لا تحزني على ما فاتك من حظوظ الدنيا
اعلمي أيتها الأخت الطاهرة أن المؤمن لا ينبغي أن يحزن أبداًعلى فوات الدنيا بكل مافيها ،لأنه يعلم أنها متاعٌ زائل ، وأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة .. وإنما يحزن المؤمن على فوات العمر في غير طاعة الله ، لأنه يعلم أن العمر هو الكنز الحقيقي ، وأنه يجب عليه أن يغرس الخير في الدنيا ليحصد النعيم في القبر ويوم القيامة وفي جنة الرحمن التي فيها مالا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر.. واعلمي أن مافاتك من الدنيا لو كان مُقدّراً لك لما فاتك أبداً.
0
259
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️