لا شئ يستحـــــــــق

اغرق في صمتي حتى الثماله...ولاأراهن على بقاء الفأل في دنياي...

لم يعد لذلك مكان....

امسك القلم...,احاول جاهدةً أن انقش بعضاً مما أحس, لم اعد قادره

شاخت قدرتي,

اشعر بان الفرح رغبه وانا فقدت كل الرغبات

احرف ضائعه..

اشعر بالمرارة وبوجع الذين يبتلعون الجمر ويصمتون,

غريبه ,

عِشتُ وحيدهـ ..

تعبت من الحديث...تعبت من الترداد..

صوت شجيَ يلج بأعماقي..

يجعلني ابكي..

لااقدر ان ارفع صوتي بالبكاء ولابالنداء

وحيدهـ..

اجوب طرقات البيت...

استغرق في الصمت..وقد غرقت في الصخب بالحدود....

صرت كالوهم..

كمن تمشى لاترى الناس

عيناها مفتوحتان

اشعر بالمشقه

كاهلي مثقله

(توهمت حتى صدقت كل الناس)

توهمت ...حتى قادني الصدق الى الضياع)

من يستردني؟

فلقد اصبحت مثل بضاعه مبيوعه متروكه على القارعه.

زهــــدت بهــــذا العــــالم الكــبيـــــر

اتعرفين ياصديقتي كيف اكون سئمت هذا الوهم؟

وكيف تمل الفتاةُ من تكرير احزانها؟

وكيف تستكينُ الى بلادة الحس واللاشعور؟

فأنا اتجدد بالوهم كل يوم

حتى اصبحت كالعصفوره الصغيره بلا اجنحه..

اكتب رسالات كثيرة

ارسلها بلاعناوين ..

كتبت اسراري وبعثرتها كالورق الضئيل على القارعه تتلقفها ايدي الناس فلا ترأف بي...

اني متعبه وواهنه..اضعف من اكون فريسه هشة في شباك العناكب.

(فاعف علي يازمن اني حلم قديم)

اريد ان انام عن حياتي

وان اغمض عيناي فلا افتحهما...

انا لااصدق الدجل والخرافه.

لكني اوقن اني اتلاشى

اقولها فلاتصغي لي اذان الناس..

ايحق لي ان اختار السكينه,

بعد ان ضجت حياتي طويلاً...؟

اريد ان اخلد للهدؤء فلاينازعني فيه احد.....

لااريد ان اعرف احد...

ولااجامل احد...

لااتعب كثيراً...

لاانمق الكلام....

لم يعد يهمني احد.........

ولم اعد افتقد اي احد...

غادر من حياتي كل شئ عزيز..

علمتني الحياة كيف اكون صامته بلاحس.

كل الوجوه لدي سواء..

اراها في كل بلد..

كل الامكنه سواء

كل الملامح متشابهه

فمن اجامل ..

وهل بقي من يسـتحق ذلك؟؟