القرضاوي: اشترِ سلعة أمريكية تقتل مسلمًا!
وجه الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي نداءً إلى الأمة الإسلامية بضرورة استمرارها في دعم انتفاضة الأقصى؛ حتى يسترد الشعب الفلسطيني المقدسات الإسلامية المحتلة، وأكد على ضرورة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية معتبراً أن كل ريال يدفعه المسلم في شراء هذه البضائع بمثابة رصاصة يوجهها من حيث لا يدري إلى صدور إخوانه في فلسطين، ووصف من يسعون في طريق السلام مع اليهود بأنهم لا يعتبرون من دروس التاريخ التي أثبتها القرآن في الآيات التي تتحدث عن نقض اليهود للعهود، وشدد على ضرورة جهاد المسلمين لليهود بأموالهم ريثما تتاح لهم الفرصة للجهاد بأنفسهم.
وتعجب القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة أمس من بعض المسلمين الذين لا يستطيعون الامتناع عن المشروبات والمأكولات الأمريكية مثل منتجات الكوكاكولا والبيتزا والهامبورجر أو السيارات والآلات الأمريكية، وقال: إنه إذا لم تستطع الأمة أن تشوي دجاجة أو تصنع فطيرة " بيتزا " فهي أمة مستعبدة للذوق الأمريكي، ووصف من يستهينون بأمر المقاطعة ويدفعون ولو ريالاً واحدة لسلعة أمريكية بأنهم يطلقون رصاصة إسرائيلية على صدر أخ أو أخت فلسطينية نظراً للدعم المالي والعسكري والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.
ودعا القرضاوي خطباء المساجد والكتاب والمفكرين والآباء والمربين إلى ضرورة استعادة قصص المجاهدين من أمثال عماد الدين زنكي ونور الدين محمود بن زنكي وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم خاصة في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به الأمة الإسلامية، وكان تركيزه في خطبته الأولى على شخصية نور الدين محمود زنكي الذي قال عنه العلماء: إنه أعدل حاكم إسلامي بعد عمر بن عبد العزيز، وكيف كان يعيش هذا المجاهد حياته اليومية ويشعر بآلام المسلمين في فلسطين الواقعة تحت الاحتلال الصليبي؛ حتى إنه لم يستطع أن يبتسم حينما كانت دمياط ترزح تحت نير الحصار الصليبي.
ورداً على التساؤلات التي تأتيه من المئات عن الدور الذي يمكنهم القيام به دعماً للانتفاضة قال القرضاوي: إن المطلب الأول هو اصطحاب نية الجهاد حتى لا يموت من لا يصطحب مثل هذه النية على شعبة من النفاق، والجهاد بالمال الذي قدمته بعض آيات القرآن الكريم على الجهاد بالنفس، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية
والأمريكية والدعاء في السجود والخلوات وفي قيام الليل.
زائرة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️