أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله أن الخطة الدراسية لمراحل التعليم العام
تسير وفق ما هو معتمد من اللجنة العليا لسياسة التعليم التي أقرت من مجلس الوزراء ونصت في التقويم الدراسي
لعشر السنوات على أن الدراسة في الفصل الدراسي (18) أسبوعاً، وأن أي تغيير في هذه الخطة يتم بالتنسيق مع
الجهات المعنية التي تم إقرار هذا التقويم من خلالها.
وحول ما نشر في صحيفة الجزيرة وفي صفحتها الأولى في عددها الصادر يوم الاثنين 23- 3-1428 هـ بشأن طلب
وزارة المياه والكهرباء إلغاء أسبوعي الاختبار للمرحلة الابتدائية نظراً لتطبيق التقويم المستمر على هذه المرحلة، فقد أكد
المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أن نظام التقويم المستمر الذي ورد في الخبر قد تم العمل به منذ أكثر من أربع سنوات
بخطوات مرحلية تبدأ من الصفوف الأولية وتنتهي في الصف السادس الابتدائي والمقرر أن يكون العام القادم - بإذن الله -
ومن ثم يخضع مشروع التقويم الشامل إلى دراسة تقويمية يقوم بها فريق علمي متخصص من داخل الوزارة ومن المختصين
التربويين والأكاديميين من خارج الوزارة.
أما المرحلة المتوسطة فلن يطبق بها نظام التقويم المستمر إلا بعد أن تستكمل إجراءات دراسة التقويم المستمر الذي تم تطبيقه
في المرحلة الابتدائية وعرضها على اللجنة العليا لسياسة التعليم. وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى أن المرحلة الثانوية
تسير طبقاً للتقويم الدراسي المعتمد من حيث المدة، علماً بأن اختبار الثانوية هو عبارة عن احتساب المعدل التراكمي
للصف الثاني والثالث الثانوي، وليس هناك أي تغيير في التقويم الدراسي.
وأكد أخيراً على أن مقترحات وزارة المياه والكهرباء بشأن إلغاء أسبوعي الاختبارات لتخفيف الأحمال الكهربائية خلال
هذه الفترة التي أوردها الخبر المشار إليه ستكون محل الدراسة وفق ما تقرر خلال اجتماع لأصحاب المعالي
وزير التربية والتعليم ووزير المياه والكهرباء الذي صدر عنه توقيع مذكرة تفاهم تقضي بتشكيل لجنة على مستوى
الوكلاء لدراسة المقترح. ولن يتم إقرار أي تغيير إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا لسياسة التعليم والجهات ذات العلاقة،
ومن ثم الرفع بما تتوصل إليه اللجنة إلى مجلس الوزراء للنظر فيه.
http://www.al-jazirah.com/2484042/ln10d.htm
وهذا الحل بالنسبة للكهرباء
أكد نائب الرئيس للشؤون العامة في الشركة السعودية للكهرباء عبد السلام بن عبد العزيز اليمني أهمية التنسيق المسبق مع الشركة قبل زيادة الأحمال داخل المدارس لافتا إلى أن هذا التنسيق سيسهم في تلافي حدوث الانقطاعات التي قد تحدث جراء ذلك.
ولفت اليمني إلى أن الشركة لاحظت خلال الأعوام الماضية حدوث عدد من الحرائق والالتماسات في عدادات المدارس بسبب ارتفاع أحمال المدارس عن سعة القاطع الخاص بها.
وقال إن هناك لجنة كانت قد شكلت عام 1424هـ ضمت مسؤولين من الإدارة العامة للصيانة بوكالة المباني والتجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم والشركة السعودية للكهرباء ووزارة الصناعة والكهرباء آنذاك ووزارة المياه والكهرباء حالياً حيث تم الاتفاق على إتباع آلية محددة للتعامل بسرعة مع طلبات تقوية العدادات الخاصة بالمدارس المستأجرة بسعات أكبر إضافة إلى التأكيد على وجوب قيام الوزارة بالتأكد من صلاحية التمديدات الكهربائية الداخلية والخطوات الواجب اتخاذها قبل وبعد قيام الوزارة باستئجار تلك المدارس.
وأكد حرص الشركة على توفير الخدمة الكهربائية المستقرة لمشتركيها وتلبية احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية وأنها تبدي استعدادها لاستبدال عدادات المدارس الحكومية والمستأجرة وزيادة سعتها لكي تتواءم مع الأحمال الفعلية للمدارس.
وقال إن الشركة حريصة على سلامة مشتركيها ويدفعها ذلك إلى توعيتهم باستمرار وبقدر توفيرها للخدمة لأجل ضمان سلامة الجميع من خطر الاستخدام الخاطئ للكهرباء.
وحذر اليمني من الاستهانة أو التقليل من أخطار الكهرباء، وقال " إن بين إيجابيات وخطورة الكهرباء شعرة قد لا يراها من لا يحسب لهذه الخدمة حساب".
وأضاف أن إيجابيات الخدمة مرهونة بمدى الاستفادة منها عبر الممارسات الآمنة والأوضاع الفنية السليمة وفي حال التهاون بها فإن الخطر هو الخيار الآخر الذي سيلحق أضراراً بالغة بالإنسان وممتلكاته.
وبين اليمني أن الشركة تقوم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بتوعية المواطنين والمقيمين وطلاب المدارس من خلال النشرات التوعوية والمشاركة في مؤتمرات وندوات ومعارض السلامة.
وأكد حرص الشركة على توفير الخدمة الكهربائية المستقرة لمشتركيها وتلبية احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية وأنها تبدي استعدادها لاستبدال عدادات المدارس الحكومية والمستأجرة وزيادة سعتها لكي تتواءم مع الأحمال الفعلية للمدارس.
وفيما يتعلق بحوادث الكهرباء المنزلية أكد اليمني أن الدراسات والبحوث تشير إلى أن أكثر الحوادث المنزلية إما بسبب الإهمال أو عدم الاهتمام وأنه يجب على الآباء والأمهات عدم ترك أطفالهم يعبثون بالأجهزة وأسلاك الكهرباء داخل المنزل كما يجب توعيتهم بأخطار الكهرباء مبكراً.
ولفت اليمني إلى بعض الاجراءات الوقائية وبينها رفع التوصيلات الكهربائية والأجهزة عن متناول الأطفال قدر الإمكان والحذر الدائم من اقترابهم للتوصيلات عند استخدامها والتأكد من صلاحية الأجهزة والأسلاك الكهربائية ومطابقتها للمواصفات والمقاييس وعدم تحميل هذه التوصيلات فوق طاقتها والابتعاد عن ملامسة الأجهزة الكهربائية بأيد مبتلة .. كما حذر اليمني من إهمال صيانة الأجهزة الكهربائية والتأكد من صلاحيتها للاستخدام ونصح بألا يتم تنفيذ التوصيلات الداخلية إلا من خلال فنيين متخصصين في مجال الكهرباء.
وأثنى اليمني على الجهود التي تبذلها الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس لوضعها لوائح جديدة تضمن كفاءة الأجهزة الكهربائية والتقليل من استهلاك الطاقة الأمر الذي سيسهم مستقبلاً في التقليل من حوادث الالتماسات الكهربائية.
******************
يكثر الحديث والتصريحات هذه الايام حول المدارس والكهرباء والعلاقة بينهما مما يوحي بتكهنات حول تقديم موعد الاجازة وترك الامر للمتلقي كل يفسره حسب هواه ومن ثم ازدياد الاشاعات دون وضع حد لتلك التكهنات من قبل وزارة التربية والتعليم (الامر بحاجة الى قرار واضح وعدم ترك الامر لردود فعل الشارع )
ام لموره الاموره @am_lmorh_alamorh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️