لا تردوني تكفون يابنات

دراسة أمنية: الشائعات تلعب دوراً مهما في مكافحة الجريمة والكشف عنها

أكدت دراسة أمنية حديثة ان الشائعات تلعب دوراً مهما في وقت السلم وخاصة في مجال مكافحة الجريمة والكشف عنها.


وذكرت الدراسة التي اعدها الدكتور عبدالواحد احمد بكلية الشرطة بأبوظبي ان الشائعات قد تكون قابلة للصواب أو الخطأ وفي الغالب فيها شيء من الصحة مهما كان حجمه مشيرة الى ان الشائعات تسري بين عدد كبير من المواطنين مما يجعل لها قوة تأثير سواء بالسلب او الايجاب. واشارت الدراسة الى انه يمكن للباحث الجنائي الاستفادة منها في ضبط المتهمين الهاربين كأن يصدر شائعة بضبط المتهم بارتكاب الواقعة وانتهاء البحث في الحادث مما يشجع المتهم الحقيقي الهارب على الخروج من مخبئه، كما ان استخدام الشائعات بضبط النوعيات الخطيرة التي تعمل في تجارة المواد المخدرة والتي تتصف بكثير من الحرص والحيطة من أجهزة الشرطة ببث شائعات حولهم بأنهم يعملون «مخبرون سريون» للباحث الجنائي مما يؤدي الى تكالب النوعيات الخطرة الاخرى التي تعمل على مد الباحث الجنائي بكافة المعلومات عنه وتيسير ضبطه.


وأوضحت ان سريان شائعات معينة يقتضي من الباحث الجنائي الوقوف على حقيقتها وتنقيتها من كافة الشوائب والوقوف على مصدرها مما يسهل للباحث الجنائي الوقوف على الحقيقة التي قد تؤدي الى كشف جريمته وعلى سبيل المثال فان انتشار شائعات حول غياب احدى الفتيات لسوء السلوك قد يكشف عن جريمة قتل كذلك سريان شائعات حول ثراء احد الافراد قد يشكف عن تجارته في المواد المخدرة وهكذا وفي جميع الاحوال يجب ان يعمل الباحث على الوقوف على حقيقة الشائعات وتحديد مصدرها ومواجهة سلبياتها والاستفادة من ايجابياتها.


وذكرت الدراسة ان الكثيرين من رجال البحث الجنائي يخلطون بين الشائعات والاحاديث المتبادلة بين الناس او ما يعرف بالمحادثة ومصدر ذلك الخط ان كليهما يمثل رافدا مهما من روافد المعلومات للباحث الجنائي يضخ من مصب واحد هو جمهور الناس الا انه في الواقع العملي بينهما عدد من الاختلافات والقرون ومنها ان الشائعات المتعلقة بالجرائم تبدأ غالبا في الانتشار بعد وقوع الجريمة واكتشافها.


واكدت الدراسة ان الشائعات والاحاديث المتبادلة تعد من اهم الوسائل التي يجب الا يلجأ اليها الباحث القانوني في منع وقوع الجرائم وكشفها بعد وقوعها بالنظم الى مصادرها اي جمهور الناس مشيرة الى ان الجريمة انسانية الاطراف تقع على الانسان من الانسان وفي وسط انساني ويتم تعريف محصلاتها من خلال بثه ولذلك فالانسان هو المصدر الرئيسي والاساسي في الادلاء بالمعلومات المتعلقة بالجرائم ومن هنا تبرز أهمية ما يصدر من الافراد حتى لو كان مجرد شائعات قابلة للخطأ فهي ايضا تكون قابلة للصواب.

:32: :32: :32: :32: :32: لك ام العيال ماشاء الله
كاملة مما كميعه ام العيال والبسس والانشاء بعد :32: :32:

ما أدري كيف أشكرك
يا أحلى أم عيال
وشكراً شكرا ً شكراً
وماقصرتي وما أدري كيف راح أردلك هالجميل
وجزاك الله خير

:27: :27: :27: