أشجان الزمن
أشجان الزمن
فيفو المبدعة
الله يسعدكم دنيا واخره
عاجزة عن الشكر ورد الجميل
الله يحقق كل امنياتكم
ترانيم طفلة
ترانيم طفلة
الأنس بالله والشوق إليه ليس في الوجود لذة أعظم من لذة الأنس بالله ولا لوعة أحر من لوعة الشوق إليه ، أي لذة سمعت عنها أو عن صاحبها فمهما قيل عنها فلا تعدل شيئا ،وحتى لو جربتها فلذة الأنس بالله فوق ما جربت ، وأكبر مما تتصور . الأنس بالله والشوق إليه جعل أكل تمرات في لحظات حياةً طويلة ،وجعل الخروج من الدنيا وإزهاق الروح والقتل فوزاً ورب الكعبة . والأنس بالله يعني معرفة الدنيا على حقيقتها فلا تعدو قدرها ، ولا تتجاوز حدها ، ولا تأخذ أكبر من حجمها ، فلا تستحق الهم والضجر والبكاء لأحزانها ، كما لا تستحق الفرح بل الابتسام لأفراحها ......... إذ حقيقتها أقل مما نتصور ، فحزنها سيذهب وفرحها ذاهب . الأنس بالله والشوق إليه إذا شَرِب منه قلب المؤمن شربة لا يظمئ بعدها أبدا ، وإذا أكل منه وجبة لا يجد فيه ولا منه أذى ، وهو سراج إذا استنار به قلب المؤمن فقل على الضيق والضجر والكرب : السلام ، فقلب المستأنس بالله في حياة أخرى فهو لله وبالله ومع الله وإلى الله ..... فبِرِبّك من كان الله معه ممن يخاف ؟؟؟ ومن كان الله عليه من يرجو ؟؟؟ يا لذة المستأنسين بالله ، ويا هنيء عيشهم ، وطرب أفئدتهم ، وقرة أعينهم . لعلك سمعت وربما رأيت من يقوم الليل كلّه أو حتى نصفه أو ثلثه ،،، ولعلك تساءلت أي قوة عند هؤلاء ؟؟!! ألهم أرْجل من حديد ، أم أن قوتهم فاقت غيرهم ، أم ماذا ؟! وأصل الحكاية أن أُنسهم بالله أنساهم ألم أقدامهم ، بل جعل للألم لذة !! فهم في ساعات لو يعلم بها أهل الأموال والباحثين عن السعادة لاشتروها بكل أموالهم . ولعلك سمعت بالقول المأثور (( لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف )) أو تظنهم في عيش رغيد أو طعام وشراب ... لو كان كذلك فما عند الملوك قد لا يخطر ببال أحدهم فضلا على أن يراه ، لكن الذي عندهم هو : الأنس بالله ، فهم في حياة سعيدة ...... لفظي وكلمي يحرجني فيقف عاجزا عن وصفها فاعذروني . الأنس بالله قوت ....... وأي قوت ... قوت للقلوب والأبدان والأسماع والأبصار .. أظنك اطلعت على قول الشُّراح في معنى قوله صلى الله عليه وسلم (( أبيت يطعمني ربي ويسقين ....)) في حديث الوصال والذي فيه : (لستُ كهيئتكم ) ، مما ذكر أهل العلم في تفسير الطعام والشراب هنا أنه ليس طعاماً ماديا مما نعرف بل هو الأنس بالله ولذة مناجاته وذكره حتى أنه يشبعه ويرويه من جوع وظمأ . وللتقريب : هل جربت أن غاب عنك حبيب ( أخ ، قريب ، صديق ) المهم غاب عنك فترة حتى اشتقت إليه ثم التقيتما وجلستما تتحدثان وتعيدان الذكريات ....... ومرّ بكما الوقت ولم تشعرا به ولم تنتبها إلا على صوت طارقٍ أو منبهٍ أو مؤذنٍ مثلا . ما الذي أنساكما ربما حتى الطعام ............. ربما أدرككما الفجر وأنتما على الجلسة ......... أظننا على اتفاق أنه الأنس .............. للتقريب،،،،،،،،، ولله المثل الأعلى . أهل الأنس بالله والمشتاقين إلى لقائه قومٌ جعلوا من أوامر مثل : " سابقوا " و " سارعوا " و " بادروا " ونحوها ، جعلوا منها منهجا يوميا وبرنامجا اعتياديا ، حتى قيل في مثلهم " لو قيل له أن الساعة تقوم غدا ما زاد في عمله شيئاً " لا لأنه يأس أو عجز ، ولكن لأنه بلغ القمة في ما يستطيع تقديمه وعمله شوقا إلى ربه ، فهو يقوم بوسعه واستطاعته على كل حال . وأهل الأنس والشوق لله ومع الله بشر مثلنا ويعيشون مثلما نعيش ولهم من الأعمال والوظائف والأشغال الدنيوية مثلنا وربما أضعاف ما عندنا ، ويفرحهم ويبكيهم ما يفرحنا وما يبكينا ، لكنهم معنا وفينا بأبدانهم أمّا قلوبهم فقد سلموها لمقلبها فلذا يمكن أن نقول لهم حياة أخرى فهنيئا لهم . أيها الأخوة : الشوق إلى الله والأنس به نعمة وأي نعمة من رزقها فقد فاز فوزا عظيما ، يرزق الله منها من يشاء ويمنع من يشاء ، حكيم خبير ، " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " لكن لها أسباب تؤدي إليه أمَلا في الوصول وطمعا في الفوز بفضل من الله ومن تلك ألأسباب : معرفة حقيقة الدنيا وحقيقة النفس ومعرفة الله سبحانه وتعالى ، فمن عرف الدنيا على حقيقتها التي بينها الله في كتابه في آيات كثيرة ، وعرف النفس البشرية وما ينفعها وما هو خير لها ،كما يعرف ما يضرها وما هو شرٌّ لها ، من عرف الدنيا وعرف نفسه عرف ربّه . فمن تيقّن أن الدنيا إلى زوال ، ونعيمها مهما طال بقاؤه إلى تراب ، خفّ تعلق القلب بها ، ومن عرف أن النفس راحتها في تعبها ، وعزها في إذلالها لربها ، وأن سعادتها الحقيقية في قربها من ربها ، وأن حياتها تكون بعد موتها وانتقالها من هذه الدنيا، من عرف هذا وذاك ، عرف أن لذته وسعادته وحقيقته مع ربه فيشتاق إليه ويأنس بذكره جعلنا الله وإياكم ممن يأنس به . والأنس بالله جنة في الدنيا يثمر الرضا بقضاء الله ، واطمئنان القلب لأقداره ، ويقوي محبة لقائه ، ومن أحب لقاء الله أحب اللهُ لقاءه . ومما يجلب الأنس بالله بإذن الله الاشتغال بذكره ، ودوام مراقبته ، ومجاهدة النفس في ترك معصيته ، والانكسار والبكاء سجودا إليه ، وأعظم السجود سجود القلب ذليلا منكسرا مراقبا خاشيا منيبا ، فلو سجد القلب لله فلا يرفع رأسه أبدا وتلك أعظم لذة يجدها القلب في حياته أن يبقى ساجدا لله بما ذُكر . ولا تظن – ختاماً – أن الأنس بالله يعني الانقطاع عن الناس وانعزال حياتهم والخلوة المفرطة ، وترك أسباب المعاش ، لا ، وأظن أننا أشرنا إلى أن المقصود حياة وتعلق القلب وإن كنتَ في الأسواق تبيع وتشتري . أظنك سمعت بقصة ذلك التاجر الذي ظلّ أربعين سنة صائما وأهله لا يعرفون ، فقد كان في الصباح يخرج من عندهم ومعه فطوره فيتصدق به في الطريق ويصل دكانه ويظن جيرانه أنه أفطر مع أهل ثم يعود في المساء إلى أهله ويتناول العشاء معهم على أنه عشاؤه ....... وهكذا . وحتى لا أنسى فمما يمنع الأنس بالله تسليم القلب لغير الله اللهم ارزقنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن اليقين ............ الحديث
الأنس بالله والشوق إليه ليس في الوجود لذة أعظم من لذة الأنس بالله ولا لوعة أحر من لوعة الشوق...



