لا تسألوني عن حضارات بغداد

قصيده للشاعر نفاع العنزي

لا تـسألوني عـن حـضارات iiبـغداد والـكوت والـبصرة وحـي iiالـرصافة
والأنـدلـس والـقدس واسـلام iiآبـاد راحـت وكـل الـلي نـقوله iiحـسافه

....................
كـنا نـسود الـكون مـا نخضع iiنساد ولاهـمـنا ســم الـممات iiوزعـافه
كـانـت مـطـايانا أصـيلات iiالأجـياد ولا نـفـكـر بـالـزمـن والـكـلافة
كـنا ... وكـنا فـعل مـاضي ولا iiفاد وصـرنا عـلى وجـه الحضارات iiآفة

....................
الـمـسألة مـاهي بـلد راحـت iiبـلاد ولاهـي قـضية نـفط فـالنفط iiتـافه
والـمشكلة مـاهي حـكومات iiوأفـراد ولاهــي قـضية حـكم وإلا iiخـلافة
(الـطـامّة) يـبـونها الـحاد iiبـالحاد حـرب عـلى الـدين الـقويم iiوعفافه
ومـن بـعد هـذا نحلم نشوف بغداد ii؟ هــو عـلـم وإلا حـلم وإلا iiخـرافه

....................
إلا اسـألـوني عـن ثـقافات iiالأحـفاد عـن مـجتمع هـمه يـزيد انـحرافه
عـمرك سـمعت بمجتمع كله أضداد ii؟ تـعـال أبـسـطها بـلـين iiولـطافه
فـقـيرنا يـشكي عـنا لـقمة iiالـزاد وغـنـينا يـشـري عـلاج iiالـنحافة
يــا أمــة الـمليار والـربع iiتـعداد قـرابـة الـمـليار طـيـش ولـقافة
نـص الـبرامج طـيش والحاد iiوافساد والـنـص الآخــر كـلبوها iiسـخافة
(غـبـار أكـاديمي) مـلايين iiوآحـاد مـليون صـوت لـه ومـليون iiشـافه
(وبق برذر وعلى الهوى) وعاشوا أولاد مـا هـمهم بـعد الـوطن iiوالـمسافة

....................
وأرجـع أقـول الـمجد لا بـد iiيـنعاد والـهـم هــذا قـلـعته iiبـانكشافه
إن عـاندوا حـنا خـلقنا مـن iiعـناد وإن هـادنـوا فـينا سـماح وشـفافه
وتـبـقى الـسعودية نـهر كـل iiوراد لـلعلم واهـل الـعلم وأهـل iiالـثقافة
وتـبقين يـا أغـلى سـما وأطهر iiبلاد حـمـاية الـديـن الـقـويم وعـفافه
ويـبـقون آل سـعود فـخر لـلأمجاد ويـبـقى الـعدو يـخافنا مـا iiنـخافه