لا اعرف ماذا افعل

مَساءُ السْعَادة وَقَبْلَ ذَلك
وَعليكمُ السلامُ وَرحْمَةُ الله وَبَرَكاته

في البَدء تَحيّاتِي لكِ وَ دَعَواتِي بِالتَوفِيق في دِراستكِ

ثُمّ تَنفَسي الصَعداء وَ أقرئي حَرْفِي بِعَيني رُوحكِ

أَنْ نَحْمِل مَشاعرَ الحُبّ في أَعْمَاقِنا فَذاكَ أَمرٌ لاَيَخْتَلِف عَليه اثْنَين عاقلين لكنْ أَنْ يتَصَرْف أَحدهم بتلك المَشَاعر وَ يُؤذي الرّوح هنا أَقول لكِ
يكفي
قِفي
بَذلتِ الغالي وَالرخيص
ثُم تَبغينَ خَلاصاً!
عزيزتي
من ناحِية شرّعية/ حصل ارتبَاط
من ناحيةٍ اجتماعية / حبّكِ له (فعل) وحبّه لكِ (قول)
والفيصل بين القول والفعل (العمل)
من ناحية نفسية / أنتِ المتضررة مصداقاً لحرفكِ(تعبت نفسيتي كل يوم في مشكلة)
أَيُعقل أَن يتلاعب بـ َطَهارة الحُبّ فيغدو رَخيصاً هكذا!

أنتِ أَحْببتِ بِصدقٍ وَ إِخْلاص لذلكْ تَعبتِ
ونزيفُ قلبكِ لنْ يوقفه أحدٌ سواكِ فاستعجلي
قبل أنْ تتأذى روحكِ

مُجرّد إِشارة:
اختلي بِنفسكِ وتحدّثي معكِ منذ البداية وحتى هذه اللحظة ثمّ انظري كمّية الأرباح وَ الخسائر في هذه التِجارة التي دخلتِ دائرتها وحدّدي الاتجاه الأسلم في الخروج منها دون خسائر فادحة.

أُؤمن بحذاقتكِ فاستعيني بِالله ثمّ احمي قلْبُكِ آنستي

قلَبُكِ بِحاجةٍ إِلى صَفاءٍ واستكْنان لتُحْسني إدارة عَجلة القِيادة الخاصة بكِ

لُطفاً "احمِي قَلْبُكِـ

والله تأذيت كثير حبيته واشتريته بس للأسف الشديد اتخلى عني بحجه اهلي هل الخطأ مني ام الخطأ من اهلي او هو اللي خدعني وكان عنده غاية؟

اهم شي لا تحملين قبل لا تفهمين ايش بيصير
خذي حبوب منع حمل تراها امنه وما تضر من كلام الخرافات المنتشرة

اجلسي مع نفسك وفكري زين. راقبيه وراقبي تصرفات اهلك وبتعرفين فعلا من يحبك ومن يستغلك

لا الحمدلله لسه ما عملنا حفل الزفاف فقط عقد قران في المحكمة لساتني عند بيت اهلي