
أن الطفل أمانة في أيدي والدية و قلبة الشفاف
صفحةً بيضاء والدية هم من ينقشون الخطوط
و يملؤن الصفحات و هذا القلب البريء قابل لكل
ما ينقش عليه فإن كان علمه الخير نشأ علية
و فاز بالدنيا و الآخرة و إن علمه الشر خسر الدنيا
و الآخرة ....
قال عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا))
أن التربية تنحصر في التقليد و بذلك تنطبع هذة المعلومات
و المعرفة ...
فإذا كانت الأم غافلة و الأب جاهل فقد الأبن القدوة
و بذلك يكون قد فقد نفسه....
كوني قدوة أيتها الأم لطفلك في الصلاة و قرآة القرآن
أن من أهم الجوانب لتنشئة الطفل هو الجانب الديني

و إليكي نصيحتي أحرصي على أن يراكي طفلكي
و أنتي تتوضئين للصلاة و أبدأي الصلاة و أفرشي له
سجادة صغيرة بجانبك و أربطي وقت الصلاة بشيء
جميل يحبه طفلك مثلاً بعد الصلاة تلعبي معه لعبة و تهدينه
حلوى يأكلها و بذلك سترتبط أداء الصلاة بأوقات جميلة يحبها
و أبتعدي عن أسلوب الترهيب و التخويف من الصلاة
كأن تقول الأم سوف اصلي و أذا سمعت صوت ضربتك!!!!
أما القرآن

فأعلمي أختي أن البيت بكل مافية هو ملك لله الواحد الأحد
فيجب أن يقرأ كتاب الله بهذا البيت حتى ينطبق عليه قول
الرسول (صلى الله عليه وسلم)((( ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
و يتدارسون بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة
و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده)))...
حددي يوم في الأسبوع كيوم الجمعة فخصصي ساعة
للقرآن و تدارس بعض آياتة و أجعلي هذا اليوم مرتبط
بأشياء جميلة و ليس فقط صلاة الجمعة و القرآن فيتثاقل
الأبناء يوم الجمعة و أنما بعد الصلاة أذهبي بالأبناء إلى البحر
أو الحديقة و زيارة الأهل فبذلك سوف يحب الأبناء هذا اليوم
لأنه أرتبط بحاجه جميلة و وقت فرح و سرور....
و أن الحديث ليطول في ما يجب أن يتعلمة الأبناء من والديهم
فسوف نكتفي بما هو أهم من وجهة نظري
أتمنى أنني أضفت لكم بعض النصائح المفيدة
نسأل الله الكريم الرحيم أن يتقبل أعمالنا و تربيتنا
لأبنائنا و أن يجعل أبنائنا هداة مهتدين غير ضالين
و لا مضلين اللهم حبب الأيمان إلى قلوبهم و كره الكفر والفسوق والعصيان
امين
منقول
حبيبتي