سؤال محير .. لماذا تتمادى الانثى دائما
ولماذا تمثل دور البراءه ؟
لماذا تختفى خلف ستار الدمع
لتمارس شيطنتها
ثم تلوذ بالرجل .. وهى تريد اسقاطه
فى حبائلها..؟
اكرهها واشتهى وصلها ..... واننى أحب كرهى لها
هكذا الانثى اْْن أحببتها تمنعت وتباهت
وازدادت فى غرورها ... تريد منك
أن تظل حبيسا فى أطارها
تصدك عن كل شىْْء تهواه ... عن وصالها
لذلك ستظل تحاول أن توقع بك !!
أنا اللى أكرهك وأحبك ..... شعورى صعب تصويره
لا تقترب منها ...ولا تبتعد ... لا تصغى اليها
ولا تغلق الابواب فى وجهها
امنحها فرصه ... ولا تمنحها كل الفرص ...
حاول ان تفهمها ولا تحاول توجيهها
لانها تدعى بأن الحب لا ينمو الا فى قلبها وأن كل
جمال هو من صنعها وأنها قادره على نشر الموده
وازاحة البغضاء
وهى مدركه فى نفس الوقت بأنها وراء الفتنه.
كم تعذبت فى فهم النفوس ....... من كرهنى يقول يحبنى
ويستمر مسلسل العذاب .. حلقات مستمره من السهاد
والحيره والقلق فى ظل حالة من انعدام الوزن
يتعذب الرجل فى اليوم ألف مره
دون أن يجد يدا حانيه تأخذه الى بر الامان
أو مخرجا من هذا الدوار...
وشلون أبنساك حبيبى أنا أكرهك وأهواك
الحب والكره معا ، حاله أصبحت تلازم الرجل
العاشق.
أما المرأه فلا يكفيها أن تحبها أو أن تهتم بها
أو أن تكتب فيها قصيده رائعه ...
أوأن تقدم لها الغالى والنفيس أوتحرم نفسك من
أشياء تريدها من أجلها .
المرأهوبكل صراحه...
تشن مؤامره كبرى على الرجل
تسير وفق خطه رسمتها بدهاء...
وتنفذها بمكر من أجل الاطاحه بالرجل
والمرأه لا تعرف ما الذى تريده
والرجل لا يدرى ماذا يفعل ... هل يضرب
رأسه فى أربع نساء أم ماذا ؟!
لا تحب المرأه ولا تكرهها .. هذا العنوان هو أفضل حل
لقضيهلم تجد لها حلا.
مادام المرأه متربعه على عرش الحب
وكان قلب الرجل أحد أملاكها التى يحق لها التصرف
والعبث فيه على حساب أهوائها وميولها.
قد يستطيع الرجل مواجهة كل شىء وقد يقف فى
وجه العالم من أجل قضيه أو رأى لا يحيد عنه.. لكنه
سيجد نفسه فى طريق لا يؤدى الا الى الجحيم..حين
يكون فى مواجهة قلبه ... الذى راحت تلهو به امرأه تدعى
أنها تحبه.
حبسى انت ...
وحريتى انت
وانت اللى بكرهها..
واللى بحبه انتى