لدي في عقلي قناعة راسخة مفادها أن الألم لا يدرك إلا بتجربته ولا يفهم إلا بمعايشته فمهما أسهبت في الحديث ومهما بثثت شكواي للآخرين سيبقى شعوري حبيسًا داخليلن يدركوا حقيقة ما أعانيه ولن يلامسوا وجعي كما يلامسني لانهم لم يخوضوا المعاناة ذاتها
هم يؤدون دور المستمع و ينصتون وربما يواسون لكنهم لا يتألمون كما يتألم من ذاق الألم وعاش قسوته
ما رأيكن ؟ هل تظنون ان المستمعين يشعرون بالألم عند سماع مشاكل غيرهم ؟
مَيْ @maiiql
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
💎Diamond
•
أنا أتفق معكِ من ناحية أن الجرح لا يؤلم إلّا صاحبه، بل يمكن أن يقوم الناس بمحاسبة صاحب الجرح وزيادته سوءًا، ويحاكمونه على ما حلّ به فيتضرر بما باحه لهم وهو ما فعل هذا إلّا فِرارًا من ألمه. لكن من ناحيّة أن المستمعين يشعرون بالألم حين سماعهم مشاكل شخص آخر، هم لا يشعرون بالألم الذي فيه لكنّهم قد يتضررون من شكواه ويشعرون أنه امتص طاقتهم بكثرة الشكوى، فهذا يؤثر عليهم بطريقة سلبيّة💎
sharloot
•
اتفق معك بشأن ان المستمعين لا يدركون حجم الألم كما تشعرين ولكن هناك فائدة من الشكوى في انهم ربما سيتجنبون مايؤذيك لاحقا، وان كانو رذيلين ف يستخدمونه ضدك لذلك احسني اختيار الاشخاص جيدا!.
farah
•
الجرح فعلا لايؤلم الاصاحبه، لو عندك رفاق او اخوة يحبونك بصدق فضفضي لهم، لوكنتي كيف حالي فضفضي لربي وهو اكيد افضل لانه يسمع ولايفضح والبشر يسمعون ويفضحون والله الوحيد بيده الحل وهو الأحن والأكرم.
الصفحة الأخيرة