توصلت دراسة أجراها باحثون إيطاليون، إلى أن المواليد الجدد يحبون سماع الأشخاص يتحدثون إليهم مما يؤكد أهمية تحدث الآباء مع مواليدهم الجدد.
وأوضحت الدراسة، أن النصف الأيسر من دماغ المولود الجديد تحدث به نفس التغييرات التي تحدث في أدمغة البالغين عند سماعهم الأصوات كما يعتبر النصف الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن التعرف على الأصوات واللغات.
وقد أجريت الدراسة على 12 مولودا جديدا قام الباحثون بإخضاعهم للاستماع لصوت امرأتين ترويان قصة للأطفال فوجدوا بفضل تقنية تقيس التغير في التدفق الدموي للدماغ أن النصف الأيسر من أدمغة الأطفال كان أكثر نشاطا من النصف الأيمن عند سماع القصة.
وأشار الباحثون، إلى أن هذا الفرق بين نصفي الدماغ لا يحدث عند سماع الأطفال للضجيج مما يدل على أن الأطفال يحبون سماع أصوات هادئة تتحدث إليهم.
ومن جانب آخر، أكد خبراء التربية وعلماء نفس الطفل أن الأجنة يستطيعون التعرف على لغة أمهاتهم، وأنهم يستطيعون تمييز لغة جديدة بعد أيام قليلة على ولادتهم، وأنهم ينجذبون إلى الخدع التصويرية منذ سن صغيرة جداً.
حيث أشارت نتائج الأبحاث إلى أن ذاكرة صغار المواليد وقدرتهم على التعرف أكثر تطوراً في سن أصغر مما كان معتقداً.
وأكد البروفيسور بيلي على أن الآباء والأمهات الطموحين يجب ألا ينظروا إلى الاكتشافات الجديدة على أنها مؤشر لإمكانية تعليم أبنائهم لغة جديدة قبل ولادتهم.
المصدر : مجلة اكترونية

فنانة طبخ @fnan_tbkh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️