ظاهرة خطيرة وغريبة دخلت على مجتمعنا وكان لها دور كبير في فساد شهية الابناء و التي بسببها صاموا عن أكل وجبات المنزل...... والبنات لم يعدن بحاجة لتعلم فن الطبخ و الأبناء والاباء اصيبوا بالكسل والاعتماد ولم يعد لهم دور في البيت ... وحولت المجتمع إلى مجتمع استهلاكي درجة أولى انها ظاهرة التوصيل من المطاعم والبقالات قد تستغربون ولكنها الحقيقة فنحن البلد الوحيد الذي يوصل طلبات البقالة مع أن في كل جحر لدينا بقالة .... اصابت هذه العادة أبناءنا بسوء التغذية ولم يعد يتناول الوجبات الصحية لو كنت مسئول في التجارة لمنعت ظاهرة الدبابات التي انتشرت مثل الجراد في شوارعنا
تقول احدى الامهات استفدت من تجربة احدى الصديقات رحت لها يوم زيارة وما اشوف الا عيالها كل شوي يجي واحد ماما اتصلي على البقالة اطلبي تشبس اطلبي شوكلاته ماما اطلبي ...ماما اطلبي ......صدع راسي من حنتهم هذا كله العصر.. بعد المغرب بدت الحنة للعشاء ماما اتصلي على المطعم اطلبي بيتزا والثاني برغر والثالث .....حامت كبدي من اسلوب حياتهم قلت لها شلون عايشين قالت لي وازيدك من الشعر بيت حتى الشغالة :مدام كلم بقالة جيب حليب كلم جيب بكنك باودر جيب صابون صحن جيب..... جيب .....
والبنت الكبيرة خلاص استغنت ما عاد تشاور ترفع السماعة وتطلب احيانا أكون نايمة وماادري الا صوت الجرس وسيارة المطعم عند الباب ويالله يمه هاتي الحساب والولد الكبير ما يحتاج السيارة بيده والفلوس بجيبه !! سألتها : أنا في بيت ولا فندق!!!
تقول :بصراحة اشمئزيت من أسلوب وطريقة حياتهم فقدوا الوجبات الصحية النظيفة واستبدلوها بوجبات سريعة الله اعلم بنظافتها وصلاحيتها للأكل تخلو من الفيتامينات والخضار يعني ان ماضرت مانفعت ...بالاضافة انهم فقدوا تجمع الأسرة على طاولة الطعام وفقدوا الالفه بينهم والغوا دور المطبخ
تقول بعدها حلفت بالله ما يدخل علي توصيل مطاعم ولا يوقف عند بابي دباب بقالة مادام اخرتها جيل ضعيف وشاحب واتكالي .... والحمد لله نفذت واستمريت سنين وما متنا من الجوع رغم محاولات بنتي اليائسة وما تغيرت عادتنا عيالي غصب عنهم يأكلون أكل البيت لأن ما فيه بديل ...تقول حتى الشيكولاته والشيبس ما اخزنها في البيت لأنهم اذا عرفوا انها في البيت حنوا عليك حتى تطلعينها مهما خبيتيها و حددت لها وقت ... و اذا طلعنا سوبر ماركت شريت حق يوم أو يومين ونادر أروح لأن ما عندي سواق وأحيانا اذا اضطريت ألبس عباتي وأروح مشي للبقالة . بس ما أطلب توصيل بعد اللي شفته ....
تقول تصدقون اكتشفت إني ظاهرة شاذة في المجتمع وما احد يصدقني إذا قلت إني عمري ماطلبت توصيل من بقالة أو مطعم ......
قصة حقيقية اوردها للعبرة تقول صاحبتها التي اعرفها انها أدمنت أكل التشيبس والشيكولاته والببسي مدة مراهقتها فدفعت الثمن من صحتها حتى اصيبت بالتصقات في الامعاء وعملت عملية استمرت ست ساعات لفك الالتصاقات ومع ذلك لم تكفي فهي بحاجة لعملية اخرى لان الدكتور تعب وهو يفكك في امعاءها وسألها الدكتور بدهشة عن نوعية أكلها واخبرته قال ماألوم أمعاءك لو تلصقت لانها فقدت الالياف ...والى الان لم تنجب الله يخلف عليها.
يجب أن نعلم أن أبناءنا بحاجة إلى الغذاء الصحي لأنهم في مرحلة نمو وبتاء أجساد مثل العمارة عندما تبنى بمواد أصلية تصمد وتعمر وعندما تعمر بمواد تجارية ومغشوشة تتشطب وتنهار
هذه نصيحة لكل أم عيالها صغار وما بعد خربوا لا تقولين ما أقدر مستحيل .... لازم تكونين حازمة وجادة وتذكري لو طلبت مرة راح تفتحين على نفسك باب مايتسكر ولاتشتكين بعدين عيالي خربوا ماعاد ياكلون ولا ابوهم خرب ماعاد له علاقة بمقاضي البيت لانك انت السبب
نصيحة أخت
تعلمي من أخطاء غيرك واعتبري وفكري اننا قبل ها الظاهرة كنا عايشين وما متنا من الجوع
يجب أن نبطل كسل و نرفع معا شعار
****************************
لا لا للتوصييــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
*****************************
@fo0o$hy @fo0ohy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
::شمعة::
•
موضوع رائع جزاكي اللةخيرا ويليت يعتبرن الناس
مشكوووووووووره عيوني :
وذكرتيني فناس من اقاربنا .....ولدهم يمين االله ماياكل من البيت لقمة وحدة تخيلي اهله لما ياكلون وجبة يقفل على نفسه لحد ماتجي طلبيته والمشكلة الولد كبير فالجامعة واقنع اهلة انه مصاب بالعين مايقدر على اكل البيت واقتنعوا ........ وامه تشجعة طبعا
بس كانت نهايه الام الطلاااااااااااق
وذكرتيني فناس من اقاربنا .....ولدهم يمين االله ماياكل من البيت لقمة وحدة تخيلي اهله لما ياكلون وجبة يقفل على نفسه لحد ماتجي طلبيته والمشكلة الولد كبير فالجامعة واقنع اهلة انه مصاب بالعين مايقدر على اكل البيت واقتنعوا ........ وامه تشجعة طبعا
بس كانت نهايه الام الطلاااااااااااق
ماذبح عيالنا الا توصيل المطاعم..
وخصوصا في الاجازة شبه يوميا في اخر الليل..
ياليت هالظاهره تنتهي..
وخصوصا في الاجازة شبه يوميا في اخر الليل..
ياليت هالظاهره تنتهي..
الصفحة الأخيرة