لمحة تاريخية سريعة عن بداية التكرير في عام 1856، تم الحصول عليها من إنجلترا براءة الاختراع الأولى لاستخراج الزيت باستخدام المذيبات، بعد التجارب التي كتبها جيسي فيشر في عام 1843. في البداية، تم ضخ المذيبات مثل البنزين وطورها بولمان هيلدبراندت (ألمانيا) بشكل مستقل لأنظمة رش مستمرة مع المواد المذيبات. وتحسنت في نهاية المطاف كلا الأسلوبين، واليوم الاستخلاص بالمذيبات هو المعيار في صناعة الزيوت النباتية تصنيع الزيوت ينطوي على تنظيف البذور وطحنها ويتم استخدام الهيدروكربونية متطايرة مثل الهكسان كمذيب بعد الاستخراج يتم تكرير الزيت ويخلط مع مادة قلوية ويتم التكرير لإزالة اللون الطبيعى والرائحة الطبيعية والمرارة وذلك بالتسخين بين 107 و 188 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية و 85) وخلط مادة قلوية مثل هيدروكسيد الصوديوم (البوطاسا - الصودا الكاوية) أو كربونات الصوديوم معها. الصابون يشكل من الأحماض الدهنية غير المرغوبة والمادة المضافة القلوية، وعادة ما تتم إزالة من قبل أجهزة الطرد المركزي. يتم غسل مزيد من الزيت لإزالة آثار الصابون وتجفيفها ثم التبيض بالكربون المنشط، أو الطين المنشط المواد التي تمتص المصطبغة معينة من الزيت ثم ازالة الشمع ثم إزالة الرائحة يتم تمرير البخار الساخن على النفط في فراغ ما بين 440 و 485 درجة فهرنهايت (225 درجة 250 مئوية و)، مما يسمح لمكونات الطعم والرائحة المتطايرة لتقطير من الزيت
فإنه في نهاية المطاف. لزيادة العمر الافتراضي مزيد من الشركات المصنعة إضافة المواد الحافظة والمضافات الغذائية الأخرى. على الرغم من كل ذلك يحسن مدة صلاحية الزيت، فإنه لا يمنعه من التحول زنخ قبل تاريخ انتهاء الصلاحية. العلاجات الكيميائية التي تخضع تخفي علامات النتانة، مما يجعل الزيت خطورة كبيرة جدا على المستهلك والآن أصبح الزيت معقما ولونه متجانس تماما وجاهز للتقديم
قيمة الزيت المكرر الغذائية:
تحتوي الزيوت الجيدة غير المكررة على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية، مضادات التأكسد، الأنزيمات والطاقة
ولكن هل توجد بالمقابل أية قيمة غذائية في الزيت المكرر المعالج بالمواد المذيبة، الأحماض، درجة الضغط والحرارة المرتفعة بالإضافة إلى هيدروكسيد الصوديوم؟
الجواب هو نعم من وجهة نظر عمليات التصنيع الكيميائي، لا من أجل الاستهلاك البشري
الزيوت المكررة وطاقة الجسم:
تعتبر الزيوت المكررة صعبة الهضم جدا، وبشكل عام يوجد تشابه كبير بين الزيوت والوقود!!! فهي تنتج كثيرا من الحرارة ... وتكون نتيجة هضم مثل هذه المواد على حساب سلامة عمل الكبد الذي يسعى لهضم وإزالة السمية بقايا تلك المواد.
الآثار الجانبية الكامنة:
تسبب الزيوت المكررة ركودا في الكبد، الاحتقان في النظام اللمفي، اختلال توازن الهرمونات، غازات معوية، قرقرة في الأمعاء، تشنجات وألم ...
وبما أن كل خلية في الجسم تمتلك أحماض دهنية في جدار الخلايا، فإن الزيوت المكررة يمكن أن تؤثر على عملية الاستقلاب (الأيض) الخلوية، كذلك يمكن لهذه الزيوت أن تسبب إجهاد نقص الأكسجة في الدم، وترفع من مستويات الكولسترول أيضا ... حتى لو كتبوا عليها "خالية من الكوليسترول" ....
فحذارى من استخدام الزيوت المكررة على الشعر والبشرة

محفظه
•
الصفحة الأخيرة
وقفيه خاااااااالص