللي قالته .. (لمسني) ..
محمد باستغراب : لمسني ؟؟
حمدة : شو ؟
محمد : ماشي ماشي ..
طول هالوقت ومنوة خايفة تدش داخل ..
اصلاً ما لها ويه تدش بعد اللي استوى ..
بس ام محمد زقرتها فاضطرت تدش ..
محمد كان يراقبها بحدة .. وهي حست به .. بس تجاهلته ..
حمدة بغيظ : وانتي لا تيلسين تصارخين جيه فاهمة ؟؟
منوة بحزن : I’m Sorry..
حمدة : هندية وترمس انجليزي .. اميه هاي مب طبيعية فيها شي ..
محمد : لا بعد تقول لمسني ..
منوة طالعته بصدمة ونزلت راسها ..
ام محمد : بلاكم عليها كلتوها .. سيري سيري امي نظفي البيت ..
حمدة : شو تنظف يا امي .. عن تسويلج سوا ..
منوة لا إرادياً وبغيظ : I Don’t know How to do that ..
حمدة بصدمة : بعد .. ترادديني ؟؟
منوة : سوري ماما ..
حمدة تصارخ : ذلفي ع ويهي يالمنحطة .. بشكارة خااايسة ..
سارت منوة تشل أدوات التنظيف وهي تدعي على حمدو المستخفة ..
أنا أسوي سوااا ؟؟ ما عليه يوم بتعلم بتكونين أول وحدة أفكر بها واسويلها سوا ..
مر الأسبوع الثاني على خير .. وطبعاً راجو ما استقوى يروح صوبها ..
ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة ... وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
/
\
/
\
نهاية الجزء الأول ...


------------------------------------

الجزء الثاني // الفصل الأول
ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة ... وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
ف السيارة ..
محمد بدون نفس : اركبي ..
ركبت منوة ورا .. وما كانت موليه مكترثة باللي استوى ف حادثة " لمسني" ..
محمد بغيظ : اخبرج جيه انا راجو عسب تيلسين ورى ؟؟
طالعته منوة باستغراب : ما يستوي ..
محمد : شوووه ؟؟ ما يستوي !! اتخبرج انتي من وين يايبينج ؟؟
منوة بخوف :I’m from India ..
محمد : زين زين .. تعالي جدام ..
منوة بإصرار : نووو ..
محمد وهو يصد لها ويحط يده ع السيت : يــــس ..
منوة وهي تبا تصيح : نو بليييز .. !!
محمد وهو بعده ع نفس وضعيته : يــس بليز .. !!
تنفست بقوة .. ونزلت ..
ما كانت حاسة بخوف كبير ..
بالأحرى ما كانت مهتمة ..
هي الحين بشخصية خادمة .. يعني حالها بختلف .. محد يروم يرمس عليها ..
بعد ما ركبت جدام ..
محمد وهو يطالعها بكبرياء : بشاكير ما ايون الا بالعين الحمرا !! ..
منوة كان ودها لو تروم تصفعه من زود القهر اللي فيها .. بس سكتت ..
قطع الصمت الحاصل رنة تلفون محمد .. انتبهت لمحمد وهو عافس ويهه ..
محمد بدون نفس : الوو ..
أمينة (حرمته) : وينك انته ؟؟
محمد : يعني وين مثلاً ؟؟ ف بيت اميه ..
امينة : اسمع حس سيارة !!
محمد : لا حووول .. انتي شبلاج توني ظاهر من عندها ..
امينة : يعني ياي الحين ؟؟
محمد : لاء . ساير اييب بشكارة حقها ..
امينة : لا والله ؟؟ ودريولها شو خانته ؟؟
محمد : وانتي شو لج ؟؟ امون قصري الشر وسكري ..
امينة : مب مشكلة .. انا لي حساب ثاني وياك ..
محمد : ذلفي لاااا ..
وسكر عنها .. ومنوة تطالعه باستغراب ..
محمد وهو يرمسها : والله الزواج بلشة صح ؟؟
منوة بحسن نية : I don’t know !!..
محمد بخبث : جيه انتي مب معرسة ؟؟
منوة تهز راسها نفي : لا ( تداركت نفسها) No ..
محمد بشك : انتي متأكدة انج هندية ؟؟
منوة بخوف : yes sir ..
محمد : والله لو ان امي مب محلفتني اني ما اسويبج شي جان سويت اللي ما يتسوى ..
منوة بلعت ريجها .. وبدت عيونها تدمع ..
محمد يطالعها باستغراب : خدامة غريبة الصراحة !! ..
رن تلفون محمد للمرة الثانية ..
بس هالمرة ابتسم بفرحة ورد على طول ..
محمد : هلاااا بو الشباب ..
اسماعيل : هلا وغلا بالقاطع ..
محمد : اي قاطع الله يهديك ههههههههه .. الدنيا لهتني عنك ..
اسماعيل : وينك عن غراشيب الموول .. اقول اسميني طيحتهن صوب واحد .. تقول دري مب بني آدم هههه ..
محمد : وانا اسميني طحت على غرشوبة .. يا هي جميييلة ..
اسماعيل شهق : احلف .. !!
محمد : والله .. بس ياخي ما تعطيك ويه ..
منوة حبست دموعها ولصقت صوب الدريشة ..
اسماعيل : يحق لها وهي بهالجمال اللي تطريه .. وينها .. كم رقمها ؟؟ وين ساكنة ؟؟
محمد : يا بوك هاي بشكارة اميي ..
اسماعيل بخيبة امل : ايييه .. وانا اتحسب حد .. ها مستواك ؟؟ ماااالت ..
محمد : والله لو تجوفها تقول يخسون بنات البلاد جان خذن من جمالها .. هندية بس حلوة ..
اسماعيل :ياخي استهدي بالله ..
محمد : لا اله الا الله ..
اسماعيل : اسميك تخبلت .. الحين يوم برمسها شو بقول لها ؟؟ كيف هالك انتي ؟ شو سويتي ريوق وقادا وآشا هق أرباب ؟؟
محمد : هههههههههههه اندوك انته .. يابوك ترطن انجليزي ..
اسماعيل : خل عنك هالسوالف.. الحين انا وانته من متى نعرف نرمس انجليزي ؟؟
محمد : ارمسها عربي ترد عليه بالعنقريشي ..
اسماعيل : ابوي خلها لك .. متى ياي ؟؟
محمد : بوصلها وبييك ..
اسماعيل : اوكي وانا اترياك .. يلا ف امان الله ..
