السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استبشر رجل بحمل زوجته وبعد الولاده اختاروا
لها اسم وله
وبعد تسميتها دبت بالبنت حالة غير طبيعية من البكاء الهستيري
واستمرت لمدة أسبوع على هذا الحالة
ولم يتركوا طبيب إلا وقال لهم لايوجد فيها أي شئ من الأمراض
ولم يجدوا مايفعلون حتى دلهم أحد الناس إلى عرضها للشيخ
فعندما عرف حالتها إنهم عرضوها للأطباء
و قالوا إنها سليمة قال الشيخ: ما اسمها ،، قالوا : اسمها وله
قال لهم : هذا دائها غيرو اسمها ولاحظوا الفرق بإذن الله
فعندما غيروا الاسم سبحان الله بقدرته رجعت البنت للحالة الطبيعية
هل تعلمون لماذا لان اسم (وله) معناه ( شيطان الخلاء) أي الشيطان الموجود بدورات المياه - أعزكــم الله -.
' من كتم علما' نافعا' جاء يوم القيامه ملجم بلجام من نار '
(( العبارة الأخيرة هي الي اجبرتني على نقل الموضوع ))
للامانة والفائدة
تحياتي

اشراقA @ashraka
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
حكم تسمية البنت باسم " وله "
السؤال: ما حكم تسمية البنت باسم ( وله ) ؟ وهل صحيح أنه اسم لشيطان الخلاء ؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
كره
النبي صلى الله عليه وسلم التسمي بما يدل على المعاني السيئة ، كما روى
البخاري في صحيحه (6190) عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ
أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : حَزْنٌ ؟ قَالَ : أَنْتَ سَهْلٌ . قَالَ
: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي . قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ :
فَمَا زَالَتْ الْحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ . والحزونة : الغلظة والقساوة .
والمعاني المذكورة في كتب اللغة لكلمة " وله " تمنع من الإقدام على التسمية بها :
فقد جاء في " لسان العرب " (13/561) ما يلي :
"
( وله ) الوله : الحزن . وقيل : هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد أو
الحزن أو الخوف . والوله : ذهاب العقل لفقدان الحبيب " انتهى باختصار.
وانظر " القاموس " (1621)
فلأجل
هذه المعاني المرغوب عنها ، من الحزن ، وذهاب العقل ونحوه : يمنع التسمي
بهذا الاسم ، وفي الأسماء الحسنة غنية عن الإغراب في الأسماء ، بما قد
ينعكس أثره سلبا على المسمى بذلك ، فيما بعد .
ثانيا :
لم يرد أن " وله " من أسماء الشيطان ، وإنما ورد اسم " ولهان " من أسماء الشيطان ، ولكنه أيضا لم يثبت ، بل ورد في حديث ضعيف .
عن أبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( إن للوضوء شيطانا ، يقال له : الولهان ، فاتقوا وسواس الماء )
رواه
الترمذي (رقم/57) وضعفه بقوله : حديث أبي بن كعب حديث غريب ، وليس إسناده
بالقوي والصحيح عند أهل الحديث ، لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة ، وقد
روي هذا الحديث من غير وجه ، عن الحسن قوله : ولا يصح في هذا الباب عن
النبي صلى الله عليه وسلم شيء ، وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا ، وضعفه
ابن المبارك.
وقال أبو زرعة الرازي :
" رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منكر " انتهى.
" العلل " (1/186)
وقال النووي :
" ضعيف " انتهى.
" الخلاصة " (1/117)
وضعفه ابن حجر في " التلخيص الحبير " (1/224)، والألباني في " ضعيف الترمذي .
وانظر جواب السؤال رقم : (101401)
والله أعلم .