أنا هي

أنا هي @ana_hy_3

كبيرة محررات

لا تاولون هذا الحديث على كيفكم ؟؟ تفضلوا الاجابة الشافية الكافية ::

الملتقى العام



الكلام على حديث : (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)
السؤال: ما صحة حديث : ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) ، وهل هو انتقاص لقدرات المرأة القيادية في الإسلام ؟


الجواب :
الحمد لله

هذا الحديث من الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول ، ونصه :

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم " انتهى.

وليس في هذا الحديث انتقاص لقدرات المرأة القيادية في الإسلام ، ولكنه توجيه لقدراتها التوجيه الصحيح المناسب ، حفاظاً عليها من الهدر والضياع في أمر لا يلائم طبيعة المرأة النفسية والبدنية والشخصية ، ولا يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الأخرى ، التي حفظت المرأة من الفساد والإفساد .

وقد سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
"هل يجوز لجماعة من المسلمات اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال ، أن يصبحن قادة للرجال ؟ بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة ، ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة ، ولماذا ؟
فأجابت :
دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء ؛ لعموم حديث أبي بكرة أن النبي لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال : ( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة ) فإن كلا من كلمة ( قوم ) وكلمة ( امرأة ) نكرة وقعت في سياق النفي فَتَعُم ، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معروف في الأصول .
وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن ، وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ، فتطغى على تفكيرهن ؛ ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ، فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ، في السلم والحرب ، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة ، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .
ويشهد لذلك أيضا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير إجماعاً عملياً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة " .
" فتاوى اللجنة الدائمة " (17/13-17)
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ : عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن غديان"انتهى .

وقد سبق الكلام في هذا الموضوع مفصلاً أيضاً ، في موقعنا ، في جواب السؤال رقم : (20677) ، (71338)

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
8
986

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بوتيك مودرن
بوتيك مودرن
الله يجزاك خير



حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون
غصون44
غصون44
مما ذكر في فتوى علماء اللجنة الدائمة رحم الله من مات منهم وحفظ من بقي

وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن
وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ، فتطغى على تفكيرهن
ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية
ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها
فيضطر إلى الأسفار في الولايات
والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها
وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد
وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات
وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً
في السلم والحرب
ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة
وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها
والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .
خاله حسام
خاله حسام
استغفر الله
المجموعة الذهبية
جزاك الله خير
حلم مها
حلم مها
مشكوره اختي ..لو ان الرجال قامو بواجباتهم وادو أماناتهم والراعي لم يضلم رعيته سواء حاكم او وزير اومدير او اب ثم اخ وآخيرآ كإبن مافكرت المرأه بتولي السلطه في اي شئ