لا أظــن الله أن يفــعــلها ......

(( لا أظن الله أن يفعلها )) قالها تابعى تقريبا عندما كان فى دكانه فاخبروه أن بيتهُ احترق وكان مادوم

على الأذكار أو ذكر معين وقال لا أظن الله أن يفعلها وبالفعل احترقت جميع البيوت أو المحلات إلا بيته


وها أنا أقولها لا أظن الله أن يفعلها

ذكرت منذ فترة إن لى ابن جار ملتزم وكنت أتصادف أنا وياه عند إنصرافه من العصر وذهابى لدار

التحفيظ وهو حس باعجابى به وأنا غيرت التوقيت خوفى من النظر الحرام وهو ما يعرفنى حتى بنت

من المهم لا تتصورون شكثر دعيت ودعيت ودعيت ولا تتصورن مدى تعلقى به أحببته فى الله ويوم

سمعت برحليهم وانتقالهم لبيت ثانى صدقوووونى بكيت بدل الدموع دم ورحت للمسجد ومجرد ما جلست

سمعت الشيخ يقرأ هذه الآيه (( وإنا لرادوهُ إليك)) حسيت إنها آيه من عند الله وبردت على قلبى

وأنا عند إحساس إنه بيرجع

علما بأنى مخطوبة الحين وخطيبى شاب كفؤ بس تفكيرى فى الأول ما ريحنى وعلما بأن فى مشاكل فى

خطبتى منها عدم رضا أمى لبعد المسافة

وأمس سمعت بأن أهله يدوروله على زوجة أقصد الشاب الأول والاختيار كان على زميلة لى فى دار

التحفيظ وزميلة إخوانه فى المدرسة ( معلمة) بس ما خبطوها

أنا على نااااااااار أتمنى الموضع ينحسم علشان أرتاح ودائما أردد هذه الكلمات لا أظن الله أن يفعلهات ويخطب غيرى وبيكون قلبى جمر إذا خطبها لانها بنت جارنا

فاأكيد وقت زواجه راح أموووت

فا يارب يا مدبر ياحكيم سويها من عندك ..