محمد : الله الحافظ ..
التفت عليها محمد وانتبه انها مولية لاصقة ف الدريشة ..
محمد : ابويه شوي شوي ع الدريشة عن تطيح ..
رفعت منوة راسها عن الدريشة .. بس ما ردت صدت له ..
بعد ما وصلها .
محمد : يلا صدي خلني اجحل عيني قبل فرقاااج ..
منوة بغيظ : Open The Door !!..
محمد : زيييين .. سيري زقري البشكارة اليديدة ...
ما ردت عليه منوة ونزلت على طول تزقر البشكارة .. وهي تحمد الله انه ما سوى بها شي ..
اول ما دشت انتبهت ان في حريم ورياييل داخل ..
زقرت فتحية من بعيد ..
فتحية تطالعها بدهشة : صوفيووو ؟؟ مسرع رديتي ؟؟
منوة : هب جني كملت اسبوعين .. خلاص ..
فتحية : زين دشي حجرتج وفكينا ..
منوة : يقولون لج طرشي بشكارتهم يبونها ..
فتحية : يا هي وررطة .. زين زين ..
منوة : عاد انا ما يخصني .. انزين ؟؟
فتحية : ذلفي انتي بس .. ذلــــــــفي !!
راحت فتحية وخت وحدة من الخدم وطرشتها للسيارة ..
بعد ما ركبت السيارة ..
محمد : افااا .. سارت القمر ويت البقرة ..
(هـــــع هــــع)
وساروا ف حـــال سبيلهم ..
طاحت منوة ع الشبرية ..
صدت ع المكان اللي فارقته من اسبوعين ..
هـــه .. ردت له .. بس تحمد ربها .. ع الأقل لا راجو ولا محمد ولا حمدو وراها ..
زخت دفترها الذهبي وبدت تكتب ..
" ها قد اكملت شهراً وانا في بيت فتحية .. أسبوعان مضيا من عمري وأنا حبيسة منزل العجوز ام محمد .. لا أكاد أصدق ما جرى .. كانوا سيكشفونني بالفعل .. آه لو أنني لم أتمالك اعصابي .. لوقعت في ستين داهية "
كانت تبا تكمل اللي تكتبه ..
في خاطرها كلمــــات وكلمــــات ..
في خاطرها تبوح بأسرار ظلت تستمر ف خاطرها ..
ما مدى لها تكتبها من زمان ..
لكن دخول فتحية .. وكأنها ياية تشن حرب عليها !! ..
فتحية : ييبي ماي حق الحريـــم ..
منوة بدون نفس : كم وحدة ؟
فتحية : 8 .. مب تزيدين القلاصات بعد ؟؟
منوة : بتشربينهم ماي بس ؟؟
فتحية تطالعها باحتقار : ليش شو فيها ؟؟
منوة : ما فيها شي .. بس من الأدب انج تعطينهم عصير .. مب ماي !!
فتحية : انطبي احسن لج .. ويا هالويه .. ماااالت ..
منوة : اوووف .. خلني اسير اييب الماي أحسن ..
فتحية من بعد ما مشت عنها منوة : والله لراويج صنع الله يا صوفيو ..
ردت فتحية للحريم : عاد اسمحولي ..
وحدة من الحريم : مسموحة الغالية .. يلا عاد وينها خدامتيه ورايه شغل ..
فتحية : ان شـــا الله ..
ويابت فتحية الخدامات ووزعتهم ..
وكل حرمة سارت ف حال سبيلها ..
صفت " مزون" بروحها ..
مزون بغيظ : فتحية نحن اتفقنا انج تيبين وحدة تعرف انجليزي .. (تأشر ع الخدامة) هاي بهيمة ما تعرف ترمس حتى عربي ..
فتحية توترت : اووه والله ما كان قصدي .. بس الخدامة اللي وصيتي عليها ما رامت اتي وجيه ..
مزون بغيظ : انتي تدرين اني احتاج الخدامة وايد وامتحانات ولدي جريبة .. ليش جيه ؟؟
فتحية : والله حبيبتي الخدامة ما يت شسوي أنا ؟
مزون : انتي تدرين اني ببدى دوامي من باجر .. منو بييود بنتي ؟؟
دشت منوة ..
فتحية والمصباح ولع عندها : خلاص خذي هاي (تأشر على منوة)
مزون بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
فتحية : هذي بشكارتي .. خذيها كضمان لين ما اييب بشكارة لج .. وعقب اسبوعين ولا ثلاث تعالي شليها ..
منوة تطالع فتحية باندهاش ..
مزون : تعرف تدرس انجليزي ؟؟
فتحية : هي اكيد هي ترمس انجليزي عدل ..
مزون : وتعرف تزخ اليهال ولا ما تحن عليهم ؟؟
منوة تبا تتدارك الموقف : I know Madam ..
مزون : شو تعرفين ؟؟
منوة : I will look after your children ..
مزون : اوكيه يلا تعالي عيل ..
منوة : I will take My clothes ..
مزون : لحظة هاي من وين .. اوروبية ؟؟
فتحية بخوف : لا وين .. هندية ..
مزون بشك : هندية وتعرف ترمس انجليزي عدل ؟
منوة تبهدلت : oh mam.. I have studied at the university..
مزون : زين امي نشي .. لمي اغراضج بسرعة ..
راحت منوة تلم الــ "كم" غرض اللي عندها ..
ودعت ربها ان ما يكون لمزون دريول ..
تحجبت عدل وظهرت ..
لحسن حظها ان مزون كانت هي اللي تسوق ..
من الوهلة الأولى حست ان مزون امرأة عاملة .. منظمة .. ومشغولة دوم ..
ما تكلمت مزون وياها بولا كلمة ..
أصلاً من شكل مزون إنها تحتقر فئة الخدم و"مجبورة" تاخذهم عسب تواكب متغيرات الحياة العصرية ..
يمكن تكون مغايرة لأم محمد .. اللي اذا كانت بروحها مع الخدم عاملتهم بإنسانية ..
أما لو جافت حد من أهلها بدت تغلط ع الخدم وتسبهم ..
الله يعينها منوة ع اللي ياي !!
/
\
/
\
يتبع //
***

الجزء الثاني // الفصل الثاني
(فوضى ونظام)
بعد ما وصلت منوة لبيت مزون ..
دخلتها مزون للبيت اللي كان مؤلف من طابقين ..
استغربت حشرة منوة ع الخدامة وهي أصلاً عندها خدامتين ..
بس عقب فهمت ان مزون تباها عسب تدرس "سالم" ولدها (6 سنوات) وتجابل الياهل "سلامة " (سنة ونص) يوم مزون تكون محد ..
مزون : جوفي .. انتي كل شغلج بيكون فهالصالة اللي فوق .. تدرسين سالم .. وحزة نوم سلامة تدشين هني (تأشر لها ع الحجرة) ..
منوة : where I should sleep ?..
مزون : ويا سلامة أكيد .. أنا أشتغل ..I’m working.. يعني ما أرد الا بعد الساعة 6 المغرب ..
منوة هزت راسها بإيجاب ..
مزون : ما تتقربين من الخدامتين اللي تحت .. ومثل ما قلتلج ما تنزلين تحت الا حزة الاكل وتردين عسب تدرسين سالم ..
منوة :Ok Madam
من استنتاجات منوة ان مزون مطلقة من فترة قصيرة ..
وهاللي عرفته من خلال مكالمة مزون ويا وحدة من ربيعاتها أثناء ما هم ف السيارة ..
بالنسبة لسلامة .. فكان من السهل تعلقها بمنوة .. لان منوة تحب اليهال وايد .. تمت تلعبها وتداريها .. الين ما ياها رقاد ورقدتها ..
يلست شوية .. عقب تذكرت شنطتها ..
فجتها وطلعت أغراضها .. ووصلت لدفترها الذهبي ..
ما كان لها خلق تكتب شي فيه ..
حطته بين ملابسها .. ورقدت عدال سرير سلامة بدون ما تحس ..
صحت على صوت ولد يتحرطم ف الصالة ..
سالم : امممميييييي مابغي مابغي ماااااااابغيييييي ابلة مابااااا ..
مزون : سلوم بلا عيارة .. انا هب يالسة ادفع فلوس عسب حضرتك اتي واتقول مابا ..
سالم : ماماااا دخيييلج ماحب الأبلوات ..
مزون : ليش شبلاهم شو سووا بك عسب ما تحبهم ؟؟
سالم : ريحتهم خايسة يدوخوووني ..
ضحكت منوة ع تعليقه .. شكله ولد شيــطان ..
مزون : بس عسب عليك يا ولد .. سير تغدى الحين .. وعقب بتي تدرسك انجليزي ..
سالم وهو يبا يصيح : امييييييييي حراااااام عليييييج ..
مزون بحزم : سلوم ويهد !!
سالم : هاع ..
مزون : ف عينك .. بسرعة جدامي يلا اتغدى .. الله يستر شو بتسوي باجر من غيري ؟؟
سمعت منوة صوت ركيض ع الدري..
وشوي .. دشت منوة عندها ..
مزون : سلامة رقدت ..
منوة :yes mum ..
مزون : خلاص عيل .. انتي سيري تغدي الحين .. وعقب الغدا ازقري سالم عسب تذاكريله انجليزي ..
منوة باستهبال : who is salim ?..
مزون : ولد صغير ما في غيره .. بتعرفينه ع طول ..
منوة k ..as you like mum..
مزون : زين عيل .. وهالحجاب بدلية وخذي شيلة ثانية من هالسدة ..
منوة بفشيلة : Ok Madam..
بعد ما ظهرت مزون من الحجرة ..
طالعت منوة عمرها ..
هي والله .. الحجاب اللي لابستنه مقطن عدل .. حسبي الله عليج يا فتحيوو .. حتى الحجاب بالوراثة تنقلينه بين الخدم ؟؟
فجت السدة وحصلت شيلة سودة قطعتها غليظة .. لبستها ونزلت ..
اول ما نزلت من الدري انصدمت بالشاب اللي كان بيركب الدري ..
الشاب روحه استحى ونزل راسه .. وعلى طول رد يلس ع طاولة الأكل ..
منوة بدى قلبها يدق ..
بس نزلت بسرعة واتجهت صوب المطبخ ..
سالم باستغراب وهو يتطالع منوة تمشي : ماما منو هاي ؟؟
مزون : البشكارة بعد منو ؟
سيف باستغراب : هاي بشكارة ؟
مزون : هيه .. جفت عادة يا سيف ؟
سيف بتعجب : اول مرة اجوف بشكارة زوينة ..
سمعت منوة هالتعليق وابتسمت .. عيل ظهر اسمه سيف !!
مزون : عن تسمعك ريم..
سيف بضيج : ما عندها سالفة ..
مزون : الله يستر شو بيسويبها سلووم .. (وتطالع سالم بإجرام)
من ناحية منوة اللي كانت تاكل فهالوقت ..
تفكيرها كان محصور فسيف وتصرفه ..
اعجبت فيه بمجرد انه نزل راسه .. يعيبها هالنوع من الرياييل ..
لكن بمجرد ما انها تذكرت انها مجرد "خدامة" محت كل شي من بالها ..
بعد ما خلصت غدا ..
سارت عند سالم اللي كان يالس ف الصالة ويطالعها جنه بقرة جايفة حريجة ..
منوة تحاول تتقرب منه وبنفس الوقت تتحاشى سيف : Are you salim ?..
سالم : هيه والله .. والنعم فيه ..
منوة ضحكت ع شطانته : Ok ..come on to study some of …..
سالم يقاطعها : اوه انتي اللي بتدرسنيني ؟؟
منوة :actually … yes..
سالم يحاول يشمها : اويه الحق خالي سيف ما فيها ريحة ..
سيف يطالعه بنظرة : سلوم عيب ..
منوة تبتسم لسالم (الله يغربلك .. حشى مب خشم ).. Ok then. let's go..
سالم تحمس :ون ...... تووووووو .. ثرييييييي ... قوووووووو ..
وبدى يركض لفوق ..
سارت منوة وراه .. وهي تركب الدري .. حست بسيف يطالعها ..
صدت عليه .. ولاحظته وهو يسوي عمره يقرى الجريدة اللي جدامه ..!!
ابتسمت ف خاطرها : اللـــــه كشخة لو يحبني هههههه ..
سارت عند سالم ..
منوة : سالم انته وايد شيطان ..
سالم باستغراب : بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي مب هندية ؟؟
منوة تتقرب منه : نوووو .. بخبرك عقب ..
سالم بدهشة : اويييه مواطنة .. عسب جيييييه ما فيج ريحة ..
منوة : هههههههه اوووص .. خلني أذاكر لك عقب بنسولف ..
سالم : اوكييك ..
منوة : بس اوعدني ..
سالم : شو ؟؟
منوة : انك ما تخبر حد اني ارمس عربي ..
سالم : افاااا عليج .. اوعدج ..
منوة ابتسمت له : اوكي .. (تفج الكتاب) شو اللي ما تحبه في الانجلش ؟؟
سالم بأرف : كللللل شي .. مادري شحقه يدرسونا هاللغة الغريبة ..
منوة : هههههههه شو تسوي بعد .. هاللغة المطلوبة فهالزمن .. انزين .. شو رايك نرمس انجليزي الحين ؟؟
سالم : مااااااااحب ..
منوة : ماعليه هو يحبك ..
سالم : هع هع هع .. انزين يلا ..
منوة :What's your name ؟؟..
سالم : My name was salim..
منوة : هههههههههههههههه .. ok.. how old are you ?..
سالم : ستة ..
منوة : هههههههههههه ساااالم ..Six مب ستة !! ..
سالم : Six أفا عليج حبيبتي ..
منوة : اف منك يالعيار .. ok..whats your favorite hobby ?..
سالم : play station..
منوة : ههههههه ساااالم بلاك .. you mean playing play station...
سالم : اللي هو .. اللي بعدوووو ..
منوة تطالعه بغباء : ان شا الله الشيخ .. Where do you live ?..
سالم : دبي the house of الحي ..
منوة : ههههههههههه حسبي الله عليك من ولد ..ok say anything to me?..
سالم : I love you..
منوة تحضنه : فديتك والله ..
قطع مذاكرتهم صوت سلامة وهي تصيح ..
ركضت منوة للحجرة عسب تشلها ..
سيف كان توه راكب الدري ..
سالم يهمس لسيف : خالي خالي ..
سيف : هااا .. شو تبا ؟
سالم : تعال تعال بخبرك سر ..
سيف باستغراب : سر .. ؟؟ شو سره ؟؟
سالم يأشر له بهمس : تعال انته انزيييين ..
سيف راح صوبه ووقف : خيير ؟؟
سالم : ايلس على كتاب الانجليزي ..
يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
/
\
/
\
نهاية الجزء الثاني ...

----------------------------------

الجزء الثالث // الفصل الأول

يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
.
.
هزت منوة راسها بصدمة : اسميك يا سلوم ظهرت فتنه .. ما عليه انا براويك صنع الله ..
بعد دقايق قدرت ترقد سلامة .. وردت ظهرت مرة ثانية ..
سالم كان يطالع الدري وهو يضحك .. ومنوة سارت له وهي تبتسم ف خاطرها : هه .. ناوي تفضحني حضرتك ؟؟ ما عليه الحمدلله اني كشفتك ويا هالويه ..
منوة : باك .. اوكي سالم ..
سالم : اقولج شو قلتيلي مساعة ؟؟
منوة تدعي الاستغراب : What ??..
سالم : يلا عاد مب انتي قلتيلي فديتك ؟
منوة تدعي الاندهاش : Oh right ?? then ...?
سالم : صوفييييي .. يلا عاد رمسي عربي ..
منوة : آنا ما يعرف كلام واجد ..
سالم طالعها بدهشة : طاعوا الخرط .. من شوي كنتي ترمسين عدل !!
منوة : Salim, let’s complete what we was on ...
سالم بخيبة امل : انزييييين ..
انتبهت منوة ان سيف نزل ..
همست ف اذن سالم : مب عيب عليك تستوي فتان ؟؟
سالم بدهشة : انتي ساحرة ؟؟
منوة : هههههههه لا عالمة ..
مر أسبوع كامل على منوة وهي مستانسة حيل بوجودها مع سالم ..
من يومها سالم تأدب وما عاد السالفة على خاله اللي هزبه من بعد جذبته الحلوة ..
منوة تعودت على سيف ..
كان شاب محترم لأبعد الحدود .. وملامحه بسيطة وبريئة .. كل ما يلست روحها بدت تكتب عنه خاطرة ..
" يعذبني بخجله الفظيع ، أكاد أحس بمشاعر الحب التي تأسر قلبي نحوه، اسمه قطع قلبي إلى نصفين وكلاهما له"
كل يوم كان يمر عليها كانت تحس به انه لحظة حلوة .. وخصوصاً اذا قضته ف مراقبة سيف ..
كانت تلاحظ عليه مدى الشرود يوم يكون روحه .. وما يفج هالشرود الا اتصال يرد عليه بتردد ويدش حجرته ..
حاولت كم مرة انها تكتشف صاحب هالاتصال المجهول ... لكنها فشلت ..
دايماً كانت تنتبه له وهو سرحان ف ويهها .. بس كانت على علم تام .. ان مستحيل يكون الها ..
مستحيل ياخذ خدامة ... مســـــتحــــيــــل ..
يمكن كلمة "مستحيل" هاي يرددها عقلها عليها .. أما قلبها فكان يصرخ بشتى أنواع الحب تجاهه ..
.
.
وفعلاً .. اللحظات السريعة تمر بسرعة .. مزون اضطرت ترد منوة قبل ما تكمل اسبوعين .. لسبب مجهول بالنسبة لمنوة ..
خبرت بطلتنا انها تلم اغراضها عسب توديها ..
سالم حشر الدنيا يباها تتم .. اما منوة فلمت أغراضها وهي كلها ألم على حالها ..
" هل سينتهي حب سيف لي ؟؟! وهل سينسى قوله لي أنه يحبني ؟ لست مدركة لما يحدث .. عذراً فأنا عاجزة عن الحديث "
في الأيام اللي تلت اول اسبوع تقرب سيف منها ..
وكتب على ورقة ف دفتر سالم ..احــــبـــــج ..
وهذا اللي خلى منوة تنصدم اشد صدمة .. لكنها تظاهرت انها ما فهمت شو كتب ..
وهذا اللي خلاه ينش بكل خيبة امل !! ..
بعدها كان دايماً يراقبها .. ويحاول ييلس ف الصالة وهي مع سالم ..
واذا سلامة صاحت .. روح بسرعة لها .. مع انه على علم تام انها ف حضن منوة ..
وهي تحط دفترها الذهبي ... تنهدت بقــــــوة ..
دخل سالم وهو يصيح : صوفي تمي هنيييييي!!! ..
منوة بحنان : ودي يا سالم .. بس خلاص انا لازم اروح ..
سالم بحزن : ليييييش تروووحييييين ؟؟ ليييش يعني ؟؟
منوة بحزن : هذا حال الدنيا يا حبيبي .. مب مشكلة .. (تحط ايدها ع جتفه) انته لازم الحين تشد حيلك وراك امتحانات هالأيام ..
