.
لا تحزني يا من حرمت من الإ نجاب

الحمد لله رب العالمين وصلى الله خير خلقه محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام

رسالتي هذه إلى كل من حرمت من نعمة الإنجاب
بعض الأمثال التي قيلت في الصبر
*دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا بماحكم القضاء
*لكل آت قريب
*ما بعد الهم إلا الفرج
*إن غدا لناظره قريب
*الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب

أختي في الله
يامن أهلكتك المستشفيات وتعبت من السعي وراء الطبيب الأفضل والعيادة الأضمن ولم يبقى
أخصائية ولا إستشارية إلا وذهبت لها يامن جعلت زوجك يصرف الآلآف على أبر ومنشطات
ولم تعي أن الله قد قدر عليك هذا منذ أن كنت في رحم أمك
وغفلت عن علاج أفضل من كل ماتستخدميه
نعم غفلتي عن كتاب الله
وهو مانزل فيه شفاء للناس
ونسيتي ربا رحيما ,,,,,,,,,يرحمك إذا إلتجئتي إليه
وسميعا يسمعك إذا ناجيتيه
ورحمن يرحمك إذا رفعتي أكف الضراعة له
ومجيب يجيبك غذا دعوتيه
وقوي قادر على كل صعب بل لايصعب عليه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى عما يصفون
أنطق ما لا ينطق وجعل الطير وجميع مخلوقاته تسبح له
أأأأغفلت عن العلاج الصحيح
وهو كتابه العزيز اقرئي ولو جزء واحد يوميا وحافظي على الأذكار اليومية وأكثري من الاستغفار
وستري كيف سيغير الله حالك من حال إلى حال
ولا تنسي أن الله يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
وناجي ربك في كل وقت
ربي قد تغلقت الأبواب في وجهي ولم يبقى لي إلا بابك ربي ليس لي إله غيرك فا أدعوه ولا ربا سواك فا أرجوه
من الذي يفزع إليه المكروب، ويستغيث به المنكوب،
وتصمد إليه الكائنات وتسأله المخلوقات وتلهج بذكره الألسن، وتؤلهه القلوب؟
....... إنه الله لا إله إلا هو.
وحق عليّ وعليك أن ندعوه في الشدة والرخاء، والسراء والضراء،
ونفزع إليه في الملمات، ونتوسل إليه في الكربات،
و ننطرح على عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين،
حينها يأتي مدده ويصل عونه ويسرع فرجه،
ويحل فتحه "أمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاه...
" فينجي الغريق، ويرد الغائب، ويعافي المبتلى، وينصر المظلوم،
ويهدي الضال، ويشفي المريض،
ويفرج عن المكروب "فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين...".

ولن أسرد عليك هنا أدعية إزاحة الهم والغم والحزن والكرب، ولكن أحيلك إلى كتب السنة؛ لتتعلم شريف الخطاب معه فتناجيه وتناديه
وتدعوه وترجوه، فإن وجدته وجدت كل شيء،
وإن فقدت الإيمان به فقدت كل شيء.

إن دعاءك ربك عبادة أخرى، وطاعة عظمى ثانية فوق حصول المطلوب،
وإن عبدًا يجيد فن الدعاء حري أن لا يهتم ولا يغتم ولا يقلق،
كل الحبال تتصرم إلا حبله، كل الأبواب توصد إلا بابه،
وهو قريب سميع مجيب، يجيب المضطر إذا دعاه.
يأمرك وأنت الفقير الضعيف المحتاج، وهو الغني القوي الواحد الماجد،
بأن تدعوه "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم".

إذا نزلت بك النوازل وألمّت بك الخطوب، فالهج بذكره، وأهتف باسمه،
وأطلب مدده وأسأله فتحه ونصره، مرِّغ الجبين لتقديس إسمه؛
لتحصل على تاج الحرية،
وأرغم الأنف في طين عبوديته لتحوز وسام النجاة.

مد يديك، إرفع كفيك، أطلق لسانك، أكثر من طلبه، بالغ في سؤاله،
ألح عليه، إلزم بابه، إنتظر لطفه، ترقب فتحه، أشدُ باسمه، أحسن ظنك فيه،
إنقطع إليه، تبتل إليه تبتيلاً حتى تسعد وتفلح.

من كتاب لا تحزن للشيخ الدكتور عائض القرني
*
ورزق ربي جارتي وقريبتي الذريه الصالحه
وربي يرزق كل محرومه يارب