
أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
لا حول ولا قوة إلا بالله
يلاحقها وأخته الكبرى التي هرَّبتها من المدينة إلى جدة بالتهديد والوعيد
عاق يضع أمه في سجن انفرادي بمنزله ويسيء معاملتها ويستولي على أموالها
سبق - المدينة المنورة: شفت مسنة في الثمانين من عمرها عن المعاملة اللاإنسانية التي يعاملها بها ابنها الأكبر؛ حيث حبسها في غرفة منعزلة في منزله, ومنعها من الإتصال بأي شخص حتى أبنائها, واستولى على أموالها, والآن يلاحقها في كل مكان بعد أن استطاعت ابنتها الكبرى تهريبها من سجن شقيقها من بيته في المدينة المنورة إلى جدة, وهي تتنقل من مكان إلى آخر خوفاً من شبح ابنها العاق, وخوفاً من تنفيذ تهديداته بإيذائها هي وابنتها .
جاء ذلك في الدعوة التي رفعتها المسنة أمام المحكمة العامة بالمدينة المنورة ضد ابنها الأكبر الذي إتهمته بـ"ممارسة العقوق ضدها في أبشع صوره". وقالت "لم يحترم كبر سني وعجزي ووهن صحتي واعتلالها؛ فاستولى على أموالي, وسجنني في غرفة مظلمة في منزله, ومنعني من الإتصال بأي شخص, وسحب حتى الهاتف الجوال مني, ورفض أن يزورني أبنائي وبناتي".
قدم محامي المسنة في جلسة المحكمة يوم الأربعاء الماضي المستندات التي تدل على صحة كلامها, وشهادة ابنتها الكبرى التي قالت فيها إنها مُنعت من رؤية والدتها أو زيارتها أو حتى الاطمئنان عليها بالهاتف, مشيرة إلى المعاملة الفظيعة التي كان يعامل بها أخوها الأكبر أمَّه, رغم كبر سنها وحالتها الصحية الصعبة.
مضيفة أنها استغلت عدم وجود شقيقها في المنزل وقامت بتهريب والدتها وفكها من أسرها وتحريرها من السجن المظلم الذي كانت محبوسة فيه.
وقالت : إنها الآن وأمها تعيشان في جدة، وتتنقلان من مكان إلى آخر؛ خوفاً من تهديدات شقيقها المتلاحقة لهما. مطالبة المحكمة بحمايتها وأمها من بطش أخيها. وأضافت في جلسة المحكمة "شقيقي وكَّل ثلاثة محامين في الدعوى التي أقامتها أمه"، مطالبة بإنصافها وحمايتها وإعطائها حقوقها المالية.
وأكد الابن الأوسط لـ"سبق"، في إتصال هاتفي، أن والدته قامت برفع شكوى ضد شقيقه الأكبر بالمحكمة العامة بالمدينة في بتاريخ 8/7/ 1431؛ بسبب معاملته السيئة لها, ومماطلته في دفع مبلغ مالي قدره 300 ألف ريال أخذها منها عنوة.
1
385
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️