لا لا لا لا أستغفر الله لم تولد هذه الفتاة زانية

أستغفر الله لمن تولد زانية

كان شابا (وسيما ) يسير في طريق وشاهدته امرأة وأعجبها ونادته وطلبت منه الدخول للبيت لمساعدتها في حمل متاع ثقيل

وبحسن نية دخل الشاب مع المرأة في بيتها وأغلقت الباب
وقالت : أنا معجبة فيك وإلا تمكني من نفسك رفعت صوتي وجمعت الناس وقلت لهم اعتدى عليّ في بيتي وأنت الآن داخل بيتي
رفض الشاب فعل الجريمة معها وناصحها وذّكرها بالله لكن بدون فائدة
عندها قال سوف ادخل الحمام وارجع لك فذهب ودخل وفكر في كيفية الخلاص من هذه المشكلة الكبيرة فهو شاب طيب ولا يمكن أن يمارس الزنا مع هذه البغي

فكر وفكر ولم يجد وسيلة إلا أن لطخ نفسه بالقاذورات (أكرمكم الله ) ثم خرج عليها ولما رأته أشمئزت منه وطرته من البيت خرج واتجه إلى بيته واغتسل مباشرة

وظهر منه ريح طيب جدا وكان معه دائما وأصبح يسمى المسكي لملازمة الرائحة الطيبة معه

السؤال ؟؟
هل هذه المرأة البغي المنحرفة ولدت زانية ومنحرفة ؟؟
لا ونستغفر الله من ذلك
إنما ولدت بنتا طيبة زكية بكرا تحلم أن تكون من أفضل النساء

لكن مع الزمن لم يبالي ولي هذه الفتاة أو الفتاة نفسها من تحذير النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب الحجاب وعدم الخلوة مع الأجانب وعدم أظهار الزينة لغير المحارم واللين بالكلام ...................الخ

فتحولت هذه الفتاة إلى امرأة منحرفة سلوكيا وتساهم في نشر الرذيلة في المجتمع وربما ولدت ابنا أوبنتا من الحرام ولاحول ولاقوة إلا بالله

أسوق هذه القصة وأنا أرى التساهل في الحفاظ على البنات فالفتاة الآن معها جوال خاص ولها جهاز محمول خاص والاتصال عبر الاتصال عن بعد وفي غرفتها الخاصة

وتذهب إلى معلمة الدورس الخصوصية متى ما أرادت ومع السائق الخاص

وتزور زميلاتها في كل وقت وفي كل مكان

ومن المصائب المؤلمة جدا

ما سمعت بنفسي من رجال الأمن والآمرين بالمعروف والنهي عن المنكر

أنهم كثيرا ما يقبضون على فتاة مع شاب في خلوة محرمة هذا الشاب أخذ هذه الفتاة من قصر الأفراح الذي أتت إليه بحجة أنه زواج زميلتها أو اتت مع أهلها وأهمتهم أنها مع صديقتها في أحد زوايا القصر وهذه الحالات تكثر في الإجازات

وربما أخذها من السوق لأن أخواها أو أبوها أنزلها ((((( لوحدها )))))) ويأتيها بعد أن تتصل عليه من جوالها الخاص

يقول الأخوة مع التحقيق مع الفتاة تبين أن وسيلة التعارف بين الشباب والفتيات ما يقوم بعض الفتيات في مدارس البنات من توزيع أرقام الشباب علي زميلاتهن أو توزيع أرقام الفتيات على الشباب
أحد الأخوة يحدثني بنفسه ويقول :

اتصلت على زميلي ولعلي أخطأت في الرقم وتعجبت من الرد حيث ردت فتاة وقالت ((ابنك لماذا تأخرت أنا أنتظر عند باب المشغل أريد أن ................... حتى لأ أتأخر على أهلي !!!!!

يقول صاحبي أغلقت الهاتف مباشرة وأنا في ذهول واتصلت على الهيئة وأخبرتهم الخبر

الفتاة مسكينة

نرميها في اليم ثم نلومها على ما يصدر منها من تصرفات

مما ساعد على كون الفتاة ضحية الانحراف والفساد

1- كون الفتا معها جوال خاص ولا يدري أحد ماهي الأرقام الصادرة والواردة
2- جلوس الفتاة وحدها في البيت كثيرا بحجة الإرهاق أو التعب أو غير ذلك
3- خروج الفتاة لوحدها إلى السوق أو إلى زميلاتها أو إلى أي مكان آخر فالأصل عدم الخروج وان خرجت فمعها احد
4- تخصيص غرفة خاص للفتاة لوحدها فهذا من المصائب فجلوسها لوحدها من أهم الأسباب لتلاعب الشيطان فيها
5- البعد بين الفتاة والأم أو الأخت الكبيرة فلابد من ملاحظة الوضع الأسري داخل البيت فإذا كانت الفتاة يظهر عليها الارتباك والعزلة وكثرة التفكير فهي تعيش مشكلة فلابد من القرب منها ومحاولة معرفة السبب
6- خلو البيت من الكتب الإسلامية والتربوية والمجلات الهادفة والأشرطة الخاصة بالفتيات سبب رئيسي للخواء الروحي لدى الفتاة
7- وجود القنوات الفضائية من أكبر المصائب التي تجعل الفتاة تخلع الحياء ولا تبالي في تخطي العقبات الشرعية والأعراف الاجتماعية السليمة

موضوع مهم
الهدف منه حث الجميع على المشاركة فيه كما أنه من باب تنبيه أولياء الأمور للمحافظة على أعراضهم ومعرفة وسائل الهدم التي يسلكها أصحاب النفوس المريضة

موضوع المعاكسات مرض خطير يفتك بالمجتمع ولابد من تخصيص برامج متعددة لعلاجه