أيها الإخوات الكريمات الحبيبات، قال تعالى:
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
:216
قال بعض العلماء: إن لكل حدث حكمة، لو اطلعت عليها قبل الحدث لسعيت بنفسك إلى الحدث، ودعوت الله أن يتمه، وعندئذ يُلغى أجر الصبر، ويلغى الابتلاء، ويُلغى التكليف، فلابد من أن يغيب عنك حكمة الحدث، ليمتحن الله صبرك، لابد من أن تغيب عنك حكمة الحدث لتمتحن معرفتك بالله عز وجل " الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين" لابد من أن تُغيب عنك الحكمة، ليرى ماذا تفعل، هل تأخذ بالظاهر، أم توقن أن لله حكمة قد تخفى عنك.

خلود 000 @khlod_000
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️