حين ترى من حولك يقرأ ورده من كتاب الله تعالى قائما ، وقاعداً ، وراكباً ، وماشياً ، يهمس في حال قربه من الناس ويجهر إن خلا مع نفسه ، وهذا ديدنه في جزء من يومه حتى يُنهي مُقرره وورده ، وينتظر بشائر ختمه للقرآن ، وهو يصنع ذلك دونما تكلف أو صعوبة فاعلم أن تيسير الله للصادق من عباده لاحدود له فهو الذي ألان له الصعب ، وجمع له الهمة ، وأقام له العزم ، وهو الذي جعل محفوظه عليه يسيراً يُدركه عن ظهر قلب دون أن يخرم منه حرفاً في دقائق معدودة (سُبحان الكريم ما أجزل عطاءه إن تكرم وأعطى )
أ. أحمد المغيري

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيراً غاليتنا جيل العطاء المثمر الطيب
عودة مباركة ♡