قال تعالى :
{وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} 34 سورة الإسراء
قال صلى الله عليه وسلم :
( حسن العهد من الإيمان )
الغدر صفة مذمومة سيئة ، والأكثر سوءًا أن تكون ممّن استأمنته ووثقت به
فغدر بك ، واتخذته درعـًأ فكان
سهما جارحـًا لك .
يقول ابن الرومي :
اتخذتكم درعا وترسا لتدفعوا &&& سهام العدى عني فكنتم نصالها
وقيل في الأمثال
( لا عذر في غدر )
( لا تنفع حيلة مع غيلة ) ويضرب للذي تأتمنه وهو يغشك ويغتالك .
والغدر صفة للذئاب يقال ( أغدر من ذئب ) ومع ذلك فإنها لا تغدر ببني جنسها بعكس بني الإنسان
ولله در الإمام الشافعي حين قال :
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ && ويأكل بعضنا بعضا عيانا
ولعلي بن فضال المجاشعي أبيات من أروع ماقيل في الغدر:
وأخوان حسبتهم دروعـًا && فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهم سهامًا صائبات && فكانوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفت منا قلوب && لقد صدقوا ولكن عن ودادي
ترى مالذي يدفع المرء إلى الغدر بمن وثق به ؟؟
وما اللذة التي يجدها الغادر بغدره ؟
وما موقف المغدور به من الغادر إن كان من المقربين إلى نفسه ؟؟
هلا شاركتموني النقاش .

دمعه وحزن @dmaah_ohzn
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
موضوع ذو شجون والحديث فيه يطول !!!
ما أبلغها من كلمات !!!
تختلف الدوافع من إنسان لأخر, ربما كان الغرور دافعا أساسيا للغدر حيث يشعر الغادر بقوته وسلطانه على من وثق فيه واستأمنه على نفسه وسره
وربما تلعب المصلحة وحب الذات دورا مهما في عملية الغدر , فمن أجل تحقيق منفعية شخصية قد يضحي الغادر بمن ركن إليه ووثق فيه
ربما لذة الإنتصار الّتي عجز عن تحقيقها في الخير فوجدها في الشر
صدمة وجرح لا يلتئم بسهولة ويبقى معرضا لأن ينكأ وينزف مع كل ذكرى تمر بالخاطر
طرحك أكثر من راااائع أختي دمعة وحزن
جزاك الله خيرا