المتوكلة

المتوكلة @almtokl

عضوة جديدة

لا تقنطوا من رحمة الله ( قصتي مختصرة)

تأخر الحمل

قصتي أحكيها في هذا القسم بالذات قبل سنوات طويلة ما يقارب ١٥ سنة كنت اتابع هذا القسم بصمت ودموعي تسبق دعواتي لكل أخت عانت وقاست من تأخر الحمل..

الأمومة فطرة أودعها الله في قلب كل أنثى منذ صغرها وهي تعتني بدميتها... في مراهقتي كنت احب الأطفال كثيرا احب حملهم وضمهم واللعب معهم خاصة المواليد ومن بدأ يخطوا خطواته الأولى.. 

تزوجت في عمر ٢٠ وكل حلمي أن أحمل قريبا صغيري أو صغيرتي بين يدي مر الشهر تلو الشهر وأنا أقول قريبا سأبشر الجميع بحملي لم يخطر لي ع بال أن الأمر سيطول لسنواااااات بل عندما كنت أقرأ أن فلانة لها ٨ و١٠ كنت أبكي وأسأل الله لها العوض مرت السنة والسنتين والخمس و الثمان والعشر سنوات اتنقل عند الرقاة والمستشفيات والممرخات لا فااااائدة وسوس لي الشيطان بأن هذا الأمر مستحيييل الحصول كنت اضع المخدة في بطني واحلم بأني حامل.. أكملت ١٣ سنة بلا أطفال اخوتي تزوجوا وانجبوا إلا أنا سمعت الشماتة ونظرات الشفقة والسخرية والتفاخر بما لديهم من أطفال من قريب وبعيد.. لكن هناك شعور داخلي يراودني بأن الله أرحم بي من كل أحد وأني سأصبح في يوما ما عاجلا او آجلا أم وإحمل صغيري في حضني.. لم يخيب الله ظني ولم تذهب دموعي ودعواتي سدا.. عندما بلغت من العمر ٣٤ سنة أذن الله بعد عدة محاولات من الحقن المجهري أن أحمل في رحمي طفلي وقرة عيني لا أنسى تلك الصورة عندما رأيت أجمل خطين في حياتي واكد التحليل الرقمي حملي لا انسى تلك الفرحة الي عمت العائلة شعوور جميييل لم اعشه حتى في ليلة زفافي مر حملي ثقيلا وأخيرا لاول مرة بعد ١٣ عاما اذهب لاتسوق لصغيري وليس هدية لزيارة ام والدة.. مر الشهر والشهران وعند الشهر السادس شعرت بتعب غريب ذهبت للمستشفى وكانت الصدمة أني في حالة ولادة انهرت امام عجز الاطباء في إيقاف الم الولادة لم استطع ان امنع صغيري في أن يودعني مبكرا فالألم لا يحتمل أخذوني إلى غرفة الولادة وما هي إلا دقائق معدودة بعد ألم أفقدني عقلي وخارت قواي خرج صغيري يبكي بكاء ضعيفا كأنه يقول سماعك لصوتي وأنا لم أكل السبعة أشهر بأني مواساة لك بأنك اصبحت اما حملت وأنجبت وسأشفع لك يوم القيامة.. بكيت وبكيت ولكن لم اتسخط لم اصرخ فقط دموعي يراها من بالقرب مني استرجعت كثيييرا وعشت حالة سيئة تارة اثبت وتارة انهار والحمدلله لم ينقطع الرجاء من الله فبعد عندة محاولات ولم أكمل السنة ع فقدي صغيري إلا ويبشرني الله بحمل طفلي الثاني ومرت الأشهر واشتريت بعض الاغراض البسيطة اضفتها لتجهيزات طفلي السابق وما إن وصلت لنفس الشهر إلا وافقد صغيرتي في نفس عمر أخيها ذهبت لإفرازات بنية بدون الم وكانت الصدمة أن الرحم مفتوح للولادة دخلت لغرفة الولادة كي أنتظر صغيرتي واودعها خرجت تتنفس وسكنت جوارحها في حظني قبلتها وحضنتها ورجوت الله أن يجمعني بها في جنته.... حزن شديد وحزن من علم بي لاكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا... مرت السنوات وعندما وصلت في عمر ٣٦ وبعد عندة محاولات من الحقن رزقني الله ببنت وفي عمر ٣٨ رزقت بالأخرى ورزقت في عمر ٤٠ بالثالثة وفي عمر ٤٢ رزقني الله بالرابعة فاللهم لك الحمد ع جميل عطاياك.. انا الآن أم لأربع بنات هم قرة عيني وفرحي وسروري وكل حياتي.. نشرت قصتي لعلها تحيي أملا في قلب بدأ يقنط وقلب مكسور لعله بقصتي أن يجبر.. 

لم افكر ابدا في اختيار جنس الجنين دائما ما كنت ادعوا الله فقط بالذرية الصالحة واعلم ان اختيار الله أجمل من اختياري 



دعواتكم لبناتي بالصلاح وأن يجمعني بصغيري في جنته ويرزقني شفاعتهم 





اسال الله في هذه الأيام الفاضلة أن يرزق كل من ترجوا من الله أمرا أن يحقق لها أمنيتها..
3
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نونا_١
نونا_١
بكيت.. بكيت من قوتك وصبرك وإيمانك اللي وصلني، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يُقر عينك ببناتك وان يجعل صغيريك شفيعين لك 
Zayzayzay
Zayzayzay
سبحان الله ياربي الله يرزقك برهم ويفرحك فيهم ويجعل اللي راحوا يشفعون لك ولأبوهم🤍
ياكثر امنياتي 🥹
يالله ربي له حكمه في التاخير والمنع وكل شي الحمدلله الله يقر عينك فيهم ويرزقنا بالحمل السليم التام المعافى ادعيلي في ظهر الغيب 🥹🥹