عصير الخوخ

عصير الخوخ @aasyr_alkhokh

عضوة شرف في عالم حواء

لا تحزنك التوافه .. فالدنيا كلها تااااااافهه .. و الحياة الحقيقيه هي ما بعد الموت ..

الملتقى العام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا عزيزاتي تفكرت في هذه الدنيا ، بطولها و عرضها ، من شرقها لغربها .

وخرجت بنتيجه وهي :_ أنها تاااااااافه
بمعنى الكلمة .
والله أفضل شيء فيها ذكر الله و عالم و متعلم ، وباقيها هباء منثورا .

تفكرت في آل ياسر ( ياسر ..... وسمية ......... وعمار )
عذبوا عذاب شديد ، وضربوا ضرب مبرحاَ .
كل ذالك لماذا ؟؟؟؟؟؟
لأنهم قالوا :_ لا إله إلا الله محمد رسول الله .
تحملوا في سبيل هذه الكلمة ألواااااااااان العذاب .
فطوبى لهم و الله .
وأتفكر في المشركين الذين يمرون عليهم و ينظرون لهم .
وكآن لسان حالهم يقول :_
( مساااااكين ضيعوا مستقبلهم خسروا الدنيا لأنهم تمسكوا بدين محمد ، أتركوا هذا الدين و أنتم تعيشون بسعادة و هناء )

ذهب الزمااااااااااااان و و أندثرت هذه الأجيال وولت ذاهباَ دون رجعه .

تفكروا معي أخواتي في الله :-الأن آل ياسر ذهبوا و تركوا الدنيا بأسرها .

وفي نفس الوقت المشركين الذين يستهزأون بهم ، و يضحكون ، أيضاّ ذهبوا دون رجعه .

ولكن العبره هنا :_
هل الفريقين ذهبوا إلى نفس المصير ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا والله آل ياسر ذهبوا على روح و ريحان و رب راضي غير غضبان ، وهم الأن ينعمون في الجنه يأكلوا من ثمارها و يتكئون على سررها ، وقد سنوا كل ما كان في هذه الدنيا من هم و غم و نصب ووصب .
والله هم الأن لا يتذكرون آلم الضرب و الحرق الذي ذاقهوه .
ذهب كل العناء ، وكآن شيئاَ لم يكن .

بلمقابل الكفار و المشركين الذين عذبوهم هم الآن في عذاب وعناء شديد لا يعلم به إلا الله تعالى
النار يعرضون عيها غدوناَ و عشيا والله هم الآن لا يشعرون بأي لذه إسلذوها في الدنيا من سوء العذاب الذي يذوقونه الآن .
يقول الله فيهم و يصف لنا حالهم :_ ( تتفكروا أخواتي في هذه الآيات و إستشعروها :_
قال تعالى ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من النار يصب من فوق رءوسهم الحميم . يصهر به ما في بطونهم و الجلود . و لهم مقامع من حديد . كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق )

ما أقواهااااااااااا من كلمات تصهر القلوب من شدتها .

وبالمقابل يقول الله تعالى عن المتقين ( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون . هم و أزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون . لهم فيها فاكهة و لهم ما يدعون . سلام قولاَ من رب رحيم )

شتاااااااااااااااااان بين الآيتان و الله شتااااااااااان

ويقيسوا على هذا الوضع جميع المسملين الذين عذبوا
أسيا و فرعون ........ موسى و فرعون ........... ماشطة إبنت فرعون و فرعون .
بلال بن رباح و من عذبوه من المشركين ........... الخ
)

هذا في الرعيل الأول ، لكن يوجد مثل هذه النماذج في عصرنا هذا .

مثال :_الشيخ عبد العزيز الباز ، أسأل الله تعالى أن يتقبله عنده و يرحمة رحمة واسعه .

فقد هذا الشيخ بصره في عز الشباب و كان عمره 18 سنه .
وبالتأكيد عانى و قاسى من هذا الموضوع .
ولكن تحمل الصعاب و حفظ القرآن كامل و طلب العلم .
ويعد أعلم أهل الأرض في زمانه .
ترك الذائذ و زخرف الحياة ، بذل نفسه في سبيل الدين و الدعوة .
رغم كبر سنه لكن لم ينم من الليل إلا القليل ، لأنه يقضيه في القيام و الدعاء .
كان سمحاَ متواضعاَ بمعنى الكلمة .
مرض مرضاَ شديداَ بالسرطان فلم يمنعه هذا من عقد دروسه و محاضراته حتى وهو مريض حتى توفاه الله إليه .
أنظروا إلى هذا الشخص الجليل الذي كرس حياته للمسلمين و عانى و قاسى فيها .

وفي المقابل أنظروا إلى ديانا ( ملكة القلوب ) كما يزعمون .
أكثر إمرأه تصورت و كانت تحت الأضواء و الشهره و المجد ، تمتعت في حياتها بالطول و العرض أخذت كل ما تريده في هذه الدنيا ، لا توجد عندها خطوط حمراء و إنما كل شيء حلال .
أستمعت في حياتها ، كانت ترقص و تشرب و تفعل لك ما تريد .

وكيف كانت نهايتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماتت وهي مخموره و مع عشيقها في حادث مروع و شنيع .

و السؤال هنا :_
حبيبنا الباز ترك الحياة و نتنها و زخرفها و النصب و الوصب الذي عاش فيه .
وهو الآن و أنا أكتب مقالي هذا .
أين .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لابد أنه في روح و ريحان و في آعالي الجنان .
والله لا يشعر بآلم فقد بصره الذي عانى منه ولا بالكفاح الذي قاساه
وإنما هو سعيد و مبتهج بما أتاه الله من فضله .
هذا ما احسبه و الله حسيبه .ولا أزكي على الله احد .

وديانا إلى أين ...... الله المستعان .
لو ماتت على الكفر لابد أنها الآن في الناااااااااار لأن الله تعالى بين لنا في القرآن العظيم أن الكافر لا يدخل الجنه حتى يلج الجمل في سم الخياط .
والله لو كانت في النار الأن ، لا تستشعر بأي لذه و أي متعه ذاقتعا في الدنيا .

وطبعاَ أنا لا أحكم على أحد بجنه أو نار فكل ذالك بمشيئة الله .
ولكن كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( أنتم شهداء الله في أرضه )

و أعوذ بالله أن أجعل شيخنا الباز في مقارنه مع هذه المرأه .
لكن تفكرت من أكثر شخص إستمتع في الدنيا و ملذاتها ......... فلم أجد غيرها .


والأن هل رأيتم كيف أن الدنيا تاااااااااااافهه ............

المذنب سيذهب و المحسن سيذهب ......... العالم سيذهب و الجاهل سيذهب ....... الفقير سيذهب و الغني سيذهب ......... المسلم سيذهب و الكافر سيذهب ........ الخ )
ولكن العبرة ليس في إختلاف عيشتهم في الدنيا
و إنما العبرة هو أنهم يذهبوووووووووون إلى أين .
أما إلى جنـــــــــــــــــــــــــــة
أو إلى ناااااااااااااااار

إذن فدنينا تافهه و يجب أن لا نعمل من اجلها و إنما نعلم و نسعي لأي شيء يوجب رضى الله تعالى .

وأريد أن أسألك سؤااااال دائماَ يدور في ذهني :_

إذا وقفنا عند باب الجنة و قد سمعنا صوت عصافيرها......... و خرير مياهها ........... و أصوات حورها يتضاحكون.............. . وقد تاقت نفوسها لرؤيت من قال فيها الرسول صلى الله عليه و سلم ( ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) وقد نجنا الله تعالى برحمته التي و سعة كل شيء من النار و جعلنا نعبر الصراط بسلام .

هل ستتذكرين التعب و النصب الذي عانيتيه من آجل فعل الطاعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ستشعرين بالآلم و الصبر الذي تحملتيه من اجل تركك لمعصيه معينه ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ستتذكرين الصبر و الجهاد في هذه الدنيا العفنه ؟؟؟؟؟؟؟


لا والله فالآمر أعظم من أن نتذكر هذه التوافه .
إذن فلا تحزني من أجل دنيا فانيه و علقي قلبك بالحياة الأبديه الباقيه

وجعلي شعار حياتك .
( لن أحزن على التوافه لأن الدنيا كلها تافهه )

أسأل الله تعالى كما جمعنا في هذا المنتدى المبارك أن يجمعني بكم في مستقر رحمته إخوانناًَ على سرر متقابلين .
هذا ما سطرت حروفه بقلبي حباَ لكم يا أخواتي في الله ، فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
.
ولا تنسوني من خااالص الدعااااء لي بظهر الغيب .
28
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت إبراهيم
بنت إبراهيم
جزاك الله خير الجزاء اخيتي على هذا الموضوع الرائع
لكن اردت التنبيه بنقطه
أنه لايجوز القطع لمعين بجنة أو نار
في مثالك ابن باز وديانا
لكن نسأل الله له الجنه وان يجمعنا به في الفردوس الإعلى

لكـ منيـ كلـ الإحترامـ
عصير الخوخ
عصير الخوخ
الله يعطيك العافيه يا اخت بنت إبراهيم
على هذه المداخله .
وأنا لو تلاحظين لم أجزم بأنهم في جنه أو نار و قد كتبت التالي :_
وطبعاَ أنا لا أحكم على أحد بجنه أو نار فكل ذالك بمشيئة الله .
ولكن كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( أنتم شهداء الله في أرضه )

فكل شي بقدر الله ، لكن بينت لك أن الله تعالى أبلغنا أنه من يمت على اللكفر فهوا لا محاله في النار

ووضحت و قلت ( لو ماتت على الكفر )

وأستدل على ذالك عندما مرت جنازتين على الرسول صلى الله عليه و سلم ، و عندما مرت الجنازة الأولى مدح الناس صاحب الجنازه لأنه كان رجل خير .
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم ( وجبت )

وعندما مرت الجنازه الأخرى ، أخذ الناس يسبون في سحبها لأنه كان رجل سوء .
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم ( وجبت )
وعندما سألوه الصحابه لماذا قال في الاولى و الثانيه و جبت .

قال صلى الله عليه و سلم ( بما معناه ) ( قلت في الأولى وجبت أي وجبت له الجنة ، وقلت في الثانيه و جبت أي وجبت له النار )
ثم قال صلى الله عليه و سلم ( أنتم شهداء الله في أرضه )

وأنا لا أحكم على أحد ، معااااااااذ الله .
ولكن إستدليت على هذا الحديث .
و كل شيء برحمة الله تعالى و عفوه .
بنت إبراهيم
بنت إبراهيم
عفوا اخيتي لاأقصد التصويب لك
مجرد نقطه وأردت توضيحها لك،،
تقبلي احترامي
دمت بود
ياقمرهم كلهم
ياقمرهم كلهم
جزااااااااااااااااك الله خيييييييييير الجزااااااااء على الموضوووووووووع الراااااائع


ومشكوووووووووووره
بنت بنفسجية
بنت بنفسجية
جزااااااااااااااااك الله خيييييييييير