لا تقذفوا بأبنائكم في النار ..!!!

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليم ورحمة الله وبركاته










لا تقذفوا بأبنائكم في النار ..!!!












طبعا أكيد الكل بيستغرب من هذا الكلام



لا كن والله هي حقيقة البعض منا قد غفل عنها



نعم أنت من تقذف بأبنائك في النار



كيف لا ..؟؟







وهناك خلل كبير في تربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة



وعدم توجيههم إلى الطريق السوي منذ بداية نشأتهم



وتركهم هكذا ...!





لا توجيه ولا حساب ولا عقاب ولا مراقبة ...







تأملي راعك الله هذه الآية:





" يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها
الناس والحجارة



عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون "



سورة التحريم ، الآية : 6






النداء هنا خاص بالمؤمنين دون غيرهم




أتدرين لماذا ؟؟




لأن المؤمن الواعي لا يمكن أن يهمل في تربية أولاده




فهو يأمرهم بطاعة الله وينهاهم عن معصيته




لأنه رءوف بهم خائف عليهم




ويسعى جاهدا للأخذ بأيديهم إلى بر الأمان




( في الدنيا والآخرة )




لأنه يعلم عظم المسؤولية الملقاة عليه أمام الله
سبحانه وتعالى



فكل راع مسؤول عن رعيته..







أخيتى لا تقذفى أبنائك في النار ..!





فأنت صاحبة القلب الكبير




الحنونة .. المشفقة.. الودودة




الشمعة التي تحترق لتضئ للآخرين




اخرجي من بيتك الشرور التي تؤذيهم ..!







أولها:





(القنوات الفضائية)





فهي تزرع فيهم الكثير




من المخالفات التي يصعب عليهم التخلص منها




فهي فساد وشر يجب الابتعاد عنه .







ثانيا :




أشرطة الأغاني الماجنة




والمجلات البذيئة




و صور الفنانين والفنانات




التي تملأ جدران غرفهم




لأن ذلك يدل على تعلق الأبناء بهم




ومحبتهم ومن تشبه بقوم فهو منهم








ثالثا :




الخطر الجسيم (الجوال)




فانا لست ضده على العكس تماما




لا كن البعض لا يحسن استخدامه




ويكون سببا لوقوعه في بحر الرذيلة والعياذ بالله




وأفضل عدم اقتناء الفتاة جوال خاص قبل بلوغ الثامنة عشر




لأخذ الحيطة والحذر وتخطى مرحلة البلوغ بسلام .







رابعا :




(الإنترنت)





يجب أن يكون في مكان عام




وعدم السماح للأبناء بالخلوة به في غرفهم




لكي لا ندع مجال للشيطان لإفسادهم




ويجب مشاركتهم في التصفح والبحث المفيد .








خامسا :




(الرفقة السوء)




يجب معرفة أصدقائهم




ونصيحتهم ومتابعتهم بحذر




وبشكل خفي لكي لا يفقد الابن ثقته بنفسه .








أخيتى الغالية :




هل بعد هذه الشرور سوف تقفين متفرجة




دون تحرك جاد منك ..!





أيهون عليك أن ترى فلذة كبدك يعذب في النار ..؟؟




وأنت لا تتحملي رؤيته يتألم من مرض ألم به ..!!




والله .. انك لا يهدأ لك بال




ولا يخلد لك نوم




ولا تقف لك دمعه




حتى يسترد عافيته ..!!




هذا في الدنيا




فكيف تتحملين عذابه في النار ..؟؟





يالا قلبك القاسي ...





تخافين عليه من مصائب الدنيا ..!




ولا تخشين عليه من هول الآخرة






تخافين عليه من الموت ..!




ولا تخشين عليه من سكراته وسؤاله في قبره




وظلمة القبر ووحشته ..






تخافين عليه من المستقبل القادم ..!




ولا تخشين عليه من مصيره في الآخرة..





أي خوف هذا ؟؟؟





الذي لا ينجيه من غضب الله وسخطه وعقابه .






اعلمي :




انك أنت بأمس الحوجه إلى تربيته تربية صالحه .






أما علمتى انه سوف يكون الولد الصالح




الذي يدعو لكي بعد مماتك ..




أما علمتى أن جميع أعماله الصالحة




سوف تكون في ميزان حسناتك ..




أما علمتى أنك سوف تلبسي تاج الوقار




يوم القيامة بتحفيظك القرءان له ..







فجاهدي نفسك من اليوم وابدئي معهم




صفحة جديدة وحاولي إصلاح كل ما خربه الزمن




بالصبر والدعاء وحسن التوكل على الله




ولا تيأسي وأجعلى ثقتك بالله كبيرة




فهو خير معين .







اللهم اجعل أبنائنا قرة أعيننا




هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد






هذا مما راق ل
2
360

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لجلكـ بكيت
لجلكـ بكيت
جزاكـ الله خير يالغاليه على هذا الكلام الرائع
حكايه صبر
حكايه صبر
جــــــــــــــــــــــزاك الله خـــــــــــــــــــيرا .. وبــــــارك فيــــــك
وجعلك من عباده الصالحين
ودمتي بحفظ الرحمن