سالم وهو يصيح: مابا مابا مابااااااااا تمي هنييييييييي ..
منوة وعيونها تدمع : حبيبي خلااااص .. الله يخليك تراني بصيح ..
سالم : بعدين كيف بجوفج ؟؟ انا ابا اجوفج ..
منوة : ان شا الله بس كيف ؟؟
سالم : تعالي عرس خالي بيكون ف قاعة **** ..
منوة : متى ؟؟
سالم : باجر ..
منوة : ان شا الله حبيبي .. يلا عطني بوسة ..
.
.
كانت بكل ثقة مب ناوية اتروح .. بس بغت تسكت سالم اللي حشرها ..
تنهدت وهي على امل انها يوم تظهر تجوف سيف .. لكن للأسف ما جافته !!
ركبت السيارة ..
مزون كانت ترمس تلفون ..
مزون : خلاص مب ما اتين عرسه .. هيييه .. ههههههههههه خلاص عيل .. اجوفج باجر .. يلا غناتي مع السلامة ..
مزون التفتت على منوة : ها خلاص شليتي اغراضج ؟؟
منوة : yes mum ...
حركت مكان البريك .. ومشت السيارة .. ومن حزتها منوة سرحت ف عــــالم ثاني ..
لين ما قطع تفكيرها رنة تلفون مزون ..
مزون طالعت الموبايل وبضيج ردت عليه وحطته ع المايك ..
مزون : هلا ريم ..
ريم : هلا .. ها شو الأخبار ؟؟
مزون : الحمدلله .. وانتي شحالج ؟؟
ريم : زينه ..
مزون : بلاج العروس شحقه زعلانه ؟؟
ريم بنرفزة : والله انتي ادرى !! ..
مزون : جان ع الخدامة قصدج ..
ريم تقاطعها : الله ياخذها !! ...
منوة طالعت مزون بدهشة ..
مزون : خلاص انزين اليوم بردها المكتب .. مع انها وااايد زينه وسلوم اصطلب بسبتها ..
حست منوة ان هي المقصودة ..
ريم بأرف : وشو يضمنج انه ما يرد يرمس عنها ؟؟
مزون : يلا عاد يا ريم الا هي بشكارة لا راحت ولا يت ..
ريم : غربلاتها ... يعني خلاص الحين سيفو ما بيرمس عنها ؟؟
مزون ضاجت منها : خلاص يا بوج خلااااص ... اشحقه مستهمة ؟؟ والله اني بردها .. وسيف هاي نزوة ومرت عليه .. افا عليج .. عقلي شويه !! ..
ريم : زين عيل بسير ارمسه .. هو الغلطان ولا بعد ما رد اتصلي ..
مزون : هههههههههههه بعدكم ما عرستوا وجيه !! ..
ريم : ما عليه باجر العرس .. بيجوف جان ما ادبته .. يلا باي ..
مزون : مع السلامة ..
.
.
بعد ما سكرت ..
مزون : غربلاتج .. جنج الا انتي الريال وهو الحرمة .. حشى .. الله يعينك يا سيف ..
.
.
توها الحقائق انكشفت لمنوة ..
اذن سيف معرّس !! ..
بس من أسلوب مزون انه ما يحب حرمته ..
هو يحبني أنا وياخذ هاي ؟؟!!!
نزلت دمعة قهر حارة على خدها ..
"وانا الغبية .. اشحقه ما ركزت يوم قال سالم انه عرس خاله ؟؟ والله اني غبية "
نزلتها مزون .. ومنوة ف حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه ..
دشت بيت فتحية مرة ثانية ..
هالمرة كان فاضي .. لأنها ما كملت اسبوعين بالضبط ..
ردوها قبل عرس سيف !!
ردوها قبل عرس حبيبها !! ..
طاحت ع الشبرية بكل قهر .. واطلقت العنان لدموعها ..
/
\
/
\
يتبع //
*****

الجزء الثالث // الفصل الثاني

نزلتها مزون .. ومنوة ف حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه ..
دشت بيت فتحية مرة ثانية ..
هالمرة كان فاضي .. لأنها ما كملت اسبوعين بالضبط ..
ردوها قبل عرس سيف !!
ردوها قبل عرس حبيبها !! ..
طاحت ع الشبرية بكل قهر .. واطلقت العنان لدموعها ..
طول هاليوم اللي مر عليها وهي مكتئبة وحزينة ..
ما اشتغلت ولا سوت شي .. وفتحية كالعادة ما عندها الا انها تتحرطم عليها ..
" اذن .. فقد تزوج من أحب ، كيف كنت سأتصور زواجه مني .. أنا الخادمة .. العاملة .. الحقيرة .. ما كل هذا الحظ التعيس يا منوة ؟؟ هل كل شيء في هذه الدنيا عنيد لك ؟؟ لماذا كل هذا البؤس ؟؟ "
.
.
مر هاليوم ببطء شديد عليها .. عكس الأيام القبلية ..
هالمرة منو بلا سيـــف ولا ســــالم ولا سلامــــة ..
هالمرة هي مع نفسها .. عايشة ع الهامش ...
بس شو اليديد ؟؟
تراها طول عمرها عايشة ع الهامش !!
.
.
اليوم اللي عقبه ..
ولا زالت الصدمة مستمرة ..
والحزن يخيم عليها ..
سرحت منوة ف خيالها ...
تمت تتخيل زوجة سيف الحسناء ..
اكيد الحين يسوولها مساج ولا حمام مغربي !!!
أكيد هي ميته من الفرحة الحينه !! .. يحق لها ... هي حرم سيف .. مب أي حد ..
وسرحت بفكرها صوب سيف ..
هل هو شرات باقي المعاريس ...؟؟؟
يالس يتحلق الحينه ولا ينقي له غترة راقية ..
ولا يالس ف بيته روحه .. أسير الهم والحزن !!!؟؟!!!
كانت طول الوقت ... عايشة ازمة الصراع النفسي ..
تتمنى لو انها ما شافت ولا عرفت سيف ..
تتمنى لو انه ما صرح لها بحبه ..
تتمنى لو ما كانت خدامة ..
تتمنى كل شي ..!! كل شي ...
.
.
