لاَ تَسأََلونِي .. !

الأدب النبطي والفصيح







لاَ تَسأََلونِي
فالّذي أَحويهِ .. أَخرَسَِني , وَ أَجمدَ مُقلتياّ


لاَ تَسْأَلُونِي
لَنْ يُجَاوِبُكُمْ سِوَى صَوتُ الصَّدَى يَدْوِي دَويَّا


لاَ تَبْحَثُوا
عَن قِصَّتِي
فَفُصُولها مَنْسُوجَة فَخراً .. لَهُ سِرّاً خَفِيّا


أَخْفَيته
عَنْهمْ بِلُجّة يَمّ دُنْيَانَا , وَ أَطْلَقْتُ يَدَيَّا


وَ سَكَبْتُ
مِحْبَرَتي عَلَى رَمزٍ لَهُ .. لِيَظَلَّ عُنوَانَاً شَجِيَّا


وَ عَقَدْتُ
عَزْمِي أَنْ أَمُوتَ لَهُ .. لِـ أَحْيَا سَرْمَدِيَّا


لاَ تَيْأَسُوا
فَلَقَدْ عَرَفْتُ سَعَادَتِي فطَرِيقُهَا يَسْعَى إلَيَّا


وَ لَزِمتُ غُرْزَتَهُ
وَ أَلْزَمتُ الجَوَارِحَ حُبَّهُ .. يَسْري سَريَّا


فَتَبَختَرَتْ
فِي حُبِّهِ تِلكَ القَصَائدُ .. تَنْسِجُ الحُبَّ النَّقِيَّا


وَ تَمَايَلَتْ طَرَباً
وَ تَاهَتْ أَحْرُفِي تَحْكِي بَيَانَاً عَبْقَريَّا


وَ عَقَدْتُ
عَزْمِي
أَنْ أَكُونَ سِلاَحَهُ البََّتَّار يَفْرِي بِي فَرِّيَّا


وَ حَدِيقَتِي
أَعْدَدْتُهَا وَ زَرَعْتُهَا زَهْرَاً يَفوحُ شَذاً زَكِيَّا


وَ لَسَوفَ
أَسْقَِيهَا بِمَاءِ عَقِيدَتِي
لأَرَى غِرَاسِيْ تُنْشِدُ الّلحْنَ الشَدِيَّا


لَحْنُ الجِهَادِ
وَ لَحْنُ عِزْتِنَا التِي
تـَـــاهَتْ
فَتُهْنَا فِي دُرُوبٍ زُخْرِفَتْ جَهْلاً وَ غَيَّا


قَسَمَاً
سَيَحْصُدُ
مِنْ غِرَاسِي مَنْ يُذِيقُ عِدَاتَهُ ذُلاًّ وَ قَتْلاً أَحْمَدِيَّا




:


خنســاء

:26:

2
532

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السلطانة الأولى
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
جئتِ ترفلينْ بنسجٍ راقي..

وقع ..
وتململ ..
بين الحشايا..

كـ / لجِ بحرٍ من أتألقْ

حديث ألجم حروفي ..
فبقيتُ .. أُردِدُ همسكْ
فقد راق لي..

عزيزتي بنتظار الاجمل والاروع من عذبِك
فلا تحرمينا جديدك الرائع

مودتي