لطالما استطعت الهروب من الواقع والعيش بعيداً
هناك في عالم الأحلام
استطعت بناء قصري ...قصراً لا أحد فيه سواي وأحلامي
فيه الورود والخيل الأسود
فيه كل ما لم أجنه في حياة الواقع
ومن حوله بنيت الأسوار العالية
فأنا لم أكن أنتظر زيارة إنس أو جان
لم أدعو صديقاً لمؤانستي
لم أنتظر يوما دعوة للخروج
كنت هاربة ...ولا أدري ممن أو من ماذا
أمن نفسي أم خوفاً من جرح ما؟
عشت و أحلامي ...معها ابتسمت ...معها بكيت
معها رأيت ما كان وما لم يكن
فيها أضعت طريقي ونسيت من أكون
لم أرد العودة فلم عدت؟؟؟
ولم أرد اليقظة فلم استيقظت؟؟
نسيت ماضياً زرع الألم في دربي
أو ربما تناسيته
و ها أنا ....أعود إلى شاطيء الذكريات مرغمة
وأحمل بين ذراعي آلاماً زرعت في جسدي
لألقيها بوداع أخير
فهذه ذكريات ما عاد لها وجود في ذاكرتي
نعم خرجت من عالمي ....وعدت من جديد
عدت آملتاً ألا أحيا ألماً آخر
و تكون أنت الجاني
فلا تعدني لتلك الوحدة القاسية
فبدونك لا أكون سوى أحلاماً هاربة
لا تدعني ألا أكون.....!!!!!
لحبيب قلبي و أغلى ما بحياتي " طارق"
صبا وردة @sba_ord
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️