" الرضا "

" أُشهدكم أني راضية "
إخوتي : هل نرضى بما قسمه الله لنا ؟؟؟
أخي : هل ترضى بما قسمه الله لك ؟؟؟
هل ترضى بعملك ورزقك المقسوم لك ؟؟؟
أختي: هل ترضين بما قسمه الله لك ؟؟؟
فلنرضَ يا إخوتي بما قسمه الله لنا ... فلنرض حتى يرضينا الله
قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم :
"مــن قال رضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، وجب على الله أن يرضيه"
وفى أخبار موسى u أن بني إسرائيل قالوا له سل لنا ربك أمراً ، إذا نحن فعلناه يرضى به عنا، فقال موسى u إلهي قد سمعت ما قالوا : فقال :
( يا موسى قل لهم يرضون عني حتى أرضى عنهم) .
وقال الله U في الحديث القدسي
( يا ابن آدم ، عندك ما يكفيك ، وأنت تطلب ما يطغيك . . لا بقليل تقنع ، ولا بكثيرتشبع .. إن أنت أصبحت معافى في جسدك ، آمناً في سربك ، عندك قوت يومك ، فقل على الدنيا الإعفاء )
فـعلى الإنسان أن يقنع بما قدره الله U له ولا يطلب المزيد عن حاجته ،
فإن كان معافى في جسده من الأمراض، ويعيش في أمان دون خوف، ويملك قوت يومه فلا يبيت جوعان
وجب عليه بهذه النعم الثلاثة
أن يحمد الله ولا يطلب شيئاً آخر من نعيم الدنيا .
" اللهم رضنا بقضائك ، حتى لا نحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت "
وقال الله تعالى في الحديث القدسي :
( عـبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا تتعب ، إن قلّ فلا تحزن، وإن كثر فلا تفرح ... إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندي محمودا ... وإن لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً ... وعزتي وجلالي لأسلطنّ عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة ، ولا تصيب منها إلا ما كتبته لك )
وقال أنس بن مالك رضى الله عنه:
خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشرة سنين ، فما قال لييوماً هلاّ فعلت كذا ، ولم يقل لي يوماً لم لم تفعل كذا ، وما قال لشيء حدث ليته ما حدث ، وما قال لشيء لم يحدث ، ليته حدث...
ولقد كان بعض أهل النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاتـه يلومونني على شئ أفعله ، فيقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم دعوه ، فلو قضاه الله لما كان .
أرح نفسك من الهم بعد التدبير ... فما قام به غيرك عنك ... لا تقم به أنت لنفسك .
فالمؤمن الحقيقي لا يفرح بدنيا تصيبه، ولا يحزن على فواتها ، ولكنه يفرح بالطاعــة وتحزنه المعصية ..
(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس:58 ،)
كل ما فاتك من الله سوى الله يسير ... وكل حظ لك سوى الله حقير
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إذا سرتك الطاعة ، وساءتك المعصية فأنت مؤمـن"
نسأل الله تبارك وتعالى أن نكون ممن تسرهم طاعتهم ... وتسوءهم معصيتهم .
وفى الحديث القدسي :
( ابن آدم ، تفرغ لعبادتي ، أملأ صدرك غنى وأسد فقرك ... وإلا تفعل ، ملأت صدرك شغلاً ولم أسد فقرك )
وقد قال الله تعالى وهو يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم
( لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِـبَة لِلتَّقْوَى) طه :132
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) هود:6
فالغد أمره بيد الله ، وليس للإنسان من أمره شيء فإنه قد يأتي الغد وهذا الإنسان ليس من أهل الدنيا ، فالموت قريب منا جميعاً ، ويجب أن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الله تبارك وتعالى لا يقضى إلا بالحق
(وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) غافر :20
فما يقضيه الله للإنسان هو الخير .
إن الله سبحانه وتعالى أعطى كل إنسان ما يكفيه ، فقد قدر الله الأقوات من الأزل قبلخلق السماوات والأرض ، ولكن الإنسان دوماً يطلب المزيد ، وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد ، فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما ، فانه يختار له ما يصلحه ولكن الإنسان لا يعلم ذلك .
وقال الله تعالى في الحديث القدسي
( إن من استسلم لقضائي ، ورضي بحكمي ، وصبر على بلائي بعثته يوم القيامة مع الصديقين )
ومن النماذج الرائعة يا إخواني في الرضا بقضاء الله وقدره هو الصحابي الجليل عمران بن حصين
عمران بن حصين أحد الصحابة الذي أشترك في غزوات كثيرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاءه شلل نصفي ، فرقد على ظهره ثلاثون سنه لا يتحرك ، وبعد وفاة النبيصلى الله عليه وسلم حتى أنهم نقبوا له في السرير حتى يقضى حاجته ، فدخل عليه بعض الصاحبة ، فلمــا رأوه بكوا ، فنظر إليهم وقال : أنتم تبكون ،
أما أنا فراضى ، أحب ما أحبه الله وأرضى بما ارتضاه الله ، وأسعد بما أختاره الله، وأشهدكم أنى راضى .
قال النبي صلى الله عليه وسلم
إذا كان يوم القيامة أنبت الله تعالى لطائفة من أمتي أجنحة ، فيطيرون من قبورهم إلى الجنان ، يسرحون فيها ويتنعمون فيها كيف شاءوا ، فتقول لهم الملائكة هل رأيتم الحساب ؟ فيقولون ما رأينا حساباً ، فتقول لهم الملائكة : هل جزتم الصراط ؟ فيقولون ما رأينا صراطاً ، فتقول لهم: هل رأيتم جهنم ؟ فيقولون مارأينا شيئاً ، فتقول الملائكة :من أمة من أنتم ؟! فيقولون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. فتقول الملائكة : ناشدناكم الله حدثونا ما كانت أعمالكم في الدنيا ؟! فيقولون خصلتان كانتا فينا ، فبلغنا هذه المنزلة بفضل رحمة الله ، فيقولون : وما هما ؟! فيقولون
كنا إذا خـلونا نستحي أن نعصيه، ونرضى باليسير مما قســـم لنا ،
فتقول الملائكة : يحق لكـم هذا .
إن الإيمان عبارة عن التصديق بالغيبيات، والرضا بالقضاء والقدر، فنحن لم نر الله،ومع ذلك نؤمن به ، ونصدق بوجوده ، وطالما رضينا بالله ربا ، فإنه له الحكم ولهالأمر ، وله التصريف وله التدبير ، فلا يمكن أن يصدر حكمه أو أمره أو قضاءه إلاعن حكمة ، وإن خفيت عنا .
إن آمنا بالله حق الإيمان فلا شك أننا سنرضى بكل ما يأتينا من قبل الله تبارك وتعالى .
فيجب علينا أن نستسلم لقضاء الله سبحانه وتعالى وأن نرضى بحكمه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن العبد يجمع في بطن أمه نطفة أربعين يوماً ، ثم علقه أربعين يوماً ، ثم مضغة مثل ذلك ، ثم يأتي ملك الأرحام فيحملها على كفه فيقول :يارب ، مُخلقة أو غير مُخلقة؟ فإن كانت مُخلقة أمر بكتابة أربعة أمور :
أجله ، و رزقه , وأثره ، و شقي أم سعيد "
فماذا نحن فاعلين وقد قدر الله تعالى كل شيء وكان له الأمر من قبل وبعد .
فماذا بقى للإنسان بعد هذه الأربعة ؟! لم يبق إلا النية الصالحة والعمل الصالح ، وذكرالله U واللجوء إليه في كل وقت وحين .
(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِوَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَوَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
ومن النماذج الرائعة أيضاً في الرضا بقضاء الله - عروه بن الزبير- توفى ابنه وفاةصعبة فقد دهسته الخيول بأرجلها فمات ، وقطعت رجله في يوم واحد ، فأحتار الناسعلى تعزيته ، هل تعزيه على فقده لولده ، أم فقده لرجله ، فدخلوا عليه ، فنظر إليهموقال :
اللهم لك الحمد ، أعطيتني أربع أعضاء ، أخذت واحدة وتركت ثلاثة ، فلك الحمد ، وكان لي سبعة أبناء، فأخذت واحد ، وأبقيت لي ست ، فلك الحمد ... لكالحمد على ما أعطيت ، ولك الحمد على ما أبقيت، أشهدكم أنى راض عن ربى .
وقيل لبعض الحكماء : ما الغنى ؟؟ قال
قلة تمنيك … ورضاك بما يكفيك
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"طوبى لمن هدى الإسلام ، وكان رزقه كفافاً ورضي به "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا
" ذاق طعم الأيمان من رضي بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولا "
قال أبن القيم " الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين ، وجنة الدنيا ، من لم يدخلهفي الدنيا لم يتذوقه في الآخرة "
نعم .. انه هو الرضا بقضاء الله العظيم .
إخوتي: فلنرض بقضاء الله وقدره ، وأي مصيبة تهون ما دامت في غير ديننا
ولنتذكر مصيبتنا في فقد النبي صلى الله عليه وسلم
مالي في الدنيا هوى إلا في مواقع قضاء الله عز وجل
ومن النماذج المثالية في الرضا السيدة - صفية عمة النبي –
سيدنا حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد مات موته شديدة وصعبه ، فقد جاءت هندبنت عتبة بعد موته، وشقت بطنه بالخنجر ، وأخذت كبده ومضغتها ، وجاء أبوسفيان وفتح فمه ، وجعل يدق بالحربة في فمه حتى تشوه وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام ، إياك أن ترى صفيه أخوها حمزة ، خذها وعد بها إلى المدينة ،
فإني أخشى عليها الصدمة ، فراح الزبير ووقف أمام أمه صفيه وقال : يا أمي ، أمرنيرسول الله أن أعيدك إلى المدينة ، فقالت : يا بنى ، أتفعلون هذا لأن حمزة مُثل به ، يابنى ما حدث لحمزة في نعم الله قليل ، ولقد ابتلانا الله ليرانا أنرضى أم لا ، أنى راضيةيا بنى ، أخبر رسول الله بهذا ، فرجع الزبير وقال : يا رسول الله أمي راضية ، فقال رسول الله إذاً دعها ، فذهبت ونظرت على حمزة، وقالت : إن لله وإن إليهراجعون ، ووقفت تصلى عليه وهى تبكى .
فلنرضى يا إخواني ... أفلا نرضى بما يرضاه الله لنا !!.
فليتك تحلو والحيـاة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامراً *** وبيني وبين العالمين خرابُ
وإذا صح منك الود فالكل هيناً *** وكل الذي فوق التراب تراب
إلهي..لا تغضب علي.. فلست أقوى لغضبك... ولا تسخط علي..فلست أقوم لسخطك
فلقد أصبت من الذنوب ما قد عرفت ... وأسرفت على نفسي بما قد علمت
فاجعلني عبداً إما طائعاً فأكرمته... وإما عاصياً فرحمته
... اللهم آمين
اللهم أنى أسألك الرضا بعد القضاء
زنجبيلا
زنجبيلا
زنجبيلا اختي ريلاكسيشن انت حاطيته لوجه الله وتريدين الاجر من الله فاللي مارد بكيفه وانا اعرف البنات لاهم احزاب ولا شي..اشدعووووه طوووووووووووووولي بالك ياقمر لاتاخذين بخاطرك على هيك اشياء
زنجبيلا اختي ريلاكسيشن انت حاطيته لوجه الله وتريدين الاجر من الله فاللي مارد بكيفه...
نعم حاطته لوجه الله لكني طماعة وابي دعوة منكم ..

الله يوفقكم عموما بي او بدوني والله يفرحكم قريب..
المبدعه القادمه
آآآآآآآآآمين وجزاك الله خيرا
المبدعه القادمه
زنجبيلااااااااا
قووووووووووووووولي آآآآآآآآآآآآآآمين
ربي يفرح قلبك باللي تبغين ويقضي حاجتك عاجل غير اجل

يهنيك ويسعدك في حياااااااااااااااااااااااتك