السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قابلت صديقا لي فوجدته ضيق الصدر كأن به علة في جسده أو هما في قلبه فسألته أن يكشف لي أمره فتأبى ساعة وتردد ثم قال لي أنت الصديق لا يكتم عنه وأنى مطلعك على سري ومستشيرك فيه أني أريد الزواج.
قلت: وما فعلت ربة دارك وأم أولادك؟
قال: هي على حالها.
قلت: وهل أنكرت شيئا من خلقها أو من دينها أو من طاعتها لك وميلها إليك؟
قال: لا والله.
قلت: فلم إذن؟
قال: إني رجل أحب العصمة وأكره الفجور وقد ألفت زوجتي حتى ما أجد فيها ما يقنع نفسي عن أن تميل إلى غيرها وبصري عن أن يشرد إلى سواها وأطلت عشرتها حتى مللتها وذهبت في عيني فتنتها.
قلت: ما أقبح والله ما جزيتها به عن صحبتها وإخلاصها وما أعجب أمرك تسمع صوت النفس وأن تظنه صوت العقل وتتبع طريق الهوى وأنت تحسبه سبيل الصلاح وهذا تلبيس إبليس أو من وساوسه.
وهل تحسب أن المرأة الجديدة تقنعك وتغنيك إن أنت لم تقهر نفسك وتزجرها؟ إن الجديدة تمر عليها الأيام فتصير قديمة وتطول ألفتها فتصير مملولة وتستقري جمالها فلا تجد فيها جمالا فتطلب ثالثة والثالثة تجر إلى الرابعة ولو أنك تزوجت مائة ولو أنك قضيت العمر في زواج لوجدت نفسك تطلب امرأة أخرى.
وهل يمضى زوج عمره في تقبيل وعناق؟ إن لذلك لحظات؟ وباقي العمر تعاون على الحياة وتبادل في الرأي وسعي للطعام واللباس وتربية للولد.. واسترجاع الماضي وإعداد للمستقبل.
وهل تظنك تسعد بين زوجتين وتعرف إن جمعتها ما طعم الراحة؟ وهل تحسب أن ولدك يبقى معك وقد عاديت أمه وصادقت غريبة جئت بها تشاركها مالها ودارها وزوجها؟ فهل يرضيك أن تثير في أسرتك حربا تكون أنت أول ضحاياها كلا يا صاحبي لقد تغير الزمان وحكم الله في التعدد باق أبدا ولكنه مباح؟ ليس واجبا أو مندوبا.. فعليك بزوجك عد إليها وانظر إخلاصها لا تنظر إلى وجهها ولا إلى جسمها فإني قرأت كتبا في تعريف الجمال كثيرة فلم أجد أصدق من تعريف طاغور "إن الجمال هو الإخلاص" ولو أن ملكة الجمال خانتك وغدرت بك لرأيتها قبيحة في عينك ولو أخلصت لك زنجية سوداء كأن وجهها حذاء السهرة اللماع لرأيتها ملكة الجمال.
وثق أن ما حدثتني به سيبقى سرا بيننا ولا أفشيه أبدا ولا اطلع عليه أحدا
وهل سمعت أديبا (أفشى) سرا!!؟؟
بقلم .. الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
أثبـــاج @athbag
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كلام جميل جدا ..
جزاك الله خيرا أثير
وهل يكفي جمال الجسد .. كلا والله فالجمال جمال الروح والقلب والكلمة الجميلة والاخلاص
الجمال في جمال الأخلاق والصفات .. وما أحوجنا إليها وخاصة في هذا الزمان ..
شكرا لك ..
جزاك الله خيرا أثير
وهل يكفي جمال الجسد .. كلا والله فالجمال جمال الروح والقلب والكلمة الجميلة والاخلاص
الجمال في جمال الأخلاق والصفات .. وما أحوجنا إليها وخاصة في هذا الزمان ..
شكرا لك ..
fahad
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخت أثير
وجعلها الله في موازين حسناتك
اتقل هاذا المقال لصلته بالموضوع :
** اللبنانيات لسن أشد جمالا من السعوديات وهذا الدليل
أي نعم .. فإن اللبنانيات لسن أشد جمالا من السعوديات كما يعتقد بعض شباب الخليج ..
أسأل أي شاب يعتقد بهذا الأمر .. أن يفكر ولو لبرهه .. يا ترى .. لماذا برزت نساء وشابات لبنان بهذا المظهر الجذاب .. وهاتين العينين الكحيلتين .. وهاتين الساقين السمراوتين الرشيقتين اللامعتين
لا يخفى على القارئ النجيب .. أن التلفاز يجسد في الذهن الصوره .. فالقنوات اللبنانيه على سبيل المثال .. لم تترك نوعا من صبايا لبنان إلا ونشرته .. فمنهن الضحوك واللعوب والمدلعه ومنهن من لا تفارق الابتسامة صباحة وجهها .. ومنهن المتغنجه وذات العينين الواسعتين .. أو ذات الشقار والدلال ولم تنس أن تضع على وجهها الكحل والمسكره وأحمر الشفاه .. وهذا الشعر المنهمر والذي تلوح به يمنة ويسره
ثم نأتي إلى الملابس .. فمنها ما هو ساتر من الخصر إلى أخمص القدمين .. لكن ليس هذا هو القصد .. بل القصد هي تلك الفتحه الممتده من أول التنوره إلى آخرها .. والصبية تلوح بتنورتها وتهزها فينجلي كامل ساقها بهذه الفتحة والتي لا يسترها ساتر .. أو تلك القمصان والجليهات شديدة الضيقه حتى تكاد عظام الآنسه تخرج من مكانها من شدة ضيقه .. وقد بانت جميع أجزاء جسدها .. من الصدر والبطن الذي يفتق عن نعومة وطراوة بارزتين .. وذلك الميني جيب الذي يكسم الجسم من كل الجوانب حتى أنك ترى بها تفاصيل لحمها ..
وذلك الحذاء ذي الكعبين الشاهقين .. فتمر وتتمشى أمام المشاهدين كالعصفورة المغرده والتي لا تعرف الركون .. وقد تمايل خصرها ذات اليمين وذات الشمال .. بينما رموشها فقد أشبعتها بالمواد الكيميائية حتى أصبحت كريش الطاووس
هل تخليت معي الموقف الآن
وان كنت تود معرفة الحقيقه فأقولها لك : هذا الدلع الأنثوي اللبناني هو عمل متعمد على شاشات التلفاز غرضه الاغراء .. لكنها ليست طريقة حديث أهل لبنان في الواقع!
لكن .. ألم تفكر ولو للحظه بأن عروسك والتي هي من بلدك فعلت ما فعلته صبية التلفاز .. فكيف سيكون شكلها؟؟
هل فكرت .. أن هذا الجمال من الممكن أن يزول بنظرة واحده إلى صبية التلفاز في لحظة صحوها من النوم ودون أي من المغريات والتي تعمدت هي وضعها أمام التلفاز ؟؟
أتعلم أخي من هي الجميله؟؟ هي الشابة الجميلة بطبيعتها .. دون أي من مستحضرات التجميل!
فلماذا أنت تبحث عن الجمال .. بينما تنسى أن الجميلة هي جميلة في بيتك وقصرك .. هي بريئه .. قد تكون .. أموره .. طيبة القلب .. لم تجرب عرض نفسها على التلفاز بمواد التجميل وأمام كل البشر ..
الجمال لا يباع ولا يشترى .. الجمال هو جمال الأصل !
هل لك أن تتخيل تلك الشابه السعوديه ترتدي لك ما تريد وتتزين لك بما تريد لكن دونما أن تعرض نفسها على التلفاز وأمام الآلاف من الوحوش البشرية والتي تنظر إليها بكل جشع وتتقلب جسدها وتدقق النظر فيه ...
أخبرني أخي ماذا تريد؟؟ هل تريد من تلك الفتاة العفيفة أن تخلع عنها عفتها وصونها حتى تبدو لك بساقيها الباسقتين .. وعنقها العربي الأصيل .. وعينيها الكحيلتين .. وشعرها المسترسل من على كتفيها .. وصفحة وجهها الرقراقه والذي يخجل القمر إذا رآه لشدة حسنه وعفته .
مع الأسف .. هذا ما يصوره لنا التلفاز .. حتى أصبحت النظرات شهوانية لا تعي ما ترى
أليس باستطاعة تلك الفتاة السعوديه البروز أمامك بذات المظهر ؟ لكن لا وألف لا .. فعفتها وحياؤها يمنعانها .. نعم هي تملك ذلك الوجه الباسم البشوش .. وتملك تلك الابتسامة العريضه .. وتملك ذلك الغنج والدلال .. وتملك تلك الساقين الممشوقتين .. وذلك الشعر الحالك الغزير .. والعينين البراقتين .. والجسد المتألق الناعم .. لكنها أذكى من أن تبيع جمالها من أجل عرض تلفازي لينظر إليها القريب والبعيد ويتلذذ بمحاسنها.
فأيهما بربك أجمل ؟ من قد باعت جمالها لكل شاب .. أم من أهدت ذات الجمال لك أنت وحدك وصانت نفسها وشرفها؟
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(فاضفر بذات الدين تربت يداك )
المقال بمناسبه تفكير بعض الشباب السعوديين الزواج من الخارج
منقول......
جزاك الله خيرا أخت أثير
وجعلها الله في موازين حسناتك
اتقل هاذا المقال لصلته بالموضوع :
** اللبنانيات لسن أشد جمالا من السعوديات وهذا الدليل
أي نعم .. فإن اللبنانيات لسن أشد جمالا من السعوديات كما يعتقد بعض شباب الخليج ..
أسأل أي شاب يعتقد بهذا الأمر .. أن يفكر ولو لبرهه .. يا ترى .. لماذا برزت نساء وشابات لبنان بهذا المظهر الجذاب .. وهاتين العينين الكحيلتين .. وهاتين الساقين السمراوتين الرشيقتين اللامعتين
لا يخفى على القارئ النجيب .. أن التلفاز يجسد في الذهن الصوره .. فالقنوات اللبنانيه على سبيل المثال .. لم تترك نوعا من صبايا لبنان إلا ونشرته .. فمنهن الضحوك واللعوب والمدلعه ومنهن من لا تفارق الابتسامة صباحة وجهها .. ومنهن المتغنجه وذات العينين الواسعتين .. أو ذات الشقار والدلال ولم تنس أن تضع على وجهها الكحل والمسكره وأحمر الشفاه .. وهذا الشعر المنهمر والذي تلوح به يمنة ويسره
ثم نأتي إلى الملابس .. فمنها ما هو ساتر من الخصر إلى أخمص القدمين .. لكن ليس هذا هو القصد .. بل القصد هي تلك الفتحه الممتده من أول التنوره إلى آخرها .. والصبية تلوح بتنورتها وتهزها فينجلي كامل ساقها بهذه الفتحة والتي لا يسترها ساتر .. أو تلك القمصان والجليهات شديدة الضيقه حتى تكاد عظام الآنسه تخرج من مكانها من شدة ضيقه .. وقد بانت جميع أجزاء جسدها .. من الصدر والبطن الذي يفتق عن نعومة وطراوة بارزتين .. وذلك الميني جيب الذي يكسم الجسم من كل الجوانب حتى أنك ترى بها تفاصيل لحمها ..
وذلك الحذاء ذي الكعبين الشاهقين .. فتمر وتتمشى أمام المشاهدين كالعصفورة المغرده والتي لا تعرف الركون .. وقد تمايل خصرها ذات اليمين وذات الشمال .. بينما رموشها فقد أشبعتها بالمواد الكيميائية حتى أصبحت كريش الطاووس
هل تخليت معي الموقف الآن
وان كنت تود معرفة الحقيقه فأقولها لك : هذا الدلع الأنثوي اللبناني هو عمل متعمد على شاشات التلفاز غرضه الاغراء .. لكنها ليست طريقة حديث أهل لبنان في الواقع!
لكن .. ألم تفكر ولو للحظه بأن عروسك والتي هي من بلدك فعلت ما فعلته صبية التلفاز .. فكيف سيكون شكلها؟؟
هل فكرت .. أن هذا الجمال من الممكن أن يزول بنظرة واحده إلى صبية التلفاز في لحظة صحوها من النوم ودون أي من المغريات والتي تعمدت هي وضعها أمام التلفاز ؟؟
أتعلم أخي من هي الجميله؟؟ هي الشابة الجميلة بطبيعتها .. دون أي من مستحضرات التجميل!
فلماذا أنت تبحث عن الجمال .. بينما تنسى أن الجميلة هي جميلة في بيتك وقصرك .. هي بريئه .. قد تكون .. أموره .. طيبة القلب .. لم تجرب عرض نفسها على التلفاز بمواد التجميل وأمام كل البشر ..
الجمال لا يباع ولا يشترى .. الجمال هو جمال الأصل !
هل لك أن تتخيل تلك الشابه السعوديه ترتدي لك ما تريد وتتزين لك بما تريد لكن دونما أن تعرض نفسها على التلفاز وأمام الآلاف من الوحوش البشرية والتي تنظر إليها بكل جشع وتتقلب جسدها وتدقق النظر فيه ...
أخبرني أخي ماذا تريد؟؟ هل تريد من تلك الفتاة العفيفة أن تخلع عنها عفتها وصونها حتى تبدو لك بساقيها الباسقتين .. وعنقها العربي الأصيل .. وعينيها الكحيلتين .. وشعرها المسترسل من على كتفيها .. وصفحة وجهها الرقراقه والذي يخجل القمر إذا رآه لشدة حسنه وعفته .
مع الأسف .. هذا ما يصوره لنا التلفاز .. حتى أصبحت النظرات شهوانية لا تعي ما ترى
أليس باستطاعة تلك الفتاة السعوديه البروز أمامك بذات المظهر ؟ لكن لا وألف لا .. فعفتها وحياؤها يمنعانها .. نعم هي تملك ذلك الوجه الباسم البشوش .. وتملك تلك الابتسامة العريضه .. وتملك ذلك الغنج والدلال .. وتملك تلك الساقين الممشوقتين .. وذلك الشعر الحالك الغزير .. والعينين البراقتين .. والجسد المتألق الناعم .. لكنها أذكى من أن تبيع جمالها من أجل عرض تلفازي لينظر إليها القريب والبعيد ويتلذذ بمحاسنها.
فأيهما بربك أجمل ؟ من قد باعت جمالها لكل شاب .. أم من أهدت ذات الجمال لك أنت وحدك وصانت نفسها وشرفها؟
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(فاضفر بذات الدين تربت يداك )
المقال بمناسبه تفكير بعض الشباب السعوديين الزواج من الخارج
منقول......
الصفحة الأخيرة
و شكرا لك.