في داخلي قلب طفلة
•
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
حقـــًا رااائع ما نقل هنا ...
أشكرك أختي الفاضلة على هذا الاختيار ...
أشكرك على هذا التنظيم ....
عزيزتي ...
إنّ التميز هو التفرد بشيء مختلف عن الأقران كما ذكرتِ ...
ونحن أمّة متميزة .... نشأت متميزة وستظلّ متميزة ...
ومن خلال هذا المنبر الذي فتحته ...
أرجو منك أن تسمحي لي بالإضافة التي سأضيفها ...
سأضيف عن أشخاص سطع بريقهم وكانوا مؤثرين في العالم ,,,,
أو في العالم الإسلامي ....
ذكرت شخصيات رااائعة حصدت التميز بلا منازع ...
وأنا سأذكر بمن تلاهم في هذا التميز ....
وسأبدأ ... بأمّ حراااااام .... رضي الله عنها ( شهيدة البحــر ) كما أطلق عليها ...
وقــد اخترت نساء .... لأني أريد أن نرى تميّز النساااء على الساحة وليس فقط الرجـــال ...
أمّ حرام بنت ملحان ... تلك السيدة التي عاشت من أجل هدف راق وهو الجهاد في سبيل الله
ومن أجل الجنة ..
أخت أمّ سليم وخالة أنس بن مالك رضي الله عنه ... وقد كانت أم حرام من علية النساء .. أسلمت
وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ... وهاجرت و روت الأحاديث ... وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يكرمها ويزورها في بيتها ... ويقيل عندها إذ أنها كانت خالة الرسول صلى الله عليه وسلم ...
إما من الرضاع أو من النسب ...
وفي واحدة من الزيارات النبوية لأم حرام ، صنعت له طعاماً فأطعمته ، ثم جلست تفلي رأسه
الشريف، فنام عندها ثم استيقظ وهو يضحك وبشرها بالشهادة ، فأصبحت تدعى الشهيدة ، فقد
أخرج الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل
على أم حرام بنت ملحان - خالته من الرضاع - فتطعمه ، وكانت أم حرام تحت - أي زوجة - عبادة
بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فأطعمته ، وجلست تفلي رأسه ، فنام
رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : ما يضحكك يا رسول الله ؟
قال : ناس من أمتي يركبون ثبج وسط هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة
قالت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ، ثم استيقظ وهو
يضحك قالت: ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله
يركبون وسط هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو كالملوك على الأسرة ـ نحو ما قال في الأول ـ
قالت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : أنت من الأولين »
وباتت أم حرام تنتظر ركب الغزاة لتكون معهم وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض
عنها ولم تزل تنتظر البشارة النبوية إلى أن تحققت في وقت غير بعيد .
ففي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة (27هـ) ركبت أم حرام البحر في جيش جهزه بقيادة
معاوية بن سفيان رضي الله عنه لغزو جزيرة قبرص فصرعت عن دابتها حتى خرجت من البحر
فماتت ودفنت هناك رضي الله عنها وتحقق قول النبي صلى الله عليه سلم لها أنت من الأولين
وهكذا كان أم حرام من الأولين وتحققت أحلامها بالشهادة ، وكتبت في سجل الأوائل فيه أول
مجاهدة في البحر وأول من غزا في البحر الأبيض من النساء .
الله ما أجمل هذا الهدف النبيل الذي سعت من أجله تلك السيدة الراقية التي حافظت على مبادئها
وقيمها بالرغم من أنها لم تكن صغيرة ... بل كانت سيدة كبيرة في السن ...
ولكنها عاشت من أجل تحقيق هذا الهدف ... وهو الجهاد في سبيل الله ونيل الشهادة ....
كم هو جميييل أن نحقق أهدافنا حتى ولو بعد عمر طويييييييييييييل ...
يااارب بلغنا الإخلااااص والثبات على الحق في المحيا وعند الممات ....
أشكرك أختي الفاضلة مرة أخرى ... على هذا الموضوع القيم ...
وسأتواصل بإذن الله في هذا الموضوع القيم عن شخصيات تميزت
حتى من العصر الحالي ...
ودمـــت متألقـــــــــ:27:ـــــــــــة
أختي الغالية صوت العدالة بارك الله فيك ونفع بك كم
سرتني إضافتك الرائعة إنك بهذه الإضافة أثريتي الموضوع
وعرفتينا على علم من أعلام نساء الصحابة واللآتي نلن
التميز بجدارة تقف الكلمات عاجزة عن عبارات الثناء بما
قدمتيه لنا من فائدة،بإنتظار باقي أضافاتك بشوق جزيتي الجنة
سرتني إضافتك الرائعة إنك بهذه الإضافة أثريتي الموضوع
وعرفتينا على علم من أعلام نساء الصحابة واللآتي نلن
التميز بجدارة تقف الكلمات عاجزة عن عبارات الثناء بما
قدمتيه لنا من فائدة،بإنتظار باقي أضافاتك بشوق جزيتي الجنة
الصفحة الأخيرة