لا تكن إمعة
لاتتقمص شخصية غيرك ولاتذب في الاخرين. إن هذا هو العذاب الدائم ، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم ، وكلامهم ، ومواهبهم ، وظروفهم ، لينصهروا في شخصيات الاخرين ، فإذا التكلف والصلف ، والاحتراق ، والإعدام للكيان وللذات.
من ادم إلى اخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة ، فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق.
أنت شيء اخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن ياتي مثلك في الدنيا شبيه.
أنت مختلف تمامأ عن أحمد و عمر فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان.
انطلق على هيئتك وسجيتك { قد علم كل اناس مشربهم } ، { ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات } عش كما خلقت لا تغير صوتك ، لاتبدل نبرتك ، لاتخالف مشيتك ، هذب نفسك بالوحي ، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ، لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا
("لا يكن أحدكم إمعة").
إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار : حلو وحامض ، وطويل وقصير إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا اية من ايات الباري فلا تجحد اياته.
بمعني " مخفة " في العاميـة وهو الشخص الأحمق اللذي يتبع الناس سواء كانوا محقيـن أم لا .. أو حتى إذا كانت لاتعجبـه او لاتوازي عاداته وتقاليده
ممــــا قرأت ..
رفيف ... @rfyf_44
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ندى التميز
•
تسلمين حبيبتي علا المووووووضوع الرائع يالغاليه
الصفحة الأخيرة