لا تجعلي زوجك هو كل حيااااتك
ماينقصنا هنا ((ثقافه زوجيه صحيحه ))..عندما تفهم الزوجه معنى الزواج .. وتتعلم كيف تتعايش معه.تتغير حياتها وتصبح الامور اسهل ..عندما نفهم بناتنا ان الزوج هو اضافه راائعه لحياتك السابقه ...
وليست نقله من حياه الى حياه !!فنحن نجنبهن الكثير من الالم والمشاكل ... احتفظي بحياتك ...احتفظي بهواياتك ..احتفظي بصداقات .
احتفظي بأهتماماتك ..واضيفي لها زوج ...احبيه واغدقيه حنان ودلع ..
وعيشي معه ولكن لاتعيشي له ..عاطفتك جياشه ورومانسيتك كبيره ولكن لاتغرقين زوجك بها ..فهو لا يتحمل كل هذا ..بل انه يشعر بالاختناق ... وهذا مايدفعه للهروب منك ... تحكمي بعواطفك..ووجهي الجزء الاكبر منها نحوك ..واقتطعي منها لزوجك ...لاتجعلي زوجك هو كل حيااااتك
...قد يكون صعبا تحكمك بعواطفك .. ولكن بعدالتعود ..ستجدين متعه خاصه بذلك ..اذا خرج لن تشغلي نفسك اين هو ؟؟ ..ماذايفعل ؟؟ ..لماذا تأخر ؟؟ ...ستكونين مشغوله بنفسك ...ومستمتعه بنفسك ..كم هذاراائع ..
الم تكوني هكذا قبل الزواج ؟؟ ...اذا هذا سهل بأذن الله
نحن بحاجه الى اعاده تقدير لذاتنا ..السنا قادرين على اسعادها !!
الم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت لوحدنا ..لماذا اصبح زوجي هو مصدر سعادتي الوحيد ؟!؟! الا يوجد في حياتي غيره ؟!؟!؟!
اجد احيانامن تشتكي من سهر زوجها اليومي مع اصحابه ...وتقول(( اناسويت كل اللي قلتوه ..طنشته وماسألت عنه ..ويوم جاءماافتكرت فيه ..بس مافي فايده !!)) ..من قال لك طنشيه ؟؟ ولااحقريه ؟؟
عندما تكونين مستقله عاطفيا ستجدين الحل ..فأذا خرج اشغلي نفسك بأي شي يجلب لك الراحه والمتعه ...هوايات ..طلعات ..قراءات ..او حتى مشاهدة التلفزيون او اللعب مع عيالك ... واذا جاء هلي ورحبي ..لانك مرتاحه نفسيا ماتنطرين منه شي !!
قاعده مهمه
)) عيشي حياتك ...وخليه يعيش حياته ... واذا التقيتوا استمتعواباللحظات التي جمعتكم((
حين تطبقين هذه النظريه ..ستذهلين من النتائج ..فإن زوجك سيشعر بنوع من الراحه .ويتخلص من الضغوط ..لانهلم يعد يشعر انه هو المسؤول عن اسعادك ..ولن يشعر بالذنب لأنشغاله عنك ..وانكلم تعودي معلقه برقبته ...ستجدينه يقرب منك بنفسه ويقترح خروجكم معا ..ستجدينه مستمتع كثيرا بقضا ء الوقت معك ..فهو لا يشعر بقيود !!
ان المستقله عاطفيا تكون اقوى حتى في الازمات ..ارى كثير من اللاتي يعانين من ظلم الزوج (ايا كان الظلم)ضعيفات وتجدينها تقول لا استطيع مواجهته ولا احتمل بعدهاو حتى زعله ...لاني احبه واموت بدونه !!
تموتين بدونه !!! هذاالشعور نتيجه التصاقك به عاطفيا ...وتوجيه كل عاطفتك نحوه ....فأنت اذا زعل لاتستطيعين حتى النوم .. تتعذبين لانك لم تتعودي على الاعتناء بنفسك وتوجيه عاطفتك نحوك ...
انا لا انكر ان ظلم الزوج شديد ويألم ولكنه لا يقتل !!
توقفي وفكري ..(( هل حياتي تتوقف على هذا الرجل)) ...اذا اعتنى بي سعدت واذا اهملني شقيت !! ...انظري حولك ..لديك من معطيات الحياه مايجلب السعاده والراحه ..ولكن انشعالك بزوجك اعماك عنها ...لديك ابنااء ضحكاتهم مصدرسعاده ..ولديك اهل واخوات يحبونك ...اوقفي سيلان عاطفتك نحوه ..ووجهيها نحوك وعائلتك ..ابحثي عن الراحه والسعاده بعيدا عنه ..انا هنا لا اتحدث عن حلول لظلم او خيانة الزوجولكن اتحدث عن الاستقلالالعاطفي وكيف انه يجنبك الكثير من الالم
تابعوني مع امثله للاستقلال العاطفي
اليكن مثال ....قد يوضح الفكره
عندما رجع سيف من العمل وعلى مائدة الغداء اخبر سعاد انه قررالذهااب في رحله مع اصدقاء يوم غد وانه سيغيب اليوم كله ..
سعاد ((المتعلقه عاطفيا ))..تشعر بالضيق ..اين انا من جدولك ..؟؟
لماذا طلعاتك معاصدقاءك تستغرق اليوم كله بينما طلعاتك معي لا تتعدى الساعتين وعلى عجل ؟؟..هلانا ممله ؟؟..كنت انتظر نهاية الاسبوع لتعوضني انشغالك عني ..ولكن للاسف انااخر اهتماماتك وانت لا تفكر الا في نفسك ...
ان كان هذا الكلام هو مادار بينها وبين سيف..ام احتفظت به لنفسها ..فهي في الحالتين تشعر بالضيق والظلم وتحمل في نفسها مشاعر سلبيه
اما سعاد ((المستقله عاطفيا )) ..فترد عليه ...والله زين قلت لي عشان اخصص يوم غد يوم الدلع الخاص بي يرد عليها سيف : يعني شنو يوم الدلع؟؟
ترد عليه : هههههااااااي ...هذي سوالف حريم .. وتقوم من مكانهاوهي تفكر سأتصل بصالون يرسلون لي عامله غدا ..سأحجز بودي كير ومنيكير ....وتنظيف بشره..وحمام زيت للشعر ..امممم اريد ان اعمل حمام مغربي لنفسي ..يووه كم كنت احتاج يوم خاص لاتفرغ للعناية بجمالي
نسيت ان اذكر ان سيف في كلتا الحالتين لن يغير رائيه
وسيذهب للرحله ولكن في الحاله الاولى ..سيذهب وهو مكشر ..وعندما يسأله اصحابه يرد ويقول (( المره لازم تنكد علي قبل لااطلع ))
اما سيف في الحاله الثانيه ...سيذهب وهو مرتااح ..وباله مشغول بسعاد ويفكر ماذا ياترى تقصد بيوم الدلع ...بل انه قد يرجع مبكرا حتى يشوف نتيجه الدلع بنفسه
اما كيف تشبعين نفسك عاطفيا.....وجهي عاطفتك نحو نفسك ..احضني نفسك ..اعتني بها ..
دلليها ....استعيني باشخاص قد يمدونك بالعاطفه بدون حساب .
.مثل امك او اختك ... كرري بينك وبين نفسك (( انا استطيع اسعاد نفسي والاهتمام بها )) .. كافيئي نفسك على كل عمل جميل تقومي ..
اذا شعرت انك تتعبين مع ابنائك ...لا تنتظري المكافأه من زوجك (سواءا بمدح او ضم او حتى كلمه حلوه ) ..بل قومي انت بمكافئتها ..اذهبي في نزهه مع صديقاتك ...خذي يوم راحه واسترخي في البانيو ..اشتري كيكتك المفضله واستمتعي بأكلها
هكذا تشبعين نفسك عاطفيا وبذلك لن تشعري بالاحباط ولن تشعري بمشاعرسلبيه اتجاه زوجك ..بل انك ستستمتعين بالقليل من زوجك
الاسقلال العاطفي يعني ان تحبي نفسك وتحبي زوجك وبيتك وحياتك واطفالك بنفس القدر
فكري في حياتك بمنطق اخر حاولي ان تريها من زوايا اخرى وامنحي نفسك وقتا للتفكير في تخطيط جديد لطريقه واسلوب حياتك
ابحثي عن نفسك في داخلك فاذا وجدتيها اصقليها وبعدي عنها صفة الالتصاق اين حياتك الخاصه بك
وين اهلك اين اخواتك شله صديقاتك اذا لم تجديهم
كوني لك صداقات اخرى ابحثي عن نفسك ارسمي لنفسك حياة جديدة وخططي لها بالطريقه المستطاعه ومن ثم انطلقي
اعزمي على جعل حياتك مختلفه لك ولزوجك ولمن حولك حاولي لا تستسلمي لاعتمادك الكلي على زوجك اعتمادك العاطفي والمادي والروحي
كوني مستقله ولو بشكل جزئي لتحافظي على حياتك مستقرة لتريحي نفسك وتريحي زوجك وتكسبي حياتك وتصلي للمطلوب
ارجو ان لا تفهمني الاخوات خطاء اعطي نفسك جزء واعطي زوجك الجزء الاخر
لايمكن ان تعتمدي على زوجك في اسعادك طوال الوقت فمهما كان هو شخص له حياته المستقله عنك
اسعدي نفسك بنفسك ان سعادتك لا تتوقف على شخص بذاته ولا تنتهي بموقف حدث بينكما مهما حدث بيننا فان لي حياتي الخاصه الجاء اليها لاسعد بها
ومن ثم اعود اليه بنفسيه افضل فتحل المسائل بطريقه سلسه وسهله لاني سعيدة اصلا وهذا اللذي حدث يضايقني بالقدر المفروض فقط
مع تمنياتي للجميع بحياة سعيده
ام دررر @am_drrr
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دلوعته.
•
جزاك الله خير
و الله صدقت يا اختي هدا ما اعاني منه فعلا حتى اني وصلت لفكرة الطلاق, بيني و بين زوجي مشاكل يمكن هدا سببها انا هون ما لي اصحاب ولا معارف لساتني جديدة و غريبة ما لي غير زوجي اصبح كل حياتي و ناسي ما بطلع و لا بشوف غيرو فاصبح مخنوق مني و ابتد يفكر في الانفصال عني يمكن لي قلتيه يساعدني لانه معك حق تسلمي و الله يريحك
الصفحة الأخيرة