
في رسالة اليوم تشابه كبير بين مشكلة اليوم ومشكلة سابقة كنت قد قمت بنشرها سابقاً , وهي دلالة تسترعي انتباهي على انتشار تلك النوعية من المشاكل التي صارت تنخر في جسد المجتمع بأكمله وفي جميع الطبقات للأسف الشديد , وهذا يدفعني دوماً أن أفكر ملياً عن أسبابها ولماذا لم تكن منتشرة في مجتمعنا من ذي قبل , إذن هنالك عامل قوى وتغيرات جدية قد حدثت سببت ذلك الأمر , والحديث عنها يطول ولكن علينا أن نفكر كيف نقوم بحماية أنفسنا من تلك الفتنة التي بدأت تسري من حولنا تمزق أوصال عائلات وتجعل مصائر أطفال في مهب الريح لا ذنب لهم سوي أب أو أم مستهترة أنانية تبحث عن إشباع ما بداخلها من غرائز حيوانية تحت مسمي الحرمان العاطفي .
لكن هنالك نقطة هامة علينا أن ننتبه إليها جيداً نتيجة التغيرات التي حدثت في مجتمعنا وهي فكرة التضحية وأن لكل شيء مقابل في واقع الأمر, بمعنى أن الزوج الغائب بهدف البحث عن الرزق لم يفعل ذلك سوى للبحث عن مصدر دخل جيد يجعل من معيشة أسرته في مستوى يتناسب مع متطلبات هذا العصر وأنه قبل بالأمر لأنه استقر به المقام في الغربة لأنه فعلياً لم يجد فرصة جيدة في وطنه وبالتالي دفع ثمن ذلك غالياً وللحديث بقية من خلال هذا الرابط
لا استطيع نسيان عشيقي