لا.... لا ........لا تطفئي شمعة الدار

لا ..لا تطفيء شمعة دارنا !!!
كتبت هذا الموضوع في منتدى التوعية ولكن لم أجد رد أو تفاعل مع الموضوع
مع أن هذا الموضوع بكثرة في المدارس الصباحية وبعض الدور
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثتني ليلة أمس إحدى الأخوات عن دارهم وحفلهم وإبداعاتهم فجاءة ذرفت دموعها
ظننتها دموع فراق الدار ولكنها عندما تكلمت عن نشاط إحدى الأخوات ذرفت الدموع رغما عنها .
قالت :نجمة حفلنا نشاطها عظيم وفضلها علينا لا يعد تدور في الحفل كالنحلة .... توصل الكهرباء وتسلك التوصيلات وتربط البالونات وتصف الهدايا وتنظم الحضور .... و....... و.....
فجاءة ذبلت وانطفت ولم أرها فقدتها وبحثت عنها لايتجاوز فقدي لها الدقائق لكن مثلها يفقد ولو للحظات مشاء الله وتبارك الله .... وجدتها في إحدى الفصول تبكي وبحرارة وعندما رأتني مسحت دموعها وأبتسمت لتخفي ما أهمها .
أشفقت عليها خشيت أصابها مكروة من سقوط شيء عليها أو .... لا أعلم لم أتسابق الأحداث بل سبقتها بالسؤال .. هدى .... تبكين ؟؟!!
ما بك ؟ حاولت كفكفت دموعها ... لا لا شيء ودموعها تذرف لا أبدا بك شيء وعظيم ... حاولت الهروب مني ومن تساؤلاتي ولكن حبي لها وخوفي عليها جعلني ألح عليها بالسؤال ..... لعلها عين أصابتها هكذا تبادر لذهني لأول وهلة ولذا قلت سألتك بالله ما بك ؟؟ ...... ومن سؤل بالله فليجب .
قالت لا شيء سوى أني حساسة أكثر من الازم .
قلت نعم أريد أنأعرف ما الأمر ؟؟؟ قالت أبدا شيء من المضايقات من إحدى الأخوات هداها الله وبسيطة جدا جدا لاتقلقي ...
لا أقلق ..... قلتها بتعجب هذا شيء عظيم ... فانفجرت بالبكاء مرة أخرى فازداد فضولي الأمر جد خطير وأصررت على معرفة السبب .
فعلمت ما بها .... فحظنتها وقلت لا عليك لاتستسلمي لمثل هذا ولا تتطفيء نور وجهك وبشاشتك بكلامها بحزنك تعوذ من الشيطان وهيا لنحيي حفلنا وقد كان لي علم بأمرها من قبل
أقول أن تلك المسكينة المبتلاة بتسلط أهل السوء عليها لن ينالها سوى الأجر والثواب
لأنها آذتها وأقلقتها ونكدت عليها حياتها وقد أبتلتهابأشياء لا تليق بفتاة التحفيظومع هذا تجدها بشوشة مرحة وهي من شمعة الدار التي تنيرة .
خيرها على الدار عظيم تشارك في تنظيم الأسواق الخيرية وتبحث عن أفضل وأرخص الأسعار لتجعل للدار مكسب .
في تنظيم المحاضرات تبحث عن ما يناسب حيها ...
عندما ترى مهمومة تبث في روحها الأنس والراحة فتجدينها تحدثها عن فضل الصبر وعظم البلاء وأجرها العظيم في ذلك فيأنس المهموم بحديثها .... عندما تحصل مشكلة في الدار تبادر لحلها بأفضل الطرق ....
طليقة الوجة مرحة تدخل الأنس على المهموم وتبعث الهمة في الضعيف المتكاسل ...
في كل شيء لها اليد الخيرة فلماذا آذيتها برسائلك ومكالماتك والله لو رفعت شكواها للقاضي لأقام على صاحبة السوء الرجم والجلد .
لقد كانت كالجبل لتهديداتها ووعودها وشتمها وسوء الظن بها .
فقد تجدينها تصاب بالمشكلة أول الدوام وتجدينها آخره تضحك معك وتحاول تجاهل الأمر ولكن نبرة صوتها تبث أحزان من داخله .
مع أنها واللة لم تحدثني عن مشكلتها أبد ولا أظن أحد يعرف عنها شيء ولكن علمت برسالة جوال من رقم مجهول أن صاحبتنا فاجرة وبها ..... أشياء يخجل المرء من ذكرها ولكن لم نحدثها يوم عن تلك الرسائل لأننا أبدا لا نشك فيها وليس هناك مدعى للشك
أقول لمثل هذه وأمثالها كف عن عباد الله ولا تطفيء شمعمة الدار مكانك انت السجون لا الدور حتى تتوبي إلى الله وتعودي لرشدك .
وأقول لصاحبتنا ومن أصابه ما أصابها مثلها الصبر الصبر وبشر الصابرين وجزاءك عند الله عظيم
وابشري وسيعليك الله رغما عنها وأكبر دليل نجاح الحفل وحب الناس لك وسينصرك الله ولو بعد حين .
لقد أشفقت عليها من حديث صاحبتي وذرفت دموعي معها وأقول هل يعقل أن يكون في الدور من أمثال هذه ؟؟؟!!!
وهل من ردع لهؤلاء وكيف نقضي على مثل هذا الظاهرة ومع العلم ان هذا الحدث له أكثر من 4 أيام ومع هذا سألت عنها صاحبتي وتقول لم أستطع محادثتها لا أدري هل فصلت هاتفها ام ماذا وانا قلقة عليها وأخشى ان تترك الدار ونحن بأمس الحاجة لها قلت لا عليك دخلت الدار لله ولن تتركه بسهولة....