~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~أحد الاخوان ممن تجاوز الثلاثين من عمره ، قال لي : " لم أنس توجيهآ موجزآ "
سمعته من والدي ، وعمري عشرسنوات ، قال لي حين لمحني ألعب في الشارع ، وهو
متوجه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب ، في الليلة التي توفاه الله فيها : يأبراهيم أد الصلاة ، إنك لن تجد غيرها ، ولم تزل تلك العبارة حية في ذاكرتي ، وكأني سمعتها منه البارحة ، وليس قبل أكثر من عشرين عاما "
وبهذا الخبر نستدل على قيمة الكلمة الطيبة وبقائها وتجذرها في نفس من وجهت إليه
إن الكلمات الطيبة الت نقولها بدافع الصدق ومحض النصيحة لا تذهب أدراج الرياح .
بل تسكن ذاكرة مستمعها ولئن مر عليها بيات طويل لم تنم فيه إلا أنها وبإذن الله ستبقى
حية وعندما يتهيأ المناخ لها تتأصل جذورا وتسمق ارتفاعا ، وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
فلا تحقرنمن المعروف شيئا ولا من الكلمات الطيبة واحدة ، فقليل ذلك كثير
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان ينفعنا في ماعلمنا
اللهم آميين ~*¤ô§ô¤*~*¤

صدى_250 @sd_250
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دمي ولادمعة أمي
•


الصفحة الأخيرة