لا تحسبن كــرم لحظة الختام عاديا...

ملتقى الإيمان

لا تحسبن كرم لحظة الختام عاديا ..
كيف وقد بلغ الشهر منتهاه ..
وبلغ الدعاء والبكاء مداه ..
والكريم أعظم فرحا بهم من مقطوع عادت له الحياة ..
فإياك أن تكون من المتفرجين على المتزاحمين عند باب الكريم ..
فوالله ما عادوا خائبين ..
فيارب نظرة قبول ورحمة ..
ولو قبل الغروب بلحظة ..

سابق أنفاس الغروب ..
بأنفس القرب ..
مع إشفاق القلوب ..
استغفار بانكسار ..
وعطاء مع رجاء ..
وإلحاح باضطرار ..
ولسان حالي يقول :
لأرابطن على بابك حتى اللحظة الأخيرة ..
فتقضي سيدي في فتقول :
أيها اللحاح ..
قد أعتقت رقبتك ..
وقبلت شهرك ..
وأجبت دعوتك ..
ونقلت إلى سجل الفردوس اسمك ..
0
390

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️