فتحية بتذمر : وبعدين وياج يعني ؟؟ اليوم بعد ما بتشتغلين ؟؟
منوة بقهر : تراج كل يوم تشتغلين روحج .. شو فرقت الحين ؟؟
فتحية : فرقت انج الحين غصبن عنج بتشتغلين يالبشكارة ..
منوة بقهر : تعايريني يعني ؟؟ حسبي الله عليج ..
فتحية : عليج انتي يالسوسة ..
منوة : اووووه اليلسة وياج موووول ما تنطاق .. اوف ( شلت عباتها وشيلتها )
لبستهم ع السريع وظهرت بدون ما تعطي أي اهتمام لنداء فتحية المتكرر ..
مشت لبرع .. طالعت بقهر سيايير التاكسي وتذكرت الموقف القبلي اللي استوى لها ..
مشت اكثر .. لين ما وصلت لموقف مواصلات .. دقايق ووصل الباص..
دفعت درهمين وركبت ..
ماكان هامنها ابداً ان الناس تطالعها أو حتى تعرفها ..
أصلاً محد يعرفها ..!!! حسبي الله عليج يا ام فايز ..
ابعدتيني عن الكل .... الكـــــــــــل !! ..
.
.
وصل الباص لموقف ثاني .. شافت معظم الناس ينزلون .. فنزلت وياهم ..
ما تدري اشحقه طرى على بالها سيف ..
تذكرت بغصة ان اليوم عرسه ..
بنظرة تحدي .. اتخذت قرار مالها رجعة عنه .. هي لازم تسوي هالشي .. لازم تحسمه ..
بغت تروح لهدفها الأول ..
لكنها حست بعمرها غريبة هني ..
من أهل البلاد لكن تجهل كل معالمها !!!!
انتبهت لحرمة عربية واقفة ويا عيالها صوب مواقف الباصات ..
سارت لها ..
منوة : مرحبا اختي ..
الحرمة : اهلين وسهلين .. (تطالع منوة باستغراب)
منوة باحراج : شحالج ؟؟
الحرمة زاد استغرابها : منيحة .. بدك شي ؟؟
منوة : هيه لو سمحتي .. ممكن تدليني ع صالون جريب ؟؟
الحرمة تفكر : ممم صالون قريب ؟؟؟؟ لك مو انتي من اهل البلد ؟؟
منوة تتهرب : لا اختي انا من الخليج ..
الحرمة عقدت حواجبها : طيب .. تزكرت .. في صالون كلو عجقة .. ازا بدك تسألي عنوو ..
منوة : شو اسمه ؟؟
الحرمة : صالون الــ *****..
منوة ابتسمت لها : اوكي مشكورة اختي ...
وسارت عنها ..
تمت تسأل الناس عن هالصالون الين ما وصلت له ..
وأخيراً .. لقته بعد تعب ..
كان الوقت ع الساعة 4 ونص ..
دشت الصالون اللي كان وااايد مزدحم ..
معظم اللي فيه من العمالة الآسيوية .. حتى الزباين !! ..
الحرمة : Hi Madam..
منوة : Hi..
الحرمة : May I help you?...
منوة بفشلة : yes please, I want to put make up..
الحرمة :؟؟ ok my dear.. but can you wait for 1 hour and half..
منوة : Ok.No problem
يلست منوة بعيد شوي عن الحريم اللي يغزونها بنظراتهم ..
كانت تتخيل رمستهم عنها ..
لكنها ابد ما اهتمت لنظراتهم ..
تذكرت ان ما عندها فلوس وايد .. الا هي مرتين اشتغلت فيهم ..
المرة الأول ام محمد عطتها 260 .. ومزون عطتها 300 .. يعني ما عندها غير 560 بس ..
بس تطمنت يوم سإلت الحرمة وقالتها ان المكياج بـ 200 ..
بعد مرور حول الساعتين .. زقرتها الحرمة عسب تروح للي تمكيج داخل ..
بعد ما دشت ..
الحرمة باعجاب :What a nice face !!..
منوة بحيا : your eyes are nice..
الحرمة : mmm.. let me see. You are from here .. right??..
منوة بحيا : ممم يس ..
الحرمة : اوكي .. هق شنو يبي هوط مكياج ؟؟
منوة : I have a wedding..
الحرمة : Wow.. ok .. I think that you want some thing heavy .. right?..
منوة : نو نو .. ابغي شي خفيف ..
الحرمة : اوكي ..
وسوت لها الحرمة شرات ما بغت ..
رسمت لها عيونها اللي بينت وايد حلوة .. وحرصت انها تبين جمال خشمها ..
بعد ما ظهرت ..
كان الوقت توه ليل ... جيه ع الساعة 8 وشوي ..
مشت لين ما وصلت محطة الباصات .. بس خاست وما يا الباص ..
اضطرت انها تدوس ع كرامتها وتركب تاكسي ..
طلبت منه يوديها القاعة اللي خبرها سالم عنها ...
خلاص .. هذا هو الهدف الثاني ...
هذا آخر مجال لها انها تجوف سيف .. والقرار حتمي !!!
ع الساعة 9 وربع وصلت القاعة ..
ما كانت تعرف شي عن سوالف الأعراس ..
بس اول ما دخلت ما حصلت وايد ناس صوب القاعة ..
استغربت .. بس اللي اكد لها انه عرسه .. ان اسمه مكتوب ع لافته محطوطة عند باب القاعة ..
سارت الحمام عسب تجوف شكلها ....
انتبهت لصوت الأغاني .. طلعت من الحمام وجافت كشخة البنات بفساتينهم ..
كانت صفر ع الشمال بالنسبة لهم ..
غطت ويهها وظهرت من القاعة ..
كل الشجاعة اللي تملكتها ف بداية الأمر تبخرت ..
حست بالنقص..
مشت لبرع القاعة .. وطافت صوب قاعة الرياييل ..
حست ان في امل انها تجوف سيف ..
تنهدت وردت لقاعة الحريم ..
اول ما دشت فصخت شيلتها المتهالكة ..
شعرها كان حلو .. وما كان له داعي الا انها تسحيه شوي ..
بس ما عندها مشط !!
اضطرت انها تسير عند وحدة تسحي شعر بينتها وتاخذ عنها المشط عسب تسحي شعرها ..
كان شعر منوة طويل بشكل حلو ..
حطت شويه منه ع جدام "تقليد" للبنات اللي شافتهم اول ما ظهرت من الحمام ..
ودخلت ..
.
.
لا يخفى عليكم مدى النظرات اللي كانت تحاصر منوة أول ما دشت للقاعة ..
بس هي ما كانت عاطتنهم اهمية ..
كان حرصها كله منكب انها تجوف سالم .. وراها خطة وياه !!!...
جافت مزون .. بس خافت انها تتعرف عليها ...
بس حطت ريلها بماي بارد ..
لو كان سالم بيعرفها .. بس مزون ما احتكت فيها وايد .. اصلاً مزون نادراً ما تطالعها يوم ترمسها !!!..
مر الوقت بسرعة على منوة بعد ما يلست ..
اختارت لها مكان مميز صوب الكوشة .. يعني تروم تتمعن في معاريس الهنا عدل !!..
منوة طول الوقت وهي تدور سالم .. هو وعدني انه بيكون موجود .. وينه !!!؟؟
ضحكت ف خاطرها يوم جافت وحدة تأشر عليها ..
ويتها وحدة تسألها اذا هي معرسة او لاء !!!
لو يدرون انها خادمة جان ما تجرأوا يسإلون ...
كان جوابها واحد .. أنا مخطوبة ...
.
.
مع مرور الوقت .. يت العروس بتدش ..
هني بدت الغيرة تشتعل ف قلب منوة ..
اكيد هي قمر بشكل خلى سيف يتناساني عشانها ..
.
.
أول ما دخلت ريم .. انصدمت منوة فيها ..
كانت متية وايد وبشكل كبير ..
حتى ان الفستان كان وااااايد ضيج عليها ..
اشفقت على حال الفستان اللي يقول دخيلكم خلوني اتنفس ...
آثار السمنة كانت واضحة على ويهها ...
وفوق كل هذا .. ما كانت رايمة تتحرك عدل ..
يعني على كل خطوة تبا حد يمسكها ويمشيها ..
ثورة غضب منوة خفت للصفر بعد ما شافت ريم .. عروس الليلة !!!..
بس حست بحزن تجاه سيف انه بيعيش وياها ..
معقولة ما حصلوا غيرها .. ع الأقل وحدة تناسبه .. ولا يمكن هذا اختياره !!!!
.
.
حطوا العشا .. وانشغلت منوة بالأكل ...
حست ان خطتها مصيرها الفشل دام سالم ما بين لين الحين !!!
.
.
مع مرور الوقت تموا يزاقرون الفرقة ان المعرس بيدش ..
هني الحريم تغطن .. ومنوة وياهم .. بس فضلت تكشف ويهها وتراقب كل شي ...
حتى العروس غطوها !!
دش سيف ودشوا الرياييل وياه ..
انتبهت منوة لسالم انه وياهم ..
حاولت تبين له انها موجودة .. بس ما جافها ..
لين ما ركب صوب الكوشة .. فزقرته بصوت عالي ..
سالم طالعها باستغراب عقب عرفها : صوفي ؟؟!!!!
ركض سالم سالم بسرعة لها .. وهو متجاهل الاتفاق انه يرزف صوب خاله !!
سالم يشهق من الركيض : كنت متأكد انج بتين ..
منوة بحب : وانا اروم استغني عنك ؟؟
سالم : هههههه .. شو رايج فيني حلو ؟؟
منوة : تخيل يا حبيبي .. انته وخالك تهبلووون ..
سالم ببراءة : مسكين خالي وايد زعل بارحة يوم سرتي ..
منوة بحزن : سلوم حبيبي ممكن اطلب منك شي ؟؟
سالم : افا عليج آمــــــــري .. تدللــــــــــــي !! ..
منوة تعطيه ورقة بالدسية : تروم توديها لخالك ؟؟
سالم باستغراب : خالي سيف ؟؟
منوة : هيه .. وقوله اني موجودة هني ...
سالم بعبط : حرمته الدبة مسوية زحمة ع الكوشة ..
منوة ابتسمت له : خلاص اقولك .. انته قول له اني ييت اشوفه ..
سالم بإصرار : لالالا بودي له الرسالة أحسن ..
منوة : اوكي .. بس خل الرياييل يظهرون ..
سالم : اوكيك ..
.
.
بعد ما ساروا الرياييل شالوا الغطا عن ريم ..
منوة : يلا تأخر الوقت .. قوم ود الرسالة ..
سالم نش : انزين ..
مشى سالم صوب الكوشة ...
كان حاس انه بينزخ بسبة امه اللي احتشرت عليه لانه خرب اتفاقهم وما رزف ..
.
.
بعد ما ركب الكوشة سلم على سيف .. وهمس له ف اذنه ..
سالم : خالي عندي لك رسالة من وحدة ..
سيف باستغراب : وحدة ؟؟ منو ؟؟!!
سالم يعطيه الورقة : انته روحك جوف ..
.
.
" سيف .. عسى ربي يهنيك ..
صوفي "
.
.
سيف بانفعال : وينها ؟؟
سالم يأشر على منوة : هكي جوفها ..
هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت ..
سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي ..
ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة ..
سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صــــــــــــــوفي !!!
.
.
/
\
/
\
نهاية الجزء الثالث ...


____________________________


الجزء الرابع // الفصل الأول
سالم يأشر على منوة : هكي جوفها ..
هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت ..
سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي ..
ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة ..
سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صــــــــــــــوفي !!!
.
.
بعد صرخة سيف القوية .. وظهرة منوة من القاعة ...
.
.
ما كان الفضول من اهتمامات منوة فهاللحظة .. ولا كان ينتابها أي اهتمام انها تعرف شو بيستوي ف سيف اكثر عن جيه ..
ما حطت أي أدنى اعتبار لسالفة ريم .. ولا مزون .. ولا حد ثاني ..
المهم هي حست بنشوة الانتصار ولأول مرة ف شي بغته ..
.
.
الإشاعات بدت تنتشر فهالعرس الـ "شبه مشؤوم"
اللي يقول ان اسمها روضة وسيف يدلعها روضي ..
واللي قالت انها سمعت بإذنيها يوم سيف قال " نوفي" ..
واللي ادعت انها كانت على علم تام بعلاقة سيف بهالبنت المجهولة .. وانهم كانوا يحبون بعض بجنون ..
بس لانها مزون كانت غيرانه منها .. زوجته ريم .. البنت اللي تكبره بــ 5 سنين ..
.
.
في وسط هالمسلسل الدرامي البحت ..
اضطرت مزون انها تركب الكوشة و ترد سيف لمكانه الطبيعي واللي " المفروض" يكون يالس فيه ع الكوشة.. وسط صدمته برحيل صوفي .. اكيد ما راح ترجع ..
اكـــــــــــــيـــــــــــــــــد ..
بس اذا تبون الصــــج ..
سيف ما كان يحب صوفي .. لأنها منوة ..
كان يحب صوفي لأنها خادمة حلوة وفقيرة ..
سيف صاحب شخصية ضعيفة .. وبغى يتزوج اللي "ظنها" ضعيفة عسب يسلط نفوذه عليها !! ..
سيف كان ضحية تسلط الإخت ورغبتها في إنها تكون الأفضل ..
زوجته وحدة من معارفهم .. شافتها ميتة على سيف على الرغم من انها اكبر عنه .!!
بتقولون شحقه ؟؟
لأن سيف كان عايش احلى علاقة حب مع بنت عمه ..
لكن مزون كانت تكرهها .. واثارت الفتنه بينه وبينها ..
وصلت لدرجة الطلاق بعد الملجة ..
وانتقاماً منها .. و بدون أي " وعي " أو "إدراك" .. وافق انه ياخذ ريم .. !!
على الرغم من كل هذا ...
خلاص .. انتهى كل شي ..
وانطوت صفحة مزون وسيف وسالم وسلامة .. و ريم ..
للأبــــــــــد ؟؟!!!
يمكن ..!!
مشت منوة بخطى هادية بعد ما ظهرت من القاعة ..
ركبت التاكسي .. وطلبت منه يردها بيت فتحية ..
حست بالقهر من نفسها ع الحركة اللي سوتها ..
عيب اللي سوته !! ..
هي مستحيل ترضى على نفسها ان "زوجها" يسويبها جيه .. كيف رضت على ريم .. كيف ؟؟!!!..
دخلت البيت .. وفتحية اللي لأول مرة بادي القلق عليها ..
فتحية بغيط : ليش تأخرتي هالكثر ؟
منوة بلا مبالاة ك انا هب متفيجة لأسألتج .. ابغي أرقد ..
فتحية وهي تشد بكلامها : انتي ما تدري انج سببتي لي قلق مب طبيعي ..؟؟ صوفي انتي بعدج صغيرة .. الدنيا ما منها أمان ..
تنهدت منوة : خلاص ما بعيدها .. بس انتي لا تحرقين اعصابي ..
فتحية : زين .. روحي نامي ..
.
.
"متناقضة كالشمعة .. تكون حارقة وجارحة متى أردات .. وباردة حنونة كيفما شاءت .. ولكن مهما كان .. فإني أحبك يا فتحية !! ألست ملاذي الوحيد ؟؟ "
سكرت دفترها .. غسلت ويهها من آثار المكياج المتبقية ..
عقبها راحت ف ســــابـــع نومة ..
اليوم الثاني نشت بتكاسل الساعة 12 ..
ما كانت بلبس الخدم .. بالعكس كانت بعباتها اللي سارت فيها العرس ..
طلعت من الحجرة وهي تتمدد من الخاطر ..
يت بتزقر فتحية ..
بس انصدمت بالريال الموجود ..
ردت ركضت لحجرتها ..
لبست ملابس الخدم مع الحجاب وردت طلعت ..
بعد ما ظهرت لهم انتبهت ان في حرمة مع الريال ..
كان باين من شكلهم انهم معاريس يداد ..
فتحية : انتوا تدرون ان هالوقت ما اييب خدم .. يعني باقي وقت لين ما اييب خدم يداد ..
شهد : لالالالالا سووووووري .. نحن رمسناج بارحة وقلتيلنا حياكم الله ..
عمر : هيه صدق ..
فتحية وهي تطالع منوة : اوكيه انا ما عندي مشكلة .. وانا قلتلكم حياكم الله صح .. بس اليوم تقولولي انكم تبونها فوق الـ 45 .. وانا اللي عندي عمرها 20 ..
شهد : انزين عادي ..
عمر صد لها بتأنيب : شهودة شو عشرين سنة .. لا وايد صغيرة هاي ..
شهد بلوم : حبيبي قولو انك متعايز تدفع هالكم بيزة عليها ؟؟؟
عمر : يا حبيبتي اشحقه الخساير .. نتريى اسبوع ثاني ..
شهد بضيج : انا مب مستعدة استغل .. كفاية الأسبوع اللي طاف .. (تراويه ايديها) شوف ايديه اختربن من غسال الصحون ..
عمر بقهر : اللي يسمع نحن ناكل اكل البيت كل يوم .. الا هي مرة ..
فتحية بغباء : شو بتتريون ؟؟
شهد : خلاص نباها .. بعد اسبوع بني ناخذ بشكارتنا الثانية ..
فتحية : ما تبون تجوفونها ؟؟
شهد بثقة : اكيد ..
عمر عاقد حاجبه : انا ما يخصني اذا غرتي منها لانها اصغر عنج ..
شهد بغيرة : يالله عادة ... الخدامات اللي يايات من هناك يبينون اكبر عني بـ 20 سنة .. وبعدين انا واثقة من جمالي .. اشحقه اغار ؟؟
اشرت فتحية لمنوة انها اتي ..
يت منوة صوبهم وبحيا : Hi Madam, Hi sir....
شهد ترمس فتحية : هاي من وين ؟؟
فتحية بتوتر : من الهند .. بس عاشت هني من صغرها ..
شهد بغيرة ترمس ريلها : عموري شو رايك فيها ؟؟
عمر عسب يطفي نار الغيرة فيها : تلوع بالجبد ..!!
شهد ارتاحت : خلاص عيل بناخذها ..
فتحية : صوفي .. لمي اغراضج وتعالي ..
شهد بإصرار : لالالا .. ما تشل شي .. خلها اتي جيه ..
منوة :Mum I need my clothes!!..
شهد : الحينه بوديج تتشرين بلاج ؟؟
منوة تذكرت دفترها : No thanks mum I need my clothes..
شهد غيظت : هاي شبلاها ؟؟
عمر : خليها شهودة .. لازم تخسريني يعني ..
شهد : لا والله .. واذا حطت لنا سوا ؟
منوة تنرفزت : I'm not from Indonesia to do that !!...
شهد : نشي بسرعة بدون رمسه .. نشي ..
منوة طالعت فتحية بحزن وســــارت ..
هالمرة بتسير منوة بليا دفترها الغـــالي ..
هالمرة راح تضطر تماشيهم وتسكت عن قهرها ..
هالمرة ما راح تروم تصب جام غضبها ف دفترها ..
ما في أي خيال ممكن يسعفها ويهديها ..
عقلها
0
758

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️