﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ ﴾
عن أم المؤمنين عائشة عن أبيها أبو بكر الصديق رضي الله عنهما أنه كان ذا رقة وحساسية ولا يملك نفسه من البكاء عند تلاوة القرآن، قالت: (إنّ أبا بكر رجلٌ رقيقٌ) وفي رواية (أَسِيفٌ) وفي روايةٍ: (كان أبو بكر رجلا بكّاءً؛ لا يملكُ عينيه إذا قرأ القرآن)! ( فتح الباري 7/637)
عن جعفر بن زيد العبدي قال: خرج عمر يعس بالمدينة ذات ليلة، فمر بدار رجل من المسلمين، فوافقه قائماً يصلي، فوقف يستمع قراءته فقرأ: ﴿ والطور.. ﴾ حتى بلغ: ﴿ إن عذاب ربك لواقع، ما له من دافع﴾ (الطور: 7-8)... قال: قسم ورب الكعبة حق. فنزل عن حماره. واستند إلى حائط، فمكث ملياً، ثم رجع إلى منزله، فمكث شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
سئل السَّعدي - رحمه اللَّـه - :
" كيف أصل لتدبُّر القرآن ؟!
قال : لا تزال تقرأ ، ثمَّ تقرأ ، ثمَّ تقرأ ..
حتَّى يفتح اللَّـه في قلبك للتدبُّر ".

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

شام n
•
❤

الصفحة الأخيرة