منقول من كتاب
اليكم هذه القصة والتي رواها الدكتور_هاري امرسون وهي قصة للمعارك التي واجهها مارد الغابة.
"يوجد ركام شجرة ضخمة على سفح جبل لونج في كلورادو,قدر عمرها علماء الطبيعة باربعمائة عام..وكانت لا تزال شجيرة عندما وصل كولومبوس الى سان سلفادور.
وكانت واجهت خلال عمرها المديد ضربات البرق حوالي أربعة عشر مره,اضافة الى عدد كبير من الانهيارات الجليدية والعواصف, ولكنها عااااااااشت حتى
واجهها أخيرا جيشا من الخنافس فسواها بالأرض حيث التهمت اللحاء ودمرتها. وهكذا كانت نهاية الشجرة(مارد الغاااااااابة) التي لم تذبل ولم تحرق امام نار البرق ولم تنحن للعواصف .لقد سقطت أمام الخنافس..تلك الحشرات الصغيرة التي تسحق بين سبابة وابهام الانسان.
وهكذا الا نشبه نحن جميعا مارد الغابة؟؟؟؟ السنا نحتمل الحياة بعوااصفها,وانهياراتها وصواعق الامها.. ثم نقدم قلوبنا وعقولنا لقمة سائغة تلتهما خنافس( القلق القلق) الصغيرة "
ولتدمر عادة القلق قبل أن تدمرك هي اليك هذه القاعدة
"لنرفع بأنفسنا عن الانزعاج بصغائر الأشياء, التي يجب علينا رفضها ونسيانها ولنتذكر ان الحياة أقصر من أن نقصرها"
اذا الاشياء الصغيرة قد تدفع بالانسان الى حافة الجنون
ارجو ان الموضوع يفيدكم
لزانيا @lzanya
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لزانيا
•
ليش ما احد يرد على الأقل شاركوني في الرأي
"لنرفع بأنفسنا عن الانزعاج بصغائر الأشياء, التي يجب علينا رفضها ونسيانها ولنتذكر ان الحياة أقصر من أن نقصرها"
كلمات في الصميم
جزاك الله خير
كلمات في الصميم
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة