

لا تحزني :( فأنت تكتببين لله تعالى !!
نعم أختي الحبيبة : :26:
فأنت تكتبين لله تعالى
فلا تحزني :44: إن وجدتي جفاء أو قلة اهتمام من أخواتك لأحد
مواضيعك ولا تحزني :44: إن حصل جفاء لكي أنت ؟
ومعاداة لكي أنت ؟
لم الحزن :44: أختي على هذا الأمر ؟؟!
أنت تكتبين في المنتدى حتى تحصلي على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتبي لله الواحد الأحد
إياكي أختي ! إياكي أن يكون فقط همك أن يقال لك كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتبينه في موزاين سيئاتك فتكوني من الخاسرين وممن حبط عملهم
أنت أكبر من أن تكتبي لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا
أنت لك هنا رسالة تأدينها ودعوة تقومين بها ولم تكتبي وتتعب نفسك الأيام في كتابة مقال حتى تحصلي على رضا الجماهير !
بل اجعلي رضا الله هو غايتك وهو هدفك وإن سخط من سخط !!
فلا تتواني ولا تتراجعي إن ثبتك المثبطون وإن خذلك المخذلون وإن قالوا عنك ما قالوا !!
فأنت تكتبين لله ولا تكتبين ولم تكتبي لهؤلاء !
نعم قد يفرح

المزيد ولكن .....
المقصود لا يكون هذا همنا وهدفنا هذا الأمر
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس
وإن لم نجد فنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
ويأتي النبي صلى الله عليه وسلميوم القيامة ومعه الرجل أو الرجلان ويأتي النبي صلى الله عليه وسلموليس معه أحد
بل أخبرك : إن بعض ممن يكتبون لك كلمات الشكر والإطراء قد يكونوا لم يقرأوا لك موضوعا أصلا
وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن نشعر أو أن يخبرنا
"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً.
قال تعالى : { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء :109).
وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : \"أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى : { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33)
فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق،
هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة . (الدعوة وأخلاق الدعاة ص/36

يعني اقول لصاحبات المواضيع ترى فيه من شكلي كثير --استمروا الله يجزاكم خير وجعله الله في موازين اعمالكم