لمن تريد ان تقرأها على اسرتها او جماعتها او غيرهم او تنشرها على المنتديات او الاميلات وغيرها جزاها الله خير فالدال على الخير كفاعله
ـــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن يقول ... ذنوبي اهلكتني
يامن يقول ... اريد ان اقلع عن المعاصي ولكني لا استطيع
فما الحل ؟؟؟
اخي الكريم اختي الكريمة
كل بني آدم خطاء
لكن
خير الخطاؤن التوابون ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ
.....فيامن لهتك المعصية عن التوبة
ان كانت معصيتك فيها شهوة.... فتذكر الم الحسرة والندامة بعد الذنب..كيف لها من اثار نفسية وجسدية واجتماعية ....
والاهم من ذلك انك للاسف خسر ت حسنات كالجبال بسبب ذنوبك
ولن تكون من المعافين يوم القيامة بسبب ذنوبك
لان الذنوب تكون على حالتين اما في السر او الجهر ....
ان كانت معصيتك في الخفاء فتذكر قول الرسول صل الله عليه وسلم ..
لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) رواه ابن ماجة بسند صحيح . .
وان كانت معصيتك بالجهر امام الناس فتذكر
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين...)
.والمجاهرين الذين يعملون المعاصي امام الناس حتى لو شخص واحد او يتحدثون عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اذا لا فائدة من معصية الله سواء في الجهر او الخفاء؟؟ فكلاهما امر واشد من الاخر
ــــــــــــــــــــــــــ
.....يامن لهتك المعصية عن التوبة
ان كانت المعصية محبوبة
تذكر قول الامام
نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوباً فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يامن لهتك المعصية عن التوب
كلما نطقت أو كتبت حرفا او عملت او ذهبت الى معصية فتذكر
قول الله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فماذا تقول او تكتب ؟؟
وقوله تعالى (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) فماذا تفعل يداك وقدماك وجوارحك؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
.
اترك المعاصي لوجه الله
ولا تجعل إلهك هواءك.. كن قويا واكسر هوى نفسك ولا تنفذ رغباتها الا بالحلال .....
فلا تكن ممن جعل إلهه هواء نفسه
كما قال الله تعالى عنهم
(( أفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ..))...
بل اجعل إلهك الله الذي تتاله له القلوب وتعمل لاجل رضاه بكل محبه وخوف ورجاء
فلو تركت الحرام لوجه الله ...
و نهيت نفسك عن هواها ....وخفت من الله ...
انتصرت على نفسك وكان هذا هو جزائك
(( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ))
وقوله تعالى ..((ولمن خاف مقام ربه جنتان )) وليست جنة واحده
ــــــــــــــــــــ
والبداية دايما صعبه فتبدأ الفتن والمشاكل والتفكير ..وصحبة السؤ ... تعيق توبتك وذلك
لان الشياطين يكثروا مع التوبة حتى يرجع صاحبها للمعصية ..
ـــــــــــــــــــ
ولربما تأتيك بعض المشاكل في بداية توبتك وذلك امتحانا لك واختبارعلى صمود وصدق توبتك..... .فاغمض عينيك عن هذه العوائق ..وتذكر ...
((أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لايفتنون ))
اصمد وكن قويا حتى تصل رضى الله والى الفردوس في الجنة
...الفردوس تطلب المجاهدين الصامدين المخلصين..
فانت حينما تصبر على طاعة والله وتصبر عن ترك معصيته تكون مخلصا وهنا تنتصر على نفسك وعلى الشيطان
واصبحت من عباد الله المخلصين بإذن الله
تاملوا قسم الشيطان كما اخبرنا الله عز وجل عنه ...
(( فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.... إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين))َ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
و بعد الامتحان على صدق توبتك....
ياتيك الفرج والتعوض فان تركت المعاصي لوجه الله
فإن الله يعوضك بخير منها عاجلا او آجل
وذلك مع الصبر ..والعزيمة والاجتهاد
فلو تركت العلاقات المحرمة ... يعوضك الله بزوجة رائعة تسعدك دنيا واخره..مع الصبرعلى الفتن
..وكذلك المرأة ..يعوضها بزوج يسعدها
ولا تستعجلوا ...فالتعويض ياتيك عاجلا او آجل مع الصبر والثقة في الله والجهاد لطاعة الله وترك معصيته ..
..وكذلك لو تركت الاغاني يعوضك الله لذه الايمان في القرآن والآذان والصيام والقيام .وتشعر بطعم العبادات في قلبك ونفسك
..ويعوضك في الجنة... فما موسيقى الدنيا الا كشعرة في محيطات موسيقى الجنة ......وانتبه لربما حرمت سماع الاغاني في الجنة
مثلها مثل الخمر ولبس الحرير قال
ابن القيم رحمه الله :
\" إذا كان – الله عز وجل - قد عاقب لابس الحرير في الدنيا بحرمانه لبسه يوم القيامة ، وشارب الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة ، فكذلك مَن تمتع بالصور المحرمة في الدنيا ، بل كل ما ناله العبد في الدنيا ، فإن توسع في حلاله ، ضيق من حظه يوم القيامة بقدر ما توسع فيه ، وإن ناله من حرامٍ فاته نظيرُه يوم القيامة \" انتهى.
\" روضة المحبين \" (ص/362
ـــــــــــــــــــــ
مع التوبه يفتح الله لك ابواب الرزق والخير والبركة والسعة
ــــــــــــــــــــــ
اما لوكنت على معصية فلا باب التوفيق يفتح ولا باب الدعاء ينفع
وخسرت رضى الله ...
وخسرت آخرتك ....
وخسرت دنياك
فماذا تستفيد من حياتك وانت في سخط الله دنيا او آخرة ...
ستصبح دنياك
كلها نكد ومشاكل ومرض وعذاب ..
لقوله تعالى ...
((ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ))
والاعراض هنا هو الانشغال عن ذكر الله
اعراض بالقلب والعمل عن الله
حينها تكون الحياة كلها تعاسه بسبب المعاصي
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ))
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ، وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} ، ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...}
يعني ماذاتستفيد من المعاصي غير النكد في الدنيا ؟؟
وفي الاخرة للعاصين اشد عذابا وابقى .....
فلماذا النوب وماذا نستفيد منها ...
هل تريد السعادة الحقيقية والافراج عن كل ضيق في الدارين عليك بالرجوع الى الله ...
فمتى نتوب يا اخوتي ؟؟ونرجع الى الله بقلوبنا وجوارحنا ؟ واخلاقنا وتواضعنا واجتهادنا ؟؟ لا تقول بعدين بكرة ... فمن يضمن الحياة الفانية...
الى الحياة الدائمة ؟؟؟
الآن الآن في هذه اللحظة توب الى الله فانت في فرصة عظيمة ...قبل الموت فانت لا تعلم ربما بعد قليل تنتهي حياتك ....
ـــــــــــــــــــ
اخوتي ما يعينك على ترك المعاصي
1- إذا أصبحت فاعتبر كأنه آخر يوم لك من الدنيا،
2- الفرار إلى الأخيار، إلى مجالس الذكر، وترك الاشرار ومجالس اللهو
3- اشغل نفسك بالطاعة بين قراءة وحفظ وعبادة وزيارة للدعوة ولطلب العلم ومجاسه الصالحين وللمريض وللارحام وللفقراء وكتابه موضوع مفيد والرد والرفع للموضيع المفيدة .....فان النفس امارة بالسوء ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية
4- لا تجلس لوحدك،لان بعض المعاصي تتحرك بالخلوة، يختلي الإنسان فيقوى سلطان الشيطان عليه فيتحرك لفعلها، ..لاتنسى حسنات تذهبها ذنوب الخلوات
5- استبدل الحرام بالحلال فمن له علاقة بالحرام فليقمها بالحلال ويدعو الله المستعان ليعينه
استبدل الاغاني بالقرآن او الاناشيد او المحاضرات والدروس المفيدة
6- انظر إلى الأسباب التي تحرك المعصية،وابتعد عنها
7- عندما تقابل ذنبا تريد ان ترتكبه اسال نفسك ....اين صبرك عن معصية الله ؟ اين جهدك لرضا الله .
تذكر ((أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لايفتنون ))
..هل تنصر شهوات نفسك والشيطان ام تنتصر عليها ؟؟ من يهزم من الشيطان ام انت ؟؟ تذكر ((فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.... إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِين)) اين اخلاصك اتجاه ترك المعصية لوجه الله ؟؟
...وتذكر اجرتركك للمعصية (( ولمن خاف مقام ربه جنتان))
تذكر انك ستعيش في نكد وتعاسة ومصايب لو اذنبت ((وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ))
تذكر لو مت على هذه المعصية كيف تواجه الله سبحانه وتعالى ...كل هذه الامور تذكرها امام اي معصية
تذكر انك اذا ارتكبت المعصية في الخفاء او الجهر فكلاهما خسران مبين بين (ذنوب الخلوات اوالمجاهرين)
ـــــــــــــــــ
ان كنت تريد التوبة فإحمد الله على النية
ولكن...
اسرع ...اسرع ...قبل الندم فهل تضمن عمرك ثانية بعد الآن ؟؟
فوالله ان اهل القبور الآن يتمنوا العودة للدنيا ليس لاجل القصور والملاهي أو البنات والعلاقات
لا يا اخوتي بل يتمنوا الرجوع الى الدنيا ولو للحظة فقط....لاجل التوبة ... لكي يتوبوا الى الله ..
ولكن هيهات هيهات لهم ان الامر صعب جدا عليهم ....
أما انت فالامر سهلا جدا عليك امامك فرصة ثمينة....
انين انت عنها ؟؟ لا تضيعها ولا تفوتك
..اسرع قبل ان يكون صعبا عليك فتندم ولن يفيدك الندم ...
فما زلت الان على بر الامان وامامك
التوبة الان ......فبابها عند الله مفتوح ولا يرد ...
اخوتي
ان صعبت عليكم التوبة فاستعينوا بالصلاة
فهي المعينة على التوبة وعلى تحقيق آمالك باذن الله ..
قال الله تعالى
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
ولا تقول انا اصلي ...ورغم ذلك لا استطيع ترك الذنوب ...هنا لابد ان
ترجع لصلاتك ...فالصلاة التي لا خشوع فيها لا تنهى عن المنكر ..وكانها دمية متحركة ...لا روح ولا قلب ولا خشوع
..................
فالصلاة ان صلحت بالخشوع صلح سائل عملك بلذة الطاعة والعبادة..
فانت حينما تصلي ابحث عن روحك وقلبك وخشوعك في الصلاة ...اين هم؟؟
عن أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :ة
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!ة
قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
صلاة بلا روح ولا قلب ...فاين الخشوع الذي يقربنا من الله ويسعدنا دنيا واخره ...
ابحث عن الخشوع ....
كيف تخشع في الصلاة كيف تتلذذ بالصلاة
تخيل نفسك تصلي بالمحشر والناس خاشعين وبين من يدخل الجنة ومن يدخل النار وامامك الصراط المستقيم كيف خشوعك ؟؟؟
هل هي نفس صلاتك في الدنيا ؟؟
راجع كيف تخشع صلاتك ؟؟ لتكون اسعد الناس دنيا واخره
في هذا الرابط
http://www.isyoutube.com/search.php?keywords=%D9%83%D9%8A%D9%81+%D8%AA%D8%AA%D9%84%D8%B0%D8%B0+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9
تقبلوا تحيتي لا تنسوا دعواتكم لأم وابو من كتب الموضوع
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم لاتؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا