السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النهي عن التألي على الله
عن جندب بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث:
أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني غفرت لفلان وأحبطت عملك. او كما قال.
يتألى: يحلف على الله بالله بأنه لا يغفر لفــلان.
من فقه الباب/
1) رحمة الله وسعت كل شيء ومن رحمته أنه إذا شاء غفر الذنوب ما لم تكن شركاً بلا توبة تفضلا منه وإحسانا فهو سبحانه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
2) الاغترار بالعمل يورث النظر إلى الناس بعين المقت ومدرجة للشيطان أن يستزل المغتر ليحكم على الناس بجهنم فيسارع في القسم قائلا: والله لا يغفر لفلان أو لن يدخل فلان الجنة أو الجنة التي فيها فلان لا أريدها وهذا القول محبط للعمل.
3) تقنيط الإنسان من رحمة الله سبحانة سبب في ازدياد العاصي في معاصية حيث يعتقد أن باب الرحمة قد أغلق في وجهه فيزداد انحرافاً وعصياناً ليشبع شهواته قبل أن تخترمه المنية وهذا الاعتقاد قد يصل به إلى الكفر كما سيأتي في الباب الذي يليه إن شاء الله.
4) يجب على المسلم أن يكون مفتاح خير مغلاق شر.فاللهم اجعلنا كذلك.
( المرجع / موسوعة المناهي الشرعية في صحيح السنة النبوية )
والله الموفق
منقول من مجموعة الفتاوى والعلوم الشرعية
Utena @utena
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
sosa2004
•
صحيح ان العديد من لاخوات يفولون هذا الكلامه اللله لايسامح فلانه ولا يغفر لها وانتي جاج الله خير نبهتيهم والله يجعله في ميزان حسناتج:26:
الصفحة الأخيرة