اعجبني هذا الموضوع حبيت تشاركوني قراءته لـ تعم الفائده باذن الله
السر في استجابة الدعاء
لماذا لا تستجاب الدعوه؟
أسرار استجابة الدعاء
سؤال طالما تفكرت فيه: لماذا لا يُستجاب دعاؤنا مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء، وبدأتُ رحلة من التدبر في آيات القرآن الكريم، وكانت هذه المقالة...
يقول تعالى في محكم الذكر يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي
قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) . وهذا
يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا. ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء
فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!
من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له، وبالتالي إذا استجبنا
لله سوف يستجيب لنا الله. فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟
إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب كل الدعاء ولم يخذل أحداً من
عباده، فما هو السرّ؟ لنلجأ إلى سورة الأنبياء ونتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام، وكيف استجاب
لهم الله سبحانه وتعالى.
هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) . وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة
بعد الدعاء.
ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه، يقول تعالى:
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ
أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) . وهنا نجد أن الاستجابة تأتي
على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام.
ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله
وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى
فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ
نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) . إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل.
أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً، فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر
به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ
يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) . وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء.
والسؤال الذي طرحته: ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله، ونحن ندعو الله في كثير من
الأشياء فلا يُستجاب لنا؟ لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً، وبعد بحث في سور القرآن وجدت
الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) . وسبحان الله! ما أسهل الإجابة عن أي سؤال
بشرط أن نتدبر القرآن، وسوف نجد جواباً لكل ما نريد.
ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا
ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ):
فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون،
وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن
الآن من هؤلاء؟
كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو
المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال
للإنفاق على دعوتهم لله، ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول:
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
.
ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج
لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته
للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم
ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
2-
الدعاء بطمع وخوف
الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله
من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى
الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد.
وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على
رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة
الدعاء.
عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر
على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله
أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف
. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن
(ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله
شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى
السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون
ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
3- الخشوع لله تعالى
والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا
خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت
تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن
طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.
هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟
هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده
الخاشعين؟
هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا
وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل
يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟
وأخيراً
هل سنسارع من هذه اللحظة إلى فعل الخيرات؟ وهل سنتوجه إلى الله بدعاء بإخلاص، ندعي
ونحن موقنين بالإجابة، ونرغب بما عنده ونخاف من عذابه؟ وهل ستخشع قلوبنا أمام كلام الله تعالى،
وفي دعائنا، وهل سنخاف الله في جميع أعمالنا؟
إذا قررت أن تبدئي منذ الآن بتطبيق هذا الدرس العملي فإنني أخبرك وأؤكد لك بأن الله سيستجيب
دعاءك، وهذا الكلام عن تجربة مررت بها قبلك، وكان من نتائجها أن أكرمني الله بأكثر مما أسأله،
واعلم أخيراً أن الدعوة التي لم تستجب لك في الدنيا، إنما يؤخرها الله ليستجيبها لك في الآخرة عندما
تكون بأمس الحاجة لأي شيء في ذلك اليوم، أو أن الله سيصرف عنك من البلاء والشر والسوء ما لا تعلمينه بقدر هذا الدعاء.
وندعو بدعاء المتقين الذين حدثنا القرآن عنهم: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ
فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا
تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) .

هلا بالحلواااااااات
وش اخباركم ؟؟
بنااااااات
ماودي يخلص رمضان :(
والله اني حاسة براحة عجييييييييبة فيه ..
واحس اني متطمنة ومتفائلة كثير ..
وماودي أفقد هالجو
:(
يارب بكره رمضان ياحي ياقيوم ..
بنات دعواتكم لي .. ماصبرت العمة وخلتني اكمل هاليومين الباقية :06:
ياااااااااارب ياريمية كلنا ..
كل وحدة ورا الثانية :)
فيفو ياعسل
كيفك ؟؟
لك فقدة وربي ..
انا بخير الحمد لله .. والله يتمم علينا جميعا ويرزقنا ..
وين برنامج المبدعة ؟ نبغى شي يجدد الحماس والأمل بنفوسنا ماودي ترجع حالتي النفسية زفت بعد رمضان !
وين شموخ وأنين ؟؟
فااااااااااقدتهم ..

ياحبيباتي بنحاول نسوي برنامج مثل برنامج تجمع بنات مصر جداااا رائع
يقول ابن القيم : ولله الهمم ماأعجب شأنها وأشد تفاوتها فهمة متعلقة بالعرش ؛ وهمة حائمة حول الأنتان والحش
-
قيل .. الهمة عمل قلبي والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه وكما ان الطائر يطير بجاحيه ؛ كذلك يطير المرء بهمته فتحلق به إلى أعلى الآفاق .. طليقة من القيود التى تكبل الأجساد
-
وقال ابن قتيبة : ذو الهمة إن حُط ؛ ففسه تأبى إلا علوا ؛ كالشعلة من النار يصوبها صاحبها وتأبى إلا ارتفاعا
-
امثلة لأصحاب همم عالية
يقول عمربن عبد العزيز : إن لى نفساً تواقة ؛ تاقت إلى الزواج من فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها ؛ وتاقت إلى إمارة المدينة فتوليتها ؛ وتاقت إلى الخلافة فتوليت الخلافة ؛ فتاقت إلى الجنة .. فأسأل الله أن يدخلنى الجنة
-
قال الإمام عيسى بن موسى : مكثت ثلاثين سنة اشتهى أن اشارك العامة فى أكل هريسة السوق فلا أقدر على ذلك .. لأجل البكور إلى سماع الحديث
-
وقيل .. لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها
فالمكارم منوطة بالمكاره .. والمصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها لاتنال إلا بحظ من المشقة ولا يعبر عليها إلا بجسر من التعب
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
تنال إلا على جسر من التعب
-
اسباب انحطاط الهمم ومنها
-
الوهن: حب الدنيا وكراهية الموت
اهدار الوقت
العجز والكسل
الغفلة
التسويف والتمني
ملاحظة سافل الهمة
العشق
-
ومن اسباب ارتقاء الهمة
-
العلم والبصيرة
إرادة الأخرة .. قال (ص) من كانت همه الأخرة جمع الله شمله وجعل غناه فى قلبه واتته الدنيا راغمة ومن كانت همه الدنيا فرق الله عليه امره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب الله له
كثرة ذكر الموت
الدعاء .. أعجز الناس من عجز عن الدعاء
الإجتهاد فى حصر الذهن
التحول عن البيئة المثبطة
صحبة أولى الهمم العالية
نصيحة المخلصين
المبادرة والمثابرة فى كل الظروف
-
وقد قيل .. على قدر المئونة تأتى من الله المعونة
وقيل .. نحن قوم لا توسط بينا لنا الصدر دون العالمين أو القبر
ويقول المتنبي
إذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت فى أمر صغير
كطعم الموت فى أمر عظيم
يقول ابن القيم : ولله الهمم ماأعجب شأنها وأشد تفاوتها فهمة متعلقة بالعرش ؛ وهمة حائمة حول الأنتان والحش
-
قيل .. الهمة عمل قلبي والقلب لا سلطان عليه لغير صاحبه وكما ان الطائر يطير بجاحيه ؛ كذلك يطير المرء بهمته فتحلق به إلى أعلى الآفاق .. طليقة من القيود التى تكبل الأجساد
-
وقال ابن قتيبة : ذو الهمة إن حُط ؛ ففسه تأبى إلا علوا ؛ كالشعلة من النار يصوبها صاحبها وتأبى إلا ارتفاعا
-
امثلة لأصحاب همم عالية
يقول عمربن عبد العزيز : إن لى نفساً تواقة ؛ تاقت إلى الزواج من فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها ؛ وتاقت إلى إمارة المدينة فتوليتها ؛ وتاقت إلى الخلافة فتوليت الخلافة ؛ فتاقت إلى الجنة .. فأسأل الله أن يدخلنى الجنة
-
قال الإمام عيسى بن موسى : مكثت ثلاثين سنة اشتهى أن اشارك العامة فى أكل هريسة السوق فلا أقدر على ذلك .. لأجل البكور إلى سماع الحديث
-
وقيل .. لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها
فالمكارم منوطة بالمكاره .. والمصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها لاتنال إلا بحظ من المشقة ولا يعبر عليها إلا بجسر من التعب
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
تنال إلا على جسر من التعب
-
اسباب انحطاط الهمم ومنها
-
الوهن: حب الدنيا وكراهية الموت
اهدار الوقت
العجز والكسل
الغفلة
التسويف والتمني
ملاحظة سافل الهمة
العشق
-
ومن اسباب ارتقاء الهمة
-
العلم والبصيرة
إرادة الأخرة .. قال (ص) من كانت همه الأخرة جمع الله شمله وجعل غناه فى قلبه واتته الدنيا راغمة ومن كانت همه الدنيا فرق الله عليه امره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب الله له
كثرة ذكر الموت
الدعاء .. أعجز الناس من عجز عن الدعاء
الإجتهاد فى حصر الذهن
التحول عن البيئة المثبطة
صحبة أولى الهمم العالية
نصيحة المخلصين
المبادرة والمثابرة فى كل الظروف
-
وقد قيل .. على قدر المئونة تأتى من الله المعونة
وقيل .. نحن قوم لا توسط بينا لنا الصدر دون العالمين أو القبر
ويقول المتنبي
إذا غامرت فى شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت فى أمر صغير
كطعم الموت فى أمر عظيم

الصفحة الأخيرة
كل عام وانت بالف خير
يااحلى واثقات بالله
اش اخباركم .. بنات
يارب نكون استغلينا رمضان بالوجه اللي يرضيه عزوجل
روعه الفكره
ان شاء الله بسويها