شخص خطب فتاة وتم إشهار ذلك وتلبيس الدبلة ولم يتم عقد القران وذلك لصغر سن الفتاة
هل يجوز للشخص أن يجلس معها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المخطوبة قبل عقد الزواج تعتبر أجنبية عن الخاطب ولا يجوز له الخلوة بها ولا الجلوس معها، إلا مع وجود محرم، ويشترط أن تكون محتشمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم" رواه البخاري ومسلم.
ومما يجب أن يتنبه له أن تبادل لبس الدبلة بين الخاطب ومخطوبته قبل العقد عادة محرمة، لما فيها من التشبه بالكفار، ولما يلزم عليها من أن الرجل يلمس امرأة لا تحل له، وكذلك المرأة تصافح وتلمس رجلاً لا يحل لها. فعلى المسلم أن يلتزم آداب الإسلام، وأن يؤسس بيته من أول يوم على التقوى، لا على مخالفة الشريعة.
والله أعلم.
الفتوى التالية  الفتوى السابقة

ل
ما حكم الذهاب إلى دار العروس قبل الزفاف ووضع الخاتم في يدها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما جرت به عادة كثير من الناس من لبس الدبلة أو خاتم الخطوبة قبل الزواج هو من عادات النصارى التي يحرم على المسلم فعلها كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6416، والفتوى رقم: 5080.
كما أن فيه معصية أخرى وهي لمس الخاطب ليد المخطوبة والعكس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. رواه الطبراني والبيهقي، قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.
وإذا كان الحكم بهذه الصورة فإن الذهاب إلى أهل العروس بهذا القصد لا يجوز، هذا إذا كان وضع الخاتم المذكور قبل عقد القران كما هو الشائع، أما إذا كان ذلك بعد العقد الصحيح فلا حرج إذاً في لمسها، لأنها صارت زوجة يحل للعاقد عليها ما يحل للزوج من زوجته، لكن تبقى مسألة التشبه بالكفار والتمسك بعوائدهم.
والله أعلم.
ما حكم الذهاب إلى دار العروس قبل الزفاف ووضع الخاتم في يدها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما جرت به عادة كثير من الناس من لبس الدبلة أو خاتم الخطوبة قبل الزواج هو من عادات النصارى التي يحرم على المسلم فعلها كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6416، والفتوى رقم: 5080.
كما أن فيه معصية أخرى وهي لمس الخاطب ليد المخطوبة والعكس، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له. رواه الطبراني والبيهقي، قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.
وإذا كان الحكم بهذه الصورة فإن الذهاب إلى أهل العروس بهذا القصد لا يجوز، هذا إذا كان وضع الخاتم المذكور قبل عقد القران كما هو الشائع، أما إذا كان ذلك بعد العقد الصحيح فلا حرج إذاً في لمسها، لأنها صارت زوجة يحل للعاقد عليها ما يحل للزوج من زوجته، لكن تبقى مسألة التشبه بالكفار والتمسك بعوائدهم.
والله أعلم.
عند القبايل بس شوفه ويوم الشبكه والحفله يلبسك الدبله ويوم كتب الكتاب يكون بس رجال او قبل الشبكه الحفله بكم يوم
الصفحة الأخيرة
والف